أعلنت إطلاق أول دبلوم شرطي «الابتكار والمواهب»
شرطة دبي تنظم الملتقى الخامس للابتكار
بتوجيهات من معالي اللواء عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، وبمتابعة من اللواء الدكتور السلال سعيد بن هويدي الفلاسي مساعد القائد العام لشؤون الإدارة، شهد العميد أحمد محمد رفيع مدير الإدارة العامة للشؤون الإدارية، افتتاح فعاليات الملتقى الخامس للابتكار في شرطة دبي، وذلك بحضور العميد الدكتور عبد الله عبد الرحمن بن سلطان مدير مركز استشراف المستقبل ودعم اتخاذ القرار، والعميد أحمد عبد الله شهيل مدير عام مجلس القضاء الشرطي، والعميد محمد عيسى العضب مدير مركز شرطة خيالة العوير، وعدد من ضباط شرطة دبي وممثلين عن الدوائر الحكومية والطلبة الجامعيين.
وأعلنت شرطة دبي خلال فعاليات الملتقى عن إطلاق دبلوم “الابتكار والمواهب”، الذي يعد أول دبلوم شرطي في مجال الابتكار، فيما أكدت اكتمال أنظمة البنية التحية الابتكارية فيها سواء في جانب الأنظمة التشريعية أو الإدارية التي تواكب التوجهات الرسمية الحكومية.
33 مشروعا ابتكاريا
واستهل الملتقى فعاليته بتكريم العميد أحمد رفيع لأصحاب 33 مشروعا ابتكاريا متميزا في شرطة دبي تنوعت في مختلف المجالات الشرطية سواء الجنائية أو المرورية أو الإدارية أو العمليات وغيرها.
ونقل العميد أحمد رفيع تحيات معالي اللواء عبد الله خليفة المري للمشاركين من 14 دائرة حكومية إضافة إلى موظفي شرطة دبي وطلاب الجامعات.
وقال العميد رفيع “هناك 14 دائرة تشارك في فعاليات الملتقى وهذا يثري عملنا الهادف دائما إلى التحفيز على الإبداع والابتكار، حيث تولي شرطة دبي الابتكار موقعا عاليا جدا واهتماما من كل المسؤولين والقيادات، وهناك اهتمام بنتائج هذا الملتقى.»
وتوجه العميد رفيع خلال فعاليات الملتقى بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة الملهمة التي قادت الإمارات إلى هذه المكانة الرائدة في شتى المجالات والمبنية على خلق أجيال قادرة على الريادة العالمية من خلال تعزيز ثقافة الابتكار الذي بات أسلوبا ومنهجا للحياة تتميز الدولة به.
وأضاف العميد رفيع “ بناء على توجيهات معالي اللواء عبد الله خليفة المري الذي يحرص بشكل دائم ومستمر على دعم مسيرة الابتكار في القوة وتحفيز منتسبيها للانخراط في هذه العملية يأتي تنظيم ملتقى شرطة دبي الخامس للابتكار في إطار فعاليات الدولة المقامة بمناسبة شهر الابتكار، حيث يسرنا أن نجتمع بكم لنستعرض حصاد عام كامل من الابتكارات والمشاريع الابتكارية التي قدمها منتسبو شرطة دبي.»
وتابع “ تحرص القيادة العامة لشرطة دبي على مشاركة مختلف الوحدات التنظيمية في الابتكار، فقد اشتملت سياسة واستراتيجية الابتكار على ميثاق الابتكار الذي تعهدت بموجبه كافة القيادات للوحدات التنظيمية على دعم الابتكار والمبتكرين، وتم تشكيل مجلس الابتكار من كوادرنا المتخصصين والمؤهلين لرسم السياسات والخطط لهذه العملية الحيوية، واستمرارا لنهج الابتكار في شرطة دبي وحرصا على المشاركة الفاعلة من مختلف الوحدات التنظيمية، تم تشكيل نوادي الابتكار التي تساهم في دعم المبتكرين وتوجيههم ضمن منظومة الابتكار في القيادة العامة لشرطة دبي للخروج بنتائج وابتكارات متميزة.»
