أكد أنه حان وقت اعتزاله بعد رحلة عمرها ربع قرن مع المنتخب الوطني
شاكر علي بطل آسيا للبولينج: فضية العالم في أبوظبي 2014 لحظة لا تنسى والمشاركات الدولية أهم أسرار النجاح
-- ثقتنا بلا حدود في الأجيال القادمة والاحتراف الحقيقي يقودهم إلى مواصلة الإنجازات
أكد لاعبنا الدولي شاكر علي بطل آسيا و وصيف العالم في رياضة البولينج أن لحظة الاعتزال و وداع المضمار قد حانت بعد 25 عاما من العطاء مع المنتخب الوطني لاعبا ثم قائدا له وقال إنه سيتجه إلى التدريب من أجل صناعة أبطال جدد يرفعون علم الدولة في كل المحافل الخارجية ويواصلون مسيرة الإنجازات التي بدأها الجيل الأول للعبة في الدولة بقيادة محمد خليفة القبيسي أول بطل عالم إماراتي "1988" رئيس الاتحاد الحالي.
و قال شاكر علي - الذي يعد من أقدم اللاعبين بالدولة و أكثرهم استمرارية في العطاء ضمن صفوف المنتخب الوطني منذ 1995 وحتى الآن - إن سر تميزه واستمرارية إنجازاته في تلك الرياضة عشقه للعبة، وتضحيته من أجلها، بما جعله يحرص على المشاركة في العديد من البطولات الدولية الخارجية على نفقته الخاصة لاكتساب الخبرة، والاحتكاك الدولي القوي الذي يؤهله دائما للمناسبات كافة.. مشيرا إلى أنه لم يسأل نفسه يوما ماذا استفدت من رياضة البولينج بقدر ما كان يسأل نفسه صباح كل يوم ماذا أقدم لنفسي وللإمارات اليوم في هذه الرياضة.
وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات /وام/ : " نعم.. حان وقت اعتزالي فقد تجاوزت الخمسين من عمري والقائمون على اتحاد البولينج تحفظوا على قراري هذا لفترة ثم اقتنعوا به وأنا سعيد بتوجههم لمنحي الفرصة في مجال التدريب من أجل استثمار خبراتي في صناعة أبطال جدد للمنتخب الوطني، وأظن أنني اكتفيت كلاعب بـ 25 سنة مع المنتخب بعدما بدأت تمثيل الدولة في عام 1995، وحققت العديد من الإنجازات التي أفخر بها ".
و أوضح أنه على المستوى المحلي لا يمر عام إلا و أصعد منصات التتويج عدة مرات، وعلى المستويين الخليجي والعربي توجت بالذهب في أبوظبي مرتين وفي الرياض ومصر والبحرين والكويت والدوحة والأردن، وعلى المستوى الآسيوي حصدت ميداليات وألقابا في هونج كونج والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام، موزعة بين بطولات ينظمها الاتحاد الآسيوي، وأخرى دورات مجمعة للرياضات المختلفة يشرف عليها المجلس الأولمبي الآسيوي، وعلى المستوى العالمي حققت برونزية الفرق مع المنتخب في ماليزيا، وفضية الفردي في أبوظبي .. و أنا فخور بأنني أترك الملعب، والإمارات تحتل الصدارة الخليجية والعربية، ولها مكانتها البارزة على المستوى القاري وحضورها الجيد على المستوى العالمي.
و عن أهم انجاز حققه في مسيرته و أكبر فرحة في حياته قال شاكر:" بالنسبة لي كانت بطولة العالم في أبوظبي عام 2014 التي حصدت فيها المركز الثاني عالميا هي أكبر فرحة وأعظم انجاز لأنني كنت تحت ضغط الأرض والجمهور، وشعرت فيها بفرحة شعب الإمارات ومسؤولي الرياضة و كانت المنافسات فيها قوية و بناء عليه فهذا يوم لا أنساه و سيبقى من الأيام الخالدة في ذاكرتي، وكذلك في الألعاب الآسيوية عام 2003 بكوريا حققت فضيتين وبرونزية، وفي ألعاب الصالات المغلقة بفيتنام عام 2014 فزنا بميداليات الفردي والزوجي والفرق، ولن أنسى كذلك تصنيفي كأفضل لاعب في آسيا أعوام 2008 و 2009 ".
