بمشاركة 250 فرداً من جميع فئات المجتمع
شرطة دبي تنظم ملتقى «الروح الإيجابية»
نظمت القيادة العامة لشرطة دبي ملتقى "الروح الإيجابية" للأفراد المجتمع وذلك في حديقة إدارة الشؤون الرياضية بالإدارة العامة لإسعاد المجتمع.
وأكد العقيد علي خلفان المنصوري، مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع بالإنابة، رئيس لجنة مبادرة الروح الإيجابية بالإنابة، أن الملتقى جاء بتوجيهات معالي الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، وترجمة لأهداف مبادرة "الروح الإيجابية" المجتمعية ، المتمثلة في الارتقاء بجودة الحياة وتعزيز الانسجام الاجتماعي وتحقيق حياة سعيدة في الأحياء السكنية، والعمل على نشر الوعي والارتقاء بالسلوك الاجتماعي، إلى جانب ترسيخ عدة قيم منها التسامح والتعايش بين أفراد المجتمع واحترام الآخرين وتقبلهم مع نبذ كافة أشكال الكراهية، إضافة إلى نشر الثقافة الرياضية والاستفادة من الرياضة كأداة اجتماعية فعالة لاستغلال أوقات الفراغ بما يعود بالنفع على كل أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم وأعمارهم، وهو ما تحرص شرطة دبي لتحقيقه من خلال الأنشطة والفعاليات التي تنظمها سنويا.
وقدم العقيد المنصوري شكره للإدارات العامة شركاء المبادرة الداعمين لأهداف الملتقى وهم الادارة العامة لمكافحة المخدرات والادارة العامة للعمليات والادارة العامة للمرور وجامعة عجمان وجمعية أهالي ذوي الإعاقة ومجلس أصحاب الهمم في شرطة دبي. من جانبها، أشارت السيدة فاطمة بوحجير، منسقة مبادرة الروح الإيجابية، أن الملتقى يأتي لترسخ الدور المجتمعي لشرطة دبي وشعورها بالمسؤولية تجاه النشء والأسرة بضرورة استثمار وقتهم في مختلف المجالات التعليمية والرياضية والتوعوية، لما في ذلك من أثر إيجابي في بناء شخصيتهم. وعبرت أبوحجير عن شكرها إلى 250 مشاركا في الملتقى وتعاونهم في إنجاح وإثراء الجانب المعرفي بين الحضور وكما تمت الإجابة على تساؤلات أولياء الأمور والحضور. ومن جهته أشار النقيب عوض مبارك إلى أن الملتقى تتضمن العديد من البرامج التوعوية ومحاضرات وورش عمل عن أضرار المخدرات وطرق الوقاية منها بالإضافة الى الخدمات الأمنية التي توفرها شرطة دبي لإسعاد المجتمع وخطورة التنمر لا سيما وأنه يفضي إلى مجموعة من التأثيرات السلبية بطريقة هادفة إلى توعية الشباب والفئات السنية الصغيرة بالقيم والأخلاق الحميدة وتقاليد مجتمعنا الأصيلة التي تسهم في تنشئتهم بالصورة المطلوبة وتصنع منهم رجالا نافعين لأنفسهم وأسرهم وأوطانهم في المستقبل، كما تسهم في صقل شخصياتهم وتعزز الثقة لديهم إلى جانب تنظيم المنافسات الرياضية التي تعود على أفراد المجتمع بالكثير من الفوائد الصحية والنفسية وتعزز العلاقات الاجتماعية.