اكتمال البنية
من جانبه، أكد المقدم الدكتور إبراهيم بن سباع، رئيس مجلس الابتكار في شرطة دبي، اكتمال البنية التحتية لأنظمة الابتكار في شرطة سواء في الجانب التشريعي أو الإداري، مشيراً إلى حرص القيادة العامة لشرطة دبي الدائم على تعزيز الابتكار في عملها ودعم المبتكرين.
وقدم ابن سباع شرحا حول “نظام المبتكرين” في شرطة دبي والهادف إلى دعم المبتكرين من الناحية المادية وكذلك من الناحية الإدارية وفي الجانب التحفيزي للحصول على ابتكارات متميزة واستثنائية تخدم العمل الشرطي، وتحقق الريادة والتميز المحلي والعالمي.
دبلوم المواهب
وفي السياق ذاته، أطلق مركز المعرفة والابتكار في الإدارة العامة للشؤون الإدارية، دبلوم “الابتكار والمواهب”، الذي يعد أول دبلوم شرطي في مجال الابتكار.
وأشار الرائد خالد المزروعي نائب رئيس مجلس الابتكار في شرطة دبي إلى أن الدبلوم يتكون من شقين، تطبيقي وعملي، وهو يستهدف في البداية موظفي شرطة دبي، ويحتوي على ٥ دفعات، وكل دفعة تضم 20 شخصا، ويمتد لمدة 6 أشهر.
وبين أن الدبلوم سيتم خلاله التعرف على الأنظمة والسياسات المتعلقة بالابتكار، والتعرف على مفاهيم الابتكار المؤسسي والتوجهات الحكومية، والتعرف إلى أسس إدارة المواهب.
واضاف أن الدبلوم سيكون لمدة 6 ساعات على مدار 10 أيام في الشهر الواحد، وعلى مدار 6 أشهر، حيث سيتضمن الدبلوم تنفيذ المنتسبين لمشروع ابتكاري بعد تقسيمهم إلى مجموعات من أجل العمل على إنجاز ابتكار، ثم سيتم اختيار الابتكار الأفضل بعد عرض المشاريع على لجنة مختصة.
وأشار الرائد المزروعي إلى أن شروط الالتحاق بالدبلوم تتمثل في قدرة الشخص على الكتابة والمحادثة باللغة الإنجليزية، وإعداد تقرير مختصر في صفحة واحدة عن سبب الرغبة في الالتحاق بالدبلوم، وأخيرا اجتياز مقابلة لجنة القبول.
الطلبة المبتعثين
إلى ذلك، قدم النقيب الدكتور عبد الله الشيخ رئيس مجلس الطلبة المبتعثين شرحا خلال فعاليات الملتقى حول جائزة الطلبة الجامعيين المبتعثين، مشيرا إلى أن الجائزة التي تم إطلاقها العام الماضي شهدت مشاركة 72 فكرة ابتكارية في 26 تخصصا علميا وإداريا في شرطة دبي.
وقدم النقيب الشيخ شرحا حول الجائزة لهذا العام والتي تضم مجموعة من الفئات منها أفضل فئة ابتكارية في المجال الجنائي، والمروري، والذكاء الاصطناعي، وفئة أفضل ممارسة ريادية، وأفضل بحث علمي متميز، وأفضل فريق عمل علمي، وأفضل مشروع بحثي متميز، وأفضل طالب مبتعث، وأفضل ممارسة لتأهيل المدمنين.
قمة المبتعثين
من جانبها، استعرضت السيدة سمر الجويلي من مجلس الطلبة المبتعثين نتائج قمة الطلبة المبتعثين التي تم تنظيمها خلال العام الماضي لكافة الطلبة المبتعثين في لندن، مشيرة إلى أن القمة ساهمت بناء قاعدة بيانات للأبحاث العلمية والمشاريع، ونشر ثقافة للابتكار بين الطلبة، ووفرت رابطا بين المشاريع والأفكار الخاصة بالمبتعثين، وعملت على تأهيل الطلبة المبتعثين للمشاركة في الجوائز المحلية والعالمية.