و عن الأجيال المقبلة و ما إذا كانت تملك القدرة على الاستمرار في تحقيق تلك الإنجازات قال :" ثقتنا في مواهبنا بلا حدود لكن الموهبة وحدها لا تكفي، وعليهم أن يضحوا من أجل اللعبة كما فعلنا و أن يشاركوا في البطولات الدولية والمحافل المختلفة وأن يقضوا أطول وقت ممكن على المضمار في صالة البولينج، وتكون لديهم خطط وأهداف مرحلية ومتواصلة وطموحات لا تقف عند أي حدود وأن يكون اللاعب محترفا بالاسم والمعنى، وسأنقل لهم تجربتي التي احتوت على نقاط تحول كانت لها أثر كبير على مسيرتي منها كلمات المدرب المكسيكي روبيرتو سيلفا الذي قابلته في بداياتي مع اللعبة في أبوظبي عام 1998، والذي لفت انتباهي إلى أهمية المشاركات الخارجية والاحتكاك مع اللاعبين الكبار، وقد ترجمت كلامه إلى واقع .. كما أنني تعلمت الكثير من مدرب سويدي راحل قاد المنتخب الإماراتي في مرحلة ما بعد عام 2000 فقد تعلمت منه أن أتدرب بشكل يومي، وأن ألعب على كل أنواع المضامير في مختلف الدول، ومع مختلف جنسيات اللاعبين، ولا أنسى أنني تعلمت كثيرا من لاعبنا العالمي محمد خليفة القبيسي بطل العالم عام 1988 فقد لعبت معه واقتربت منه وكان بالنسبة لي مدرسة أستفيد من خبراته ".
وعن جهود توسيع قاعدة ممارسة اللعبة قال شاكر: " دائما نحتاج إلى وجوه جديدة، وتابعت باهتمام مرحلة ماضية تمت ممارسة اللعبة في المدارس بها لكنها توقفت وفي السابق كانت الأندية تشارك في المسابقات المحلية لكن أظن أن المرحلة المقبلة هي مرحلة الأكاديميات الخاصة والمحترفة .. كما أننا نحتاج إلى دعم الشركات الوطنية للاتحاد لتوفير النفقات اللازمة للمنتخبات وصناعة الأبطال والتوسع في المشاركات الخارجية، وتبني النجوم والمواهب".
و عن المرحلة المقبلة له كمدرب و كيف سيتأهل لها أكد شاكر أنه حصل على شهادة التدريب البرونزية التي تتيح له العمل كمساعد مدرب و أنه سوف يشارك في أقرب وقت بالدورات التدريبية التي تمنح الشهادة الفضية وتتيح له أن يعمل مدربا محترفا مثل أغلب مدربي المنتخبات في العالم.. أما الشهادة الذهبية فقد أكد أن 6 مدربين فقط في العالم هم من حصلوا عليها وأنه لو أتيحت له الفرصة للحصول عليها لن يتردد لحظة واحدة.
أكد لاعبنا الدولي شاكر علي بطل آسيا و وصيف العالم في رياضة البولينج أن لحظة الاعتزال و وداع المضمار قد حانت بعد 25 عاما من العطاء مع المنتخب الوطني لاعبا ثم قائدا له وقال إنه سيتجه إلى التدريب من أجل صناعة أبطال جدد يرفعون علم الدولة في كل المحافل الخارجية ويواصلون مسيرة الإنجازات التي بدأها الجيل الأول للعبة في الدولة بقيادة محمد خليفة القبيسي أول بطل عالم إماراتي "1988" رئيس الاتحاد الحالي.
و قال شاكر علي - الذي يعد من أقدم اللاعبين بالدولة و أكثرهم استمرارية في العطاء ضمن صفوف المنتخب الوطني منذ 1995 وحتى الآن - إن سر تميزه واستمرارية إنجازاته في تلك الرياضة عشقه للعبة، وتضحيته من أجلها، بما جعله يحرص على المشاركة في العديد من البطولات الدولية الخارجية على نفقته الخاصة لاكتساب الخبرة، والاحتكاك الدولي القوي الذي يؤهله دائما للمناسبات كافة.. مشيرا إلى أنه لم يسأل نفسه يوما ماذا استفدت من رياضة البولينج بقدر ما كان يسأل نفسه صباح كل يوم ماذا أقدم لنفسي وللإمارات اليوم في هذه الرياضة.
وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات /وام/ : " نعم.. حان وقت اعتزالي فقد تجاوزت الخمسين من عمري والقائمون على اتحاد البولينج تحفظوا على قراري هذا لفترة ثم اقتنعوا به وأنا سعيد بتوجههم لمنحي الفرصة في مجال التدريب من أجل استثمار خبراتي في صناعة أبطال جدد للمنتخب الوطني، وأظن أنني اكتفيت كلاعب بـ 25 سنة مع المنتخب بعدما بدأت تمثيل الدولة في عام 1995، وحققت العديد من الإنجازات التي أفخر بها ".
و أوضح أنه على المستوى المحلي لا يمر عام إلا و أصعد منصات التتويج عدة مرات، وعلى المستويين الخليجي والعربي توجت بالذهب في أبوظبي مرتين وفي الرياض ومصر والبحرين والكويت والدوحة والأردن، وعلى المستوى الآسيوي حصدت ميداليات وألقابا في هونج كونج والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام، موزعة بين بطولات ينظمها الاتحاد الآسيوي، وأخرى دورات مجمعة للرياضات المختلفة يشرف عليها المجلس الأولمبي الآسيوي، وعلى المستوى العالمي حققت برونزية الفرق مع المنتخب في ماليزيا، وفضية الفردي في أبوظبي .. و أنا فخور بأنني أترك الملعب، والإمارات تحتل الصدارة الخليجية والعربية، ولها مكانتها البارزة على المستوى القاري وحضورها الجيد على المستوى العالمي.
و عن أهم انجاز حققه في مسيرته و أكبر فرحة في حياته قال شاكر:" بالنسبة لي كانت بطولة العالم في أبوظبي عام 2014 التي حصدت فيها المركز الثاني عالميا هي أكبر فرحة وأعظم انجاز لأنني كنت تحت ضغط الأرض والجمهور، وشعرت فيها بفرحة شعب الإمارات ومسؤولي الرياضة و كانت المنافسات فيها قوية و بناء عليه فهذا يوم لا أنساه و سيبقى من الأيام الخالدة في ذاكرتي، وكذلك في الألعاب الآسيوية عام 2003 بكوريا حققت فضيتين وبرونزية، وفي ألعاب الصالات المغلقة بفيتنام عام 2014 فزنا بميداليات الفردي والزوجي والفرق، ولن أنسى كذلك تصنيفي كأفضل لاعب في آسيا أعوام 2008 و 2009 ".
و عن الأجيال المقبلة و ما إذا كانت تملك القدرة على الاستمرار في تحقيق تلك الإنجازات قال :" ثقتنا في مواهبنا بلا حدود لكن الموهبة وحدها لا تكفي، وعليهم أن يضحوا من أجل اللعبة كما فعلنا و أن يشاركوا في البطولات الدولية والمحافل المختلفة وأن يقضوا أطول وقت ممكن على المضمار في صالة البولينج، وتكون لديهم خطط وأهداف مرحلية ومتواصلة وطموحات لا تقف عند أي حدود وأن يكون اللاعب محترفا بالاسم والمعنى، وسأنقل لهم تجربتي التي احتوت على نقاط تحول كانت لها أثر كبير على مسيرتي منها كلمات المدرب المكسيكي روبيرتو سيلفا الذي قابلته في بداياتي مع اللعبة في أبوظبي عام 1998، والذي لفت انتباهي إلى أهمية المشاركات الخارجية والاحتكاك مع اللاعبين الكبار، وقد ترجمت كلامه إلى واقع .. كما أنني تعلمت الكثير من مدرب سويدي راحل قاد المنتخب الإماراتي في مرحلة ما بعد عام 2000 فقد تعلمت منه أن أتدرب بشكل يومي، وأن ألعب على كل أنواع المضامير في مختلف الدول، ومع مختلف جنسيات اللاعبين، ولا أنسى أنني تعلمت كثيرا من لاعبنا العالمي محمد خليفة القبيسي بطل العالم عام 1988 فقد لعبت معه واقتربت منه وكان بالنسبة لي مدرسة أستفيد من خبراته ".
وعن جهود توسيع قاعدة ممارسة اللعبة قال شاكر: " دائما نحتاج إلى وجوه جديدة، وتابعت باهتمام مرحلة ماضية تمت ممارسة اللعبة في المدارس بها لكنها توقفت وفي السابق كانت الأندية تشارك في المسابقات المحلية لكن أظن أن المرحلة المقبلة هي مرحلة الأكاديميات الخاصة والمحترفة .. كما أننا نحتاج إلى دعم الشركات الوطنية للاتحاد لتوفير النفقات اللازمة للمنتخبات وصناعة الأبطال والتوسع في المشاركات الخارجية، وتبني النجوم والمواهب".
و عن المرحلة المقبلة له كمدرب و كيف سيتأهل لها أكد شاكر أنه حصل على شهادة التدريب البرونزية التي تتيح له العمل كمساعد مدرب و أنه سوف يشارك في أقرب وقت بالدورات التدريبية التي تمنح الشهادة الفضية وتتيح له أن يعمل مدربا محترفا مثل أغلب مدربي المنتخبات في العالم.. أما الشهادة الذهبية فقد أكد أن 6 مدربين فقط في العالم هم من حصلوا عليها وأنه لو أتيحت له الفرصة للحصول عليها لن يتردد لحظة واحدة.