استقطبت منصة القيادة العامة لشرطة دبي خلال مشاركتها في المعرض الافتراضي الأول من نوعه الذي تنظمه الجامعة الأمريكية في الشارقة، ما يزيد عن 820 طالبا وطالبة، كما استقبلت أكثر من 400 طلب عبر منصة إيفاد المخصصة لخدمات طلبة الجامعات ولمختلف الجنسيات.
وقدمت المنصة التي شاركت فيها الإدارة العامة للموارد البشرية وبالتنسيق مع مجلس طلبة الجامعات والكليات، 4 خدمات رئيسية تمثلت في خدمة التوظيف عن بعد، الاستقطاب الأكاديمي عن بعد، التدريب العملي عند بعد، العمل بنظام المتعاونين عن بعد، هذا إلى جانب استعراض المجلس لمبادراته وإنجازاته للزوار.

وقال المقدم الدكتور منصور حسن البلوشي، مدير إدارة الابتعاث والاستقطاب في الإدارة العامة للموارد البشرية، إن شرطة دبي تعوّل على الشباب لتحقيق أهدافها الاستراتيجية المتمثلة في خلق مدينة آمنة وإسعاد المجتمع والابتكار في القدرات، ومن هذا المنطلق فإننا نحرص على استقطاب الطلبة الجامعيين من المتفوقين وأصحاب المواهب والاستثمار فيهم إيمانا بقدراتهم وتمتعهم بالإمكانيات لإحداث تغييرات حقيقية والمشاركة في استشراف المستقبل، وهذا المعرض الافتراضي الأول من نوعه خلال الأزمة الحالية، يعد فرصة للاستمرار على ذات النهج، خاصة وأننا نمتلك من التقنيات ما يسمح بإجراء مقابلات وظيفية عن بعد، والاطلاع على إنجازات الطلبة ومؤهلاتهم، لاسيما النوعية منها لخدمة منظومة العمل الشرطي والأمني.

وبيّن أن الطلاب والطالبات بإمكانهم الاطلاع على الخدمات التي تقدمها منصة شرطة دبي الافتراضية وكذلك عبر زيارة الرابط Efaad.dubaipolice.gov.ae، والاطلاع على الخدمات الرئيسية، وقد تم خلال المعرض الافتراضي إجراء مقابلات مباشرة مع الطلبة الراغبين في الانضمام إلى كادر القوة من خلال التوظيف عن بعد، إلى جانب خدمة الاستقطاب الأكاديمي عن بعد وهو برنامج يهدف إلى استقطاب الطلبة الجامعيين المواطنين في مختلف التخصصات ومن مختلف المؤسسات التعليمية، وذلك لشغل احتياجات القوة من الوظائف التخصصية وفقا لمعايير الاستقطاب المعتمدة، وخدمة الطلبة المتعاونين عن بعد التي تستهدف طلبة الجامعات المعتمدة في دولة الإمارات للعمل في شرطة دبي بنظام المكافآت، وهي خدمة موجهة لمختلف الجنسيات والمؤسسات التعليمية للعمل بنظام الساعات في مهام ومشاريع محددة، وأخيرا خدمة التدريب العملي عن بعد في شرطة دبي الهادفة إلى الربط بين النظريات العلمية والحياة المهنية في مجالات العمل المختلفة، بما يضمن فتح آفاق جديدة للطلبة الجامعيين من خلال ممارسة العمل في بيئة مهنية مناسبة، والمساهمة في تطوير مهاراتهم العملية وتضيف لهم المزيد من الخبرات في المجال المهني والتخصصي.