وبينت أن القمة شهدت جائزتين الأولى أفضل بحث علمي شارك فيها 43 مشاركة، فيما الفئة الثانية فكانت من أفضل خدمة ذكية شرطية وشهدت 28 مشاركة.
الملكية الفكرية
إلى ذلك، قدم السيد أحمد الخطاب من شركة ديناماير ورقة عمل حول أهمية الملكية الفكرية في الإبداع والابتكار في المجال الاقتصادي، مبينا أن الملكية الفكرية تعتبر إبداعات العقل من اختراعات ومصنفات فكرية، وفنية، والرموز، والأسماء، والصور المستخدمة في التجارة.
وتطرق إلى أنواع الملكية الفكرية وأثر حمايتها على الإبداع والتطور الاقتصادي في البلدان، مشيرا إلى أن الملكية الفكرية تعتبر أداة قوية في الرفاه والاقتصاد حيث أن قوة الاقتصاد في الولايات المتحدة تقف خلفه الملكية الفكرية والتي وصلت لتسجيل 56 ألف براءة اختراع.
وتحدث عن معايير قبول براءات الاختراع منها أن تكون ذات فائدة علنية وقابلة للتطبيق، وأن تكون جديدة وتظهر عنصر الجدة فيها والإضافة الجديدة، مستعرضا آلية البحث عن ابتكارات سابقة من خلال موقع “اكتوماين».
جلسة عصف ذهني.
وبعد الجلسة الافتتاحية، شهد الملتقى تنظيم جلسة عصف ذهني أدارها المقدم عبد الله جاسم الزرعوني مدير مكتب التطوير لقطاع العمليات، وهدفت للخروج بمبادرات استثنائية وأفكار لدعم توجه الدولة في تحدي صفر حوادث مرورية على الطرق مع حلول عام 2071.
وناقشت جلست العصف الذهني الخروج بمبادرات ضمن أربعة محاور رئيسية هي: استخدام التوعية في الوصول إلى صفر وفيات، ومحور التشريعات الواجب توفرها لتعزيز الأمن والأمان على الطرقات، ومحور الابتكارات التي تساهم في تخفيض حوادث السير، وأخير محور آليات الضبط في إجراءات السلامة على الطرقات.
وأعلنت شرطة دبي خلال فعاليات الملتقى عن إطلاق دبلوم “الابتكار والمواهب”، الذي يعد أول دبلوم شرطي في مجال الابتكار، فيما أكدت اكتمال أنظمة البنية التحية الابتكارية فيها سواء في جانب الأنظمة التشريعية أو الإدارية التي تواكب التوجهات الرسمية الحكومية.
33 مشروعا ابتكاريا
واستهل الملتقى فعاليته بتكريم العميد أحمد رفيع لأصحاب 33 مشروعا ابتكاريا متميزا في شرطة دبي تنوعت في مختلف المجالات الشرطية سواء الجنائية أو المرورية أو الإدارية أو العمليات وغيرها.
ونقل العميد أحمد رفيع تحيات معالي اللواء عبد الله خليفة المري للمشاركين من 14 دائرة حكومية إضافة إلى موظفي شرطة دبي وطلاب الجامعات.
وقال العميد رفيع “هناك 14 دائرة تشارك في فعاليات الملتقى وهذا يثري عملنا الهادف دائما إلى التحفيز على الإبداع والابتكار، حيث تولي شرطة دبي الابتكار موقعا عاليا جدا واهتماما من كل المسؤولين والقيادات، وهناك اهتمام بنتائج هذا الملتقى.»
وتوجه العميد رفيع خلال فعاليات الملتقى بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة الملهمة التي قادت الإمارات إلى هذه المكانة الرائدة في شتى المجالات والمبنية على خلق أجيال قادرة على الريادة العالمية من خلال تعزيز ثقافة الابتكار الذي بات أسلوبا ومنهجا للحياة تتميز الدولة به.
وأضاف العميد رفيع “ بناء على توجيهات معالي اللواء عبد الله خليفة المري الذي يحرص بشكل دائم ومستمر على دعم مسيرة الابتكار في القوة وتحفيز منتسبيها للانخراط في هذه العملية يأتي تنظيم ملتقى شرطة دبي الخامس للابتكار في إطار فعاليات الدولة المقامة بمناسبة شهر الابتكار، حيث يسرنا أن نجتمع بكم لنستعرض حصاد عام كامل من الابتكارات والمشاريع الابتكارية التي قدمها منتسبو شرطة دبي.»
وتابع “ تحرص القيادة العامة لشرطة دبي على مشاركة مختلف الوحدات التنظيمية في الابتكار، فقد اشتملت سياسة واستراتيجية الابتكار على ميثاق الابتكار الذي تعهدت بموجبه كافة القيادات للوحدات التنظيمية على دعم الابتكار والمبتكرين، وتم تشكيل مجلس الابتكار من كوادرنا المتخصصين والمؤهلين لرسم السياسات والخطط لهذه العملية الحيوية، واستمرارا لنهج الابتكار في شرطة دبي وحرصا على المشاركة الفاعلة من مختلف الوحدات التنظيمية، تم تشكيل نوادي الابتكار التي تساهم في دعم المبتكرين وتوجيههم ضمن منظومة الابتكار في القيادة العامة لشرطة دبي للخروج بنتائج وابتكارات متميزة.»
اكتمال البنية
من جانبه، أكد المقدم الدكتور إبراهيم بن سباع، رئيس مجلس الابتكار في شرطة دبي، اكتمال البنية التحتية لأنظمة الابتكار في شرطة سواء في الجانب التشريعي أو الإداري، مشيراً إلى حرص القيادة العامة لشرطة دبي الدائم على تعزيز الابتكار في عملها ودعم المبتكرين.
وقدم ابن سباع شرحا حول “نظام المبتكرين” في شرطة دبي والهادف إلى دعم المبتكرين من الناحية المادية وكذلك من الناحية الإدارية وفي الجانب التحفيزي للحصول على ابتكارات متميزة واستثنائية تخدم العمل الشرطي، وتحقق الريادة والتميز المحلي والعالمي.
دبلوم المواهب
وفي السياق ذاته، أطلق مركز المعرفة والابتكار في الإدارة العامة للشؤون الإدارية، دبلوم “الابتكار والمواهب”، الذي يعد أول دبلوم شرطي في مجال الابتكار.
وأشار الرائد خالد المزروعي نائب رئيس مجلس الابتكار في شرطة دبي إلى أن الدبلوم يتكون من شقين، تطبيقي وعملي، وهو يستهدف في البداية موظفي شرطة دبي، ويحتوي على ٥ دفعات، وكل دفعة تضم 20 شخصا، ويمتد لمدة 6 أشهر.
وبين أن الدبلوم سيتم خلاله التعرف على الأنظمة والسياسات المتعلقة بالابتكار، والتعرف على مفاهيم الابتكار المؤسسي والتوجهات الحكومية، والتعرف إلى أسس إدارة المواهب.
واضاف أن الدبلوم سيكون لمدة 6 ساعات على مدار 10 أيام في الشهر الواحد، وعلى مدار 6 أشهر، حيث سيتضمن الدبلوم تنفيذ المنتسبين لمشروع ابتكاري بعد تقسيمهم إلى مجموعات من أجل العمل على إنجاز ابتكار، ثم سيتم اختيار الابتكار الأفضل بعد عرض المشاريع على لجنة مختصة.
وأشار الرائد المزروعي إلى أن شروط الالتحاق بالدبلوم تتمثل في قدرة الشخص على الكتابة والمحادثة باللغة الإنجليزية، وإعداد تقرير مختصر في صفحة واحدة عن سبب الرغبة في الالتحاق بالدبلوم، وأخيرا اجتياز مقابلة لجنة القبول.
الطلبة المبتعثين
إلى ذلك، قدم النقيب الدكتور عبد الله الشيخ رئيس مجلس الطلبة المبتعثين شرحا خلال فعاليات الملتقى حول جائزة الطلبة الجامعيين المبتعثين، مشيرا إلى أن الجائزة التي تم إطلاقها العام الماضي شهدت مشاركة 72 فكرة ابتكارية في 26 تخصصا علميا وإداريا في شرطة دبي.
وقدم النقيب الشيخ شرحا حول الجائزة لهذا العام والتي تضم مجموعة من الفئات منها أفضل فئة ابتكارية في المجال الجنائي، والمروري، والذكاء الاصطناعي، وفئة أفضل ممارسة ريادية، وأفضل بحث علمي متميز، وأفضل فريق عمل علمي، وأفضل مشروع بحثي متميز، وأفضل طالب مبتعث، وأفضل ممارسة لتأهيل المدمنين.
قمة المبتعثين
من جانبها، استعرضت السيدة سمر الجويلي من مجلس الطلبة المبتعثين نتائج قمة الطلبة المبتعثين التي تم تنظيمها خلال العام الماضي لكافة الطلبة المبتعثين في لندن، مشيرة إلى أن القمة ساهمت بناء قاعدة بيانات للأبحاث العلمية والمشاريع، ونشر ثقافة للابتكار بين الطلبة، ووفرت رابطا بين المشاريع والأفكار الخاصة بالمبتعثين، وعملت على تأهيل الطلبة المبتعثين للمشاركة في الجوائز المحلية والعالمية.
وبينت أن القمة شهدت جائزتين الأولى أفضل بحث علمي شارك فيها 43 مشاركة، فيما الفئة الثانية فكانت من أفضل خدمة ذكية شرطية وشهدت 28 مشاركة.
الملكية الفكرية
إلى ذلك، قدم السيد أحمد الخطاب من شركة ديناماير ورقة عمل حول أهمية الملكية الفكرية في الإبداع والابتكار في المجال الاقتصادي، مبينا أن الملكية الفكرية تعتبر إبداعات العقل من اختراعات ومصنفات فكرية، وفنية، والرموز، والأسماء، والصور المستخدمة في التجارة.
وتطرق إلى أنواع الملكية الفكرية وأثر حمايتها على الإبداع والتطور الاقتصادي في البلدان، مشيرا إلى أن الملكية الفكرية تعتبر أداة قوية في الرفاه والاقتصاد حيث أن قوة الاقتصاد في الولايات المتحدة تقف خلفه الملكية الفكرية والتي وصلت لتسجيل 56 ألف براءة اختراع.
وتحدث عن معايير قبول براءات الاختراع منها أن تكون ذات فائدة علنية وقابلة للتطبيق، وأن تكون جديدة وتظهر عنصر الجدة فيها والإضافة الجديدة، مستعرضا آلية البحث عن ابتكارات سابقة من خلال موقع “اكتوماين».
جلسة عصف ذهني.
وبعد الجلسة الافتتاحية، شهد الملتقى تنظيم جلسة عصف ذهني أدارها المقدم عبد الله جاسم الزرعوني مدير مكتب التطوير لقطاع العمليات، وهدفت للخروج بمبادرات استثنائية وأفكار لدعم توجه الدولة في تحدي صفر حوادث مرورية على الطرق مع حلول عام 2071.
وناقشت جلست العصف الذهني الخروج بمبادرات ضمن أربعة محاور رئيسية هي: استخدام التوعية في الوصول إلى صفر وفيات، ومحور التشريعات الواجب توفرها لتعزيز الأمن والأمان على الطرقات، ومحور الابتكارات التي تساهم في تخفيض حوادث السير، وأخير محور آليات الضبط في إجراءات السلامة على الطرقات.
