جريدة الفجر الإماراتيه | جريدة الفجر الإماراتيه | شرطة دبي تعلن أماكن مدافعها «الثابتة والرّحال» خلال شهر رمضان

أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي، خلال مؤتمر صحفي عقدته في جناح الاستدامة بمدينة إكسبو دبي، عن أماكن تواجد مدافعها خلال شهر رمضان المبارك، مبينةً أن هناك 7 مدافع ثابتة ستكون موزعة في مختلف أرجاء دبي، في حين سيكون هناك مدفع "رّحال واحد" يتنقل طيلة الشهر الفضيل في 15 منطقة على مستوى الإمارة.

وعُقد المؤتمر الصحفي، بحضور سعادة اللواء عبدالله علي الغيثي مساعد القائد العام لشؤون العمليات في شرطة دبي، وسمية آل علي نائب الرئيس للشراكات الحكومية في مدينة إكسبو دبي، والأستاذ بطي الفلاسي مدير إدارة التوعية الأمنية في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، والرائد عبد الله طارش العميمي، قائد وآمر مدافع الإفطار في شهر رمضان، وموظفي الطرفين والإعلاميين.

وفي بداية المؤتمر، أكد سعادة اللواء عبدالله علي الغيثي، انتهاء القيادة العامة لشرطة دبي من تجهيز مدافع الإفطار كما جرت العادات والتقاليد الإماراتية، لإطلاقها خلال الشهر الفضيل الذي يجمع الناس في أجواء دينية وعائلية عند موعد الغروب، مؤكداً حرص شرطة دبي على الحفاظ على هذه الأجواء الرمضانية الدينية التي تُميز مجتمع دولة الإمارات، منذ الإعلان عن رؤية الهلال وصولاً إلى عيد الفطر السعيد.

7 المدافع الثابتة

وأشار اللواء الغيثي إلى تشكيلهم طاقم عمل في كل موقع من المواقع التي تم اختيارها، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، لتوزيع مدافع الإفطار التي تنقسم إلى "مدافع ثابتة" في 7 مناطق رئيسية على مستوى الإمارة، تتمثل في "مدينة إكسبو دبي"، والتي سيتواجد فيها مدفع رئيسي للمرة الأولى، وبرج خليفة، ومنطقة "أب تاون"، ومدينة جميرا، والفيستيفال سيتي، وداماك، إلى جانب "نُزل حتا".

وأضاف "إن المدفع الرئيسي الذي سيكون للمرة الأولى في مدينة إكسبو دبي، يأتي في إطار الشراكة القوية والمُستمرة بين الطرفين منذ بدء فعاليات إكسبو 2020 دبي وإلى يومنا هذا."

المدفع الرّحال

وحول المناطق الـ 15 التي سيزورها المدفع الرّحال، بين اللواء الغيثي أن المدفع سيتواجد في كل منطقة لمدة يومين فقط، ستبدأ مع بداية شهر رمضان من مسجد السطوة الكبير، ثم مركز دبي المالي العالمي، ثم المسجد الكبير في زعبيل، يليه مدرسة النهضة للبنات في اللسيلي، ثم مسجد الهباب، وبعده مسجد العوير الكبير، يليه مسجد الحباي في الخوانيج، ثم مسجد بن دعفوس في الطوار، ومنطقة القوز4 "الخيل هايتس" ، ثم مدينة محمد بن راشد آل مكتوم، وبعده منطقة عين دبي، ومسجد السلام في البرشاء، وشاطئ كايت بيتش في الجميرا، ثم مسجد ند الشبا، وأخيراً مُصلى العيد في منخول.

حي رمضان في إكسبو

من جانبها، قالت نائب الرئيس للشراكات الحكومية في مدينة إكسبو دبي: "نتشرف بشراكتنا مع شرطة دبي واستضافة مدفع الإفطار في شهر رمضان، هذه الشراكة لم تبدأ اليوم بل هي امتداد لشراكة راسخة من يوم الإعلان عن استضافة دولة الإمارات لحدث إكسبو، فالدعم والتعاون الذي قدمته جميع الفرق وأفراد شرطة دبي كان أحد أسباب نجاح إكسبو2020 دبي، واليوم نحن نتطلع لتعزيز هذهِ الشراكة في الإرث اللي تركه هذا الحدث في مدينة إكسبو دبي".

وأضافت :" تأتي استضافة مدينة إكسبو دبي لمدفع الإفطار ضمن فعالية "حي رمضان" الذي تنظمه المدينة حالياً، تأكيداً على التزامها بموروثنا وتقاليدنا الإسلامية، والمحافظة على استمراريتها للأجيال القادمة".

رمز للشهر الفضيل

بدوره، أكد بطي الفلاسي أن شرطة دبي تبدي اهتماماً كبيراً في مدفع رمضان الذي يعتبر أحد رموز الشهر الفضيل، ويمثل العادات والتقاليد والثقافة العربية والإسلامية في مجتمع دولة الإمارات، مبيناً أن فعاليات إطلاق المدفع تُنقل عبر تلفزيون دبي خلال فترة الإفطار، وتساهم دائماً في تعزيز الأجواء الروحانية والقيم المجتمعية والتلاحم والترابط الأسري ضمن العادات والتقاليد في هذا الشهر الفضيل.

مدفعان فرنسيان

وبدوره، قال الرائد عبد الله طارش العميمي، إنه تم اتخاذ جميع الترتيبات النهائية بشأن الاستعداد للإعلان عن ثبوت رؤية الهلال، تماشياً مع الأعراف والعادات والتقاليد التي درجت القيادة العامة لشرطة دبي على العمل بها خلال شهر رمضان وذلك باستخدام مدافع الإفطار لإعلام الصائمين بموعد إفطارهم يومياً تزامناً مع آذان المغرب.

وأضاف أن هذا العام يشهد إعادة إحياء "مدفعين فرنسيين قديمين"، عملاً بتوجيهات معالي الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، لاستخدامهما ضمن فعاليات الإفطار في شهر رمضان، لما يمثلانه من قيمة تاريخية تراثية، مبيناً أن المدفعين استخدما في ستينيات القرن المنصرم، ثم أُحيلا للتقاعد في عام 1970 ووضعا في متحف شرطة دبي، لكن شرطة دبي اتخذت قراراً بإعادة تشغيلهما هذا العام.