سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري يكرس تبني الرقمنة في القطاع

سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري يكرس تبني الرقمنة في القطاع


ينطلق مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري في الفترة من 14 إلى 16 من شهر ديسمبر الجاري بحلته الافتراضية ليكون أول حدث دولي ذي حضور إقليمي موجه لدعم الصناعة البحرية في منطقة الشرق الأوسط يعمل على تكريس تبني الرقمنة في القطاع البحري باعتبار أن أدوات ووسائل التكنولوجيا كان لها الدور الأكبر خلال جائحة كورونا في مساعدة كافة قطاعات الحياة الاقتصادية والمجتمعات على التصدي للأزمة ومواصلة العمل عبر البدائل المبتكرة والجديدة والتي تمثل الملاذ الآمن في المستقبل لقطاع الأعمال البحرية من أجل القدرة على مواصلة القيام بدورها الحيوي في الاقتصاد العالمي ونقل الإمدادات الحيوية للغذاء والدواء عبر الشحن البحري.

وقالت سعادة المهندسة حصة آل مالك مستشار الوزير لشؤون النقل البحري وزارة الطاقة والبنية التحتية : “لقد واجه القطاع البحري صدمة كبرى في كافة جوانب عملياته التشغيلية نتيجة كوفيد-19 لاسيما المعاناة التي واجهها البحارة والطواقم البحرية خلال ذروة الإغلاقات والحجر الصحي وتبديل الطواقم وهنا تجلت أهمية التكنولوجيا كمنقذ للعديد من المواقف والأزمات”.. مشيرة إلى أن الموانئ والمؤسسات ذات الإمكانات التقنية المتقدمة أظهرت قدرتها في التغلب على العديد من التحديات بسبب ما تمتلكه من أتمتة متطورة ومنظومة شاملة للتحكم بالمرافق اللوجستية عن بعد أو المركبات والروبوتات والقوارب ذاتية القيادة.. منوهة بموانئ دبي العالمية وموانئ أبوظبي كمثال على هذا النموذج الرقمي لعصر الملاحة الرقمية.

وأضافت أن الجائحة دفعت الصناعة البحرية إلى تبني المزيد من التحول الرقمي وتقليل المقاومة تجاه التخلي عن أساليب العمل التقليدية التي سادت الأعمال البحرية لسنوات طويلة .. مؤكدة أن مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري 2020 سيلعب دوراً كبيراً في ذلك، فهو منصة افتراضية غير تقليدية شاملة للقطاع في المنطقة وستجمع كافة الشركات القيادية في تطبيقات التكنولوجيا الرقمية معاً مع صناع القرار.. معربة عن تطلعها لمشاهدة هذا الجانب ضمن المناقشات والجلسات الافتراضية التي سيتم تنظيمها. لطالما كان مؤتمر ومعرض سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري وجهة لشركات التكنولوجيا على الدوام من بين الجهات المشاركة باستمرار في هذا الحدث حيث قامت العديد من الشركات بعرض قدرات الطائرات من دون طيار وتجربة أنظمة التحكم في القوارب عن بعد بشكل حي ومباشر إضافة إلى تقديم العديد من التقنيات والحلول الأخرى التي تقدم الحلول التقنية الإبداعية للصناعة.

وقال كريس هيلمان رئيس مجلس إدارة سيتريد إن الفعالية شكلت عبر سنوات وجهة لكافة المحترفين والمعنيين بالقطاع البحري للاطلاع على أحدث الابتكارات والأنظمة الرقمية وأطلقت حوارات ومناقشات عديدة حول ضرورة تبني الرقمنة وتأسيس لمرحلة الملاحة الذكية.. معتبراً أن النسخة الافتراضية من الحدث ستشكل ذروة هذه الجهود لاسيما مع اعتبار أن البقاء في الصناعة سيكون للشركات الأحدث في أنظمتها وأدواتها التكنولوجية ليس لأنها ستكون أفضل في تنافسية أسعارها وتقليل تكاليف عمليات التشغيلية فحسب وإنما لضمان قدرتها على مواجهة الأزمة والاستمرار في عالم ما بعد كوفيد.

جدير بالذكر أن قطاع التكنولوجيا سيكون أحد الموضوعات الرئيسة ضمن أجندة نسخة 2020 الافتراضية من هذا الحدث الإقليمي إضافة إلى عدد من الموضوعات الرئيسة منها: “الطريق إلى التعافي” و”الشحن النظيف” و”مرونة سلسلة التوريد” و”رعاية وتدريب طاقم السفينة” و”تقنيات الشحن». من جهته قال كريس غرينوود مدير التطوير لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في هيئة التصنيف الأمريكية “أي بي أس” .. إن الشركات العاملة في الصناعة البحرية حول العالم تواجه أوقاتاً غير مسبوقة.. مشيرا إلى عملهم منذ مدة على تطوير حلولهم الرقمية ومنصتهم للفحص والمعاينة عن بعد غير أن الجائحة جعلت من تبني التقنيات الرقمية حاجة ملحة.. متوقعاً أن تتسارع عملية التحول الرقمي ويزداد الطلب على هذه الحلول في المرحلة القادمة حيث تعمل الهيئة عن كثب مع شركائها في الصناعة إضافة إلى عدد من الجامعات وشركات التكنولوجيا لدفع المعايير في قطاع التصنيف البحري قدمًا ومواصلة ابتكار المزيد من الحلول المستقبلية.. معتبرا ًأن منطقة الشرق الأوسط تشكل أرضًا خصبة للتحول الرقمي ويمثل إطلاق حدث مرموق مثل سيتريد الشرق الأوسط للقطاع البحري بحلته الافتراضية هذا العام دليلاً على تبني واعتماد أحدث التقنيات والابتكارات.

وتتيح المنصة الافتراضية للحدث ميزة حضور البث المباشر للجلسات الحوارية المتنوعة والتفاعل مع المشاركين وتوجيه الأسئلة إضافة إلى إمكان تحميل نسخة مسجلة من تلك الجلسات لاحقاً وإرسال رسائل للمشاركين فيها والتواصل معهم بشكل مباشر، كما ستوفر المنصة القدرة على البحث عن أسماء المشاركين وتوجيه طلب اجتماع افتراضي معهم لبحث تطوير الفرص التجارية والاستثمارية ما يمثل فرصة جديدة لم تكن في النسخ التقليدية السابقة والتي كان يتعذر فيها التواصل مع الأشخاص المعنيين بسبب ازدحام جدول الأعمال والمواعيد للعديد منهم. من جهة أخرى يقدم منظمو الحدث فرصة للشركات العارضة ببناء منصة عرض افتراضية حيث يمكن من خلالها لزوار الحدث التواصل مع فريق الشركة والتعرف على المنتجات والخدمات التي تقدمها وطلب عقد اجتماع أو الحصول على عروض الأسعار وبناء الشراكات التجارية، في تجربة افتراضية معززة بأحدث أدوات التكنولوجيا .
 



Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot