احتفالاً بيوم المرأة العالمي:

شبكة المرأة التابعة للإمارات العالمية للألمنيوم تستقبل وزيرة دولة لمناقشة تعزيز فرص عمل النساء في القطاع الصناعي

شبكة المرأة التابعة للإمارات العالمية للألمنيوم تستقبل وزيرة دولة لمناقشة تعزيز فرص عمل النساء في القطاع الصناعي


 استقبلت "شبكة المرأة" التابعة للإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج قطاع النفط والغاز، معالي مريم الحمادي، وزيرة دولة والأمين العام لمجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة، لمناقشة أهمية مشاركة المرأة في القطاع الصناعي ودفع التنوع بين الجنسين في دولة الإمارات.
كما استضافت الشركة مجموعة من ممثلي الشركات المشاركة ضمن برنامج "التحدي" التابع للإمارات العالمية للألمنيوم والذي يهدف إلى تعزيز التنوع بين الجنسين في القطاع الصناعي في دولة الإمارات، ومن ضمنهم شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وشركة دبي للكابلات (دوكاب)، وشركة "تكنيب أف أم سي"، وشركة "ستراتا"، إلى جانب الجهات الشريكة "نما" و"إمباكتيف".
وألقى عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، الكلمة الافتتاحية للقمة أشار فيها إلى دور القيادات في تعزيز المساواة بين الجنسين. كما عُقدت جلسة نقاشية حول دور النساء في قيادة التغيير في الصناعات الثقيلة، بما يتماشى مع موضوع اليوم العالمي للمرأة هذا العام، "تسريع وتيرة التقدم".
تهدف شركة الإمارات العالمية للألمنيوم إلى زيادة نسبة النساء في المناصب الإشرافية إلى 25% خلال نهاية عام 2025 مقارنة بنسبة 23.3% حالياً، وتتطلع إلى أن يصل إجمالي نسبة المناصب التي تتولاها النساء في الشركة إلى 15% بحلول العام 2026 مقارناً بنسبة 9.6 اليوم.
ووظفت الإمارات العالمية للألمنيوم حوالي 200 امرأة خلال العام الماضي، منهن أكثر من 110 مواطنات إماراتيات، ما يمثل أكثر من نصف عدد الموظفين الإماراتيين الذين تم توظيفهم في الشركة خلال العام. كما زادت الشركة عدد النساء في فريق العمل بنسبة 131% منذ إطلاق برنامج التنوع بين الجنسين، حيث ارتفع عدد موظفات الشركة من 291 امرأة في أبريل 2022 إلى 673 بحلول نهاية العام الماضي، ما يعكس زيادة في تمثيل النساء على جميع المستويات المختلفة في الشركة.
واستقطبت الشركة 65 شابة للالتحاق ببرامج التدريب الوطنية التي تنظمها الإمارات العالمية للألمنيوم لإعداد خريجي المدارس الثانوية من أجل تولي المناصب الفنية والإدارية في الشركة. وكانت النسبة الأكبر من المتدربين الخريجين الذين تم قبولهم في برنامج تدريب الخريجين التابع للشركة في عام 2024 من النساء.
قالت معالي مريم الحمادي وزيرة دولة والأمين العام لمجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة: "بدأت مسيرتي المهنية كأول امرأة إماراتية تعمل في أول مصهر محلي للألمنيوم تابع لشركة دبي للألمنيوم (دوبال) سابقاً، حيث عاصرت التطورات المتسارعة التي شهدتها الدولة في مجال تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين. واليوم، أصبحت المرأة الإماراتية قوة دافعة للتغيير، تساهم بفعالية في مسيرة التقدم وترسم ملامح المستقبل في مختلف المجالات. وتستند هذه المسيرة إلى إرثٍ من التمكين والقيادة الحكيمة والإصلاحات التشريعية الجريئة، ويبقى التزامنا ثابتاً بأن الاستثمار في المرأة هو استثمار في مستقبل مزدهر ومستدام للجميع". 
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: " نؤمن بأن الشركات التي تتبنى ثقافة التنوع والشمولية تحقق نتائج أكثر تميزاً وابتكاراً. ولذلك، نحرص في الإمارات العالمية للألمنيوم على تمثيل المرأة من مختلف المستويات وضمان مشاركتها في جميع مجالات الشركة وتمكينها للوصول إلى المناصب القيادية من أجل تحقيق التنمية المستدامة للقطاع الصناعي في الدولة".  
تواصل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم تطوير البنية التحتية في مختلف مواقعها بهدف توفير مرافق تلبي متطلبات القوة العاملة من النساء. كما تمثل برامج التدريب والتوعية جزءاً أساسياً من نهج الشركة في تعزيز الشمولية، ما ساهم في بناء فرق عمل متنوعة تؤمن بأن لكل فرد دوراً متساوياً في دفع عجلة النمو.
وأثبتت النساء في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم قدرتهن على الاندماج في مجالات يسيطر عليها الرجال بشكل تقليدي، حيث شغلن وظائف متعددة، شملت الوظائف التشغيلية في مناطق التصنيع، إلى جانب الانضمام إلى فرق مكافحة الحرائق والاستجابة للطوارئ.
وخلال الجلسة النقاشية، سلطت الإمارات العالمية للألمنيوم الضوء على أحدث التطورات في مبادرة "اكسري الحواجز"، وهي حملة تهدف إلى إلهام المواهب الشابة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لاتباع خطى الكوادر النسائية الرائدة التي ساهمت في نمو الصناعات الثقيلة في الدولة.
وفي عام 2023، أطلقت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم برنامج "التحدي"، والذي يجمع بين مجموعة من الشركات الصناعية الرائدة لتعزيز التنوع بين الجنسين في القطاع الصناعي من خلال التغلب على التحديات المشتركة.
قدمت المبادرة منذ انطلاقها أبحاثاً متخصصة حول مشاركة المرأة في القطاعات المرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وتشير الإحصاءات إلى أن النساء يشكلن نسبة 28.2% من القوى العاملة في هذه المجالات على مستوى القطاع الصناعي في العالم، مع تركز النسبة الأكبر في مجالات المرافق، والنفط والغاز، والتعدين، والبنية التحتية.
وتبلغ نسبة خريجات الجامعات الحكومية في الإمارات العربية المتحدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات 56%، ما يوفر قاعدةً واسعةً من المواهب لدعم قطاع الصناعات الثقيلة.