سيدة تغرق ابنها في بحيرة ليلحق بوالده

سيدة تغرق ابنها في بحيرة ليلحق بوالده


أغرقت سيدة أمريكية، تبلغ من العمر 40 عامًا، طفلها البالغ من العمر 4 سنوات، في بحيرة، ليلحق بوالده الذي انتحر غرقاً هو الآخر، في واقعة أثارت صدمة عارمة، بحسب ما كشفت عنه السلطات.
ويُعتقد أن الزوجين، اللذين ينتميان إلى الطائفة "الأميشية"، كانا يحاولان التعبير عن إيمانهما بالله علاوة على معاناتهما من "وهم روحي".
وقعت الحادثة بعد عودة العائلة إلى المخيم عقب غطسة صباحية، وأخبر الزوج ماركوس ميلر، 45 عامًا، زوجته أنه سيعود إلى البحيرة، ورُصد بالقرب من الماء حوالي الساعة 6:30 صباحًا.
وبعد ساعتين، وضعت الأم ابنها الصغير فينسن ميلر في عربة غولف وبدأت في قيادتها بشكل متهور، ثم أخذت الأم ابنها إلى رصيف الميناء وأغرقته، كما اعترفت لاحقًا للشرطة.
وبعد ذلك، قادت عربة الغولف إلى البحيرة حاملةً أطفالها الثلاثة الآخرين، بمن فيهم ابنتها البالغة 15 عامًا، وابناها التوأم البالغان من العمر 18 عامًا.
ولحسن الحظ، نجا الأطفال الثلاثة دون إصابات، فيما تدخلت السلطات عقب حادثة اصطدام عربة الغولف، وتم الكشف لاحقًا عن وفاة الزوج والطفل.
وعندما بدأ المسعفون في إسعاف المرأة، أدلت بتصريحات مقلقة منها أنها ألقَت ابنها في الماء "هدية إلى الله".
وأوضح مكتب الشريف أنه بعد جمع أقوال المرأة والأطفال وشهود آخرين، ظهرت شبهة ارتكاب جريمة قتل.