تحت رعاية وحضور سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، تعقد القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة المؤتمر الدولي الأول للعلوم الطبية الشرعية برأس الخيمة، خلال الفترة من (9-11-3-2020م)، في فندق والدروف أستوريا برأس الخيمة.

حيث أوضح  اللواء علي عبدالله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة، بأن هذا المؤتمر الذي يعقد للمرة الأولى على مستوى إمارة رأس الخيمة، وعلى مستوى القيادات الشرطية بوزارة الداخلية، يعقد تحت رعاية كريمة من سمو ولي العهد، وفي إطار عام الاستعداد للخمسين، حيث تسعى شرطة رأس الخيمة من خلاله لمواكبةً أفضل الممارسات في مجال الطب الشرعي وعلوم الأدلة الجنائية وتعزيز عملية التعلم المؤسسي وتبادل المعرفة والخبرات الخاصة بعلوم الأدلة الجنائية، ووضع تصور يستشرف رؤيتنا لتطوير العلوم الجنائية، حيث يأتي انعقاد المؤتمر ليعزز مسيرتنا نحو التميز والإبداع والابتكار، ويستشرف مستقبل الأدلة الجنائية وعلم الجريمة، وفي نفس الوقت يعد المؤتمر فرصة لالتقاء الخبراء والمختصين في الطب الشرعي والعلوم الجنائية على مستوى الدولة و على المستوى الخليجي و العربي و الدولي في رأس الخيمة عاصمة السياحة الخليجية، التي تعمل على صناعة مثل هذه المؤتمرات الدولية لتسقبل نخبة من علماء العلوم الجنائية في زمان ومكان واحد.

وأكد القائد العام على أن توجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم رأس الخيمة، الدائمة والمستمرة لحثنا على التطوير والتحسين المستمر ومواكبة المستجدات في كافة المجالات، والإشراف المباشر لسمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، هي التي جعلت من شرطة رأس الخيمة شرطة عصرية معرفية، تطمح دائما للتميز والريادة في كافة المجالات.

وقال إن حرص القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة على استضافة هذا المؤتمر، ودعمها لمثل هذه اللقاءات العلمية، يأتي وفق توجيهات قيادتنا الرشيدة الرامية لربط التنمية والتطور والازدهار بالأمن، والاستعداد للخمسين سنة المقبلة وتحقيق التنافسية والمؤشرات الوطنية والأهداف الإستراتيجية لوزارة الداخلية في كافة مجالات الأمن والأمان والسكينة والطمأنينة العامة والسلامة في المجتمع.

كما أكد على أن المؤتمر يعزز الشراكة الإستراتيجية مع شركاء القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة من خلال طرح حلول للتحديات المشتركة في مجال الإثبات الشرعي ومواكبة تطورات الجربمة المعاصرة، وكذلك يتيح التواصل مع المؤسسات التعليمية المتخصصة في هذا المجال ويتبنى المبدعين وأصحاب المعارف والمعلومات العلمية والطبية، بهدف تطوير قدرات ومهارات كوادرنا الفنية، وتأهيلها تأهيلاً علمياً متميزا. 

من جانبه أوضح سعادة العميد جمال أحمد الطير مدير عام الموارد والخدمات المساندة نائب المشرف العام للمؤتمر، بأنه وبناءً على توجيهات سعادة القائد العام واهتمامه المباشر بعقد هذا المؤتمر و إخراجه بالشكل الذي يليق باسم وسمعة الإمارة، تم تشكيل فرق عمل مختلفة، للقيام على المؤتمر والإعداد والتجهيز له، من جميع النواحي، الإدارية، والفنية، و العلمية، و الإعلامية ، والدعائية، بما يكفل انعقاده على أعلى المستويات.

خصوصاً بأن أهمية هذا المؤتمر تكمن بأنه الأول من نوعه على مستوى الإمارة، ومستوى وزارة الداخلية، وبالتالي فنحن نتوقع استقطاب العديد من المهتمين والمختصين في مجال الطب الشرعي والعلوم الجنائية والقانون الجنائي الدولي للحضور والمشاركة في هذا المؤتمر خلال فترة انعقاده. وأضاف العميد الطير بأنه تم توجيه الدعوات لأكثر من (200) شخصية عربية و عالمية متخصصة للحضور والمشاركة في المؤتمر من خلال تقديم أوراق علمية، أو من خلال مشاركتهم بالحضور وإثراء الجلسات الحوارية، و من المتوقع أن يستقطب هذا المؤتمر أكثر من 500 متخصص وزائر من منطقة الخليج و الشرق الأوسط و أوروبا من المهتمين في قطاع الجريمة والتحليل الجنائي والطب الشرعي.