شركة مملوكة من قبل « إمباور» و « لوجستير» «إليبس» تكمل 10 سـنوات من تصنيع الأنابيب العازلـة للحرارة

شركة مملوكة من قبل  « إمباور» و « لوجستير»  «إليبس» تكمل 10 سـنوات من تصنيع الأنابيب العازلـة للحرارة


أصبحت شركة “إليبس” الرائدة في تصنيع الأنابيب العازلة لاعبا رئيسيا يتواجد بقوة في دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية مصر العربية عبر أكثر من 150 مشروعا في جميع الصناعات وتحديدا في صناعة تبريد المناطق، وكانت الشركة انطلقت من دبي قبل 10 سنوات لتمثل قصة نجاح أخرى في سجل نجاحات الشركات العالمية التي تتخذ من الامارات مقرا لعملياتها. حيث حققت الشركة مبيعات بأكثر من 812 مليون درهم منذ تأسيسها.
ويقع مصنع “إليبس” في منطقة جبل علي الصناعية وهو الأكبر على مستوى الامارات وتبلغ مساحته قرابة 100 مليون قدم مربع ويضم أحدث ما توصلت إليه تقنيات التصنيع التي تديرها الروبوتات وتتميز منتجاته بمواصفات عزل حراري تلبي اعلى معايير كفاءة استخدام الطاقة فضلا عن استخداماتها في مشاريع تبريد المناطق والنفط والغاز ومشاريع الطاقة الشمسية والبحرية والصناعية.

وقال أحمد بن شعفار، رئيس مجلس إدارة “إليبس”: تدخل “إيلبس” عقدها الثاني بطموحات أكبر واهداف أغلى وهي مصممة على أن تصبح المزود الأول والاكبر لكل شركات تبريد المناطق وللشركات العاملة في مجالات النفط والغاز في المنطقة، مضيفا أن شراكتنا مع “ لوجستر” الدنماركية اثمرت بمكاسب بيئية ونجاحات اقتصادية مرموقة، فهي الشركة الوحيدة في الشرق الأوسط التي لا تستخدم في عمليات التصنيع اية مواد تتسبب في انبعاثات الكربون، مما أهلها لتنال شهادات دولية في أنظمة إدارة الصحة والسلامة المهنية، ومطابقة مواصفات ومعايير الشبكة الدولية لتبريد المناطق الاوروبية الى جانب عدة شهادات من المنظمة الدولية للمعايير، وبالتالي فقد كان ضروريا لـ “ إمباور” أن تستخدم منتجات شريكها الاستراتيجي في عملياتها الإنتاجية في دبي لتساهم في حماية البيئة وتحقيق اعلى درجات الاستدامة، والوصول بالطاقة الى اعلى درجات الكفاءة في تقديم الخدمة للمتعاملين معها.

وأشار بن شعفار إلى أن إمباور اتخذت القرار الاستثماري الصائب قبل عشر سنوات بتحالفها مع “ لوجستر” الدنماركية لتأسيس “ إيلبس” التي نجحت حتى الان في إنتاج وتوريد ما يقرب من أكثر من 500 كم من أنظمة الأنابيب المعزولة مسبقًا لمشاريع مختلفة في دول الإمارات العربية المتحدة وعمان والكويت والمملكة العربية السعودية ودول خليجية أخرى ومصر، وتحديدا في مشاريع تبريد المناطق إذ زودت “إيلبس” تلك الدول بحلول متكاملة في شبكات خطوط الأنابيب.