بلغ عدد المستفيدين 402 ألف شخص

شرطة دبي تُشيد بتفاعل أفراد المجتمع مع مبادرة «يوم بلا حوادث»

شرطة دبي تُشيد بتفاعل أفراد المجتمع مع مبادرة «يوم بلا حوادث»

أشادت القيادة العامة لشرطة دبي بتفاعل أفراد الجمهور مع حملتها "يوم بلا حوادث"، الهادفة إلى أن يكون أول يوم في العام الدراسي الجديد يوماً بلا حوادث مرورية، إضافة إلى التوعية بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فايروس كورونا "كوفيد 19"، بناءً على توجيهات معالي الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي.
وسجلت الإدارة العامة للمرور انخفاضاً في عدد المصابين جراء الحوادث بنسبة بلغت 66.6% مقارنة بنفس اليوم من العام الماضي، وانخفاضاً في الحوادث المرورية بنسبة بلغت 31% مقارنة بنفس اليوم من العام الماضي، ولم تسجل الإدارة حالات وفاة خلال أول يوم دراسي بدبي، فيما بلغ عدد المستفيدين من الحملة 401 ألف و840 شخصا.  
وقال العقيد جمعة بن سويدان مدير الإدارة العامة للمرور بالوكالة في شرطة دبي إن الحملة التي تحمل شعار " معاً لنجعل شوارع دبي أكثر أمناً"، حققت أهدافها في تخفيض عدد الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية، وزيادة الوعي المروري لدى الجمهور، لافتاً إلى أن الحملة خلال هذا العام ركزت على شقين الأول مروري، والثاني صحي يتعلق بتوعية سائقي الحافلات المدرسية والمشرفين والطلبة بالإجراءات الاحترازية الواجب تطبيقها للوقاية من فايروس كورونا "كوفيد-19" سواء في الحافلات أو المدارس. وأضاف أن الحملة تأتي في إطار حرص القيادة العامة لشرطة دبي على أن يكون يوم عودة الطلبة إلى مدارسهم، بلا حوادث، مع الحرص على التوعية بضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية للوقاية من فايروس كورونا، مشيراً إلى أن الحملة جاءت بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيتين لشرطة دبي، وأفراد المجتمع الذين يعدون شركاء في إنجاح الحملة مع بداية العام الدراسي، من خلال الالتزام بقوانين السير والمرور والحرص على تطبيق الإجراءات الاحترازية.
وأشار ابن سويدان إلى أن شرطة دبي تسعى من خلال الحملة إلى تحقيق توجهها الاستراتيجي المتمثل في المدينة الآمنة، والعمل على إسعاد أفراد المجتمع، وخفض الوفيات لكل 100 ألف من السكان، مؤكداً أن الإدارة العامة لاحظت التزاماً كبيراً من السائقين بإشارة قف المستخدمة في الحافلات المدرسية، ما أسهم في تفادي الحوادث المرورية.
من جانبه، أوضح  السيد بطي أحمد بن درويش الفلاسي، مدير إدارة التوعية الأمنية في الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، أن الحملة نجحت في تحقيق التوعية عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي بنسبة مشاهدات بلغت 100 ألف مشاهدة، وصفر وفيات في هذا اليوم، لافتاً إلى أن الحملة التي يتم تنفيذها في العام الثالث على التوالي، تضمنت التوعية بضرورة الالتزام بقوانين السير والمرور، ربط حزام الأمان أثناء القيادة، الالتزام بالسرعة المحددة وإرشادات الطريق، ترك مسافة آمنة بين المركبات، عدم استخدام الهاتف أثناء القيادة، وإعطاء المشاة حقهم عند العبور، وأهمية إفساح الطريق لسيارات الطوارئ. ولفت الفلاسي إلى أن الحملة التوعوية تهدف لتقويم سلوك السائقين من خلال إشراكهم في المسؤولية، وتكاتف أفراد المجتمع معاً من أجل تحقيق المصلحة العامة في أول يوم دراسي، وتحقيق صفر في الحوادث المؤدية إلى الوفيات عبر إرسال الرسائل التوعوية لكافة مستخدمي الطريق من سائقين ومشاة. وأكد أن الحملة أتاحت الفرصة لأفراد الجمهور للمشاركة في إنجاحها، وزيادة نسبة الوعي عبر تقليل عدد المخالفات، وخفض معدل الحوادث، إلى جانب الحرص على تطبيق الإجراءات الاحترازية من فايروس كورونا بالالتزام بمبدأ التباعد الجسدي في الحافلات والمدارس، واستخدام الكمامات، ومواد التعقيم والحرص على قياس درجة حرارة الطلبة بشكل يومي. وبيّن الفلاسي أن شرطة دبي استطاعت التسويق للحملة من خلال الفيديوهات التوعوية، ونشر التوعية على الموقع الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي لشرطة دبي، وأجهزة الصراف الآلي، والبريد الإلكتروني لموظفي شرطة دبي، وعبر كتيبات ستوزع على المدارس، وعبر نشرات التوعية في عربات التسوق في الجمعيات التعاونية بدبي.