احتفلت شرطة أبوظبي بـ “اليوم الإماراتي للتعليم”، والذي يصادف 28 فبراير من كل عام، وتم تخصيصه تأكيداً على أهمية التعليم ودوره المحوري في بناء جيلٍ واعٍ، والإسهام بفعالية في مسيرة التنمية المستدامة للدولة.
حضر الحفل، الذي أقيم بقاعة المربعة في مجمع إدارات شرطة أبوظبي، اللواء محمد سهيل الراشدي، مدير قطاع الأمن الجنائي، ومديرو القطاعات الشرطية ، وعدد من الضباط ونخبة من خريجي إدارة البعثات.
وأكد العقيد سالم سيف الكعبي، مدير إدارة البعثات بقطاع الموارد البشرية، أهمية الدور الحيوي للتعليم في المسيرة التطويرية بالدولة وأهمية الاستمرار في تحسين جودة التعليم من خلال دعم وتمكين الكوادر التعليمية الوطنية.
وأشار إلى جهود إدارة البعثات في إلحاق منتسبي شرطة أبوظبي بأفضل الجامعات المعتمدة عالميًا، تجسيدًا لاستراتيجية شرطة أبوظبي في تأهيل وتدريب العنصر البشري، من خلال توفير كوادر وطنية متميزة تسهم في عملية التطوير والتحديث قادرة على حمل راية الريادة في التميز والإبداع وتقديم خدمات شرطية عالية الجودة وتنتمي على مسيرة الأمن والأمان.
من جهته أوضح المقدم دكتور بخيت سالم العامري رئيس قسم الإرشاد والمتابعة الأكاديمية بإدارة البعثات، أن الاحتفاء باليوم الإماراتي للتعليم يأتي ضمن اهتمام إدارة البعثات بتعزيز الوعي بأهمية التعليم ودوره في تحقيق التطور المستدام ودعم الطلاب المبتعثين وتوفير كافة الوسائل التي تسهم في نجاحهم الأكاديمي وتؤهلهم لتحقيق أهدافهم المهنية تجسيدا لأولوية "الاستخدام الأمثل للموارد" وتحقيقاً للهدف الاستراتيجي الاستثمار الأمثل للموارد ورأس المال البشري.
من ناحيتها أكدت الطالبة سارة إبراهيم الحوسني، عضو في مجلس البرلمان الإماراتي للطفل في كلمتها خلال الحفل، أهمية التعليم ودوره في بناء المستقبل، ودور الجيل الصاعد في أن يكون له تأثيرًا إيجابيًا في تطوير المجتمع وبناء وطن قوي.
من جانبه استعرض الدكتور محمد إبراهيم الظاهري، نائب مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية وأحد مبتعثي شرطة أبوظبي سابقاً، قصة نجاحه وتجربته في مجال التعليم، وكيف تمكن من التغلب على التحديات التي واجهته ليحقق نجاحًا كبيرًا في مجاله، وأهمية تجربته في تعزيز قدراته الشخصية والعملية، ما كان له أثر إيجابي في تطوير العملية التعليمية في الإمارات.
وقدم مجموعة من الطلبة المبتعثين من شرطة أبوظبي تجربتهم في رحلات الابتعاث، حيث شاركوا تجاربهم بعدة لغات وأوضحوا أهمية تعلم اللغات في تعزيز التواصل وتبادل المعرفة، كما أشاروا إلى دور هذه التجارب في توسيع آفاق التعليم، واكتساب الخبرات الجديدة والتعرف على حضارات وعادات دول الابتعاث.
وجرى في ختام الفعالية، تكريم المشاركين ومنظمي الحفل تقديرًا لجهودهم المبذولة في إنجاح الحدث.