أصبحت شابة عشرينية، تدعى أنجيلا سوريتي، بطلة في نيويورك، بعد أن قبضت بنفسها على رجل كان مطلوباً لاغتصابه طفلة، وأحكمت قبضتها على رقبته حتى وصول الشرطة.
وكان الرجل مطلوباً بتهمة الاعتداء الجنسي الوحشي على فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً، وتواجد الأخير في البقالة التي كانت سوريتي وصديقتها تتبضعان منها، وتعرفت الشابة عليه فوراً، إذ كانت شاهدت صورته على ملصق كمطلوب للعدالة، وتذكرت القصة، التي كان فيها الرجل متهماً باحتجاز صبي وفتاة لم يتجاوزا 13 عاماً، في حديقة كوينز، وتهديدهما بالسلاح، وتقييدهما قبل اغتصاب الفتاة، وفق ما ذكرت صحيفة "ذا نيويورك بوست".
وقالت سوريتي، إنها التفتت لصديقتها حينها وسألتها، إن كان هو نفس الرجل المطلوب، وهو ما أكدته، ولم تفكر الشابة للحظة، وانطلقت تواجهه، وقالت له: " لقد فعلت ما فعلت بأنثى، وعادت امرأة لتفعل بك هذا هنا، لذا فكر ربما لن تعبث مع امرأة أخرى، لأنك لن تعرف ما إذا كانت ستدافع عن نفسها هكذا".
وفوراً ثبتت الشابة أنجيلا سوريتي الرجل في وضعية الإمساك بالرأس حتى وصول الشرطة، وأضافت أن المجرم الذي كان مهاجراً من الإكوادور، قال لها: "دعيني أشرح لك"، وقالت سوريتي: "لا شيء لتشرحه، أنت مغتصب"، حينها قال لها إنه لا يهتم لذلك، فأحكمت قبضتها عليه، وانضم لها جمع من الناس وقاموا بضربه، إلى أن جاءت الشرطة واعتقلته.