رئيس الدولة: الإمارات تضع الشباب في قلب إستراتيجيتها التنموية
شروق تقدم تجارب صيفية في 18 وجهة تشمل أطول الوجهات الشاطئية في الشارقة
أسهمت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) من خلال مجموعة تتضمن 18 وجهة ثقافية وعائلية وترفيهية في جميع مدن الإمارة في ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة رائدة تقدم تجارب تفاعلية متخصصة تناسب العائلات والأفراد.
ويُعد شاطئ خورفكان من الوجهات الأكثر إقبالاً خلال الصيف حيث تلتقي الخلفية الجبلية الشاهقة بمياه البحر الفيروزية في مشهد فريد يلبّي تطلعات عشاق المغامرة والأنشطة البحرية مثل الكاياك والدراجات المائية إلى جانب ملاعب رياضية وأكثر من 21 مطعماً ومقهى تقدم باقة واسعة من النكهات المحلية والعالمية.
كما يستعد الشاطئ لاستقبال فعاليات البرنامج الصيفي «عطلتنا غير» بالتعاون مع نادي الشارقة الدولي للرياضات البحرية حيث تقام على شاطئالحيرة خلال يوليو الجاري وشاطئ خورفكان خلال أغسطس المقبل ليضيف بُعداً تعليمياً وترفيهياً إلى التجربة الشاطئية إذ تضم الأنشطة السباحة والتجديف وكرة القدم الشاطئية.
أما شاطئ الحيرة الذي يُعد الأطول في مدينة الشارقة فيتميّز بأجوائه الهادئة على امتداد الساحل الشمالي ويستقطب الزوار الباحثين عن تجربة أكثر استرخاءً من خلال مسارات الدراجات الهوائية و17 منفذاً للتسوق والمطاعم فضلاً عن جلسات مريحة تطل على البحر ما يجعله خياراً مثالياً لقضاء يوم هادئ بالقرب من البحر.
وتقدم «واجهة المجاز المائية» و»القصباء» نموذجاً فريداً للوجهات الترفيهية المفضلة للعائلات حيث تجمعان بين الحدائق الخضراء المظللة والنوافير والملاعب والمنتزهات المطلة على الواجهة المائية إلى جانب مجموعة متنوعة من المطاعم والمقاهي كما تستضيف فعاليات موسمية طوال العام حيث يشهد «مسرح القصباء» عرضاً عائلياً لمسرحة «بينوكيو» من 29 يوليو الجاري حتى31أغسطس المقبل .
وعلى ضفاف بحيرة خالد في قلب مدينة الشارقة تقع «حدائق المنتزه» مقابل «جزيرة العلم» وتُعد من الوجهات الترفيهية الأكثر استقطاباً للعائلات خلال فصل الصيف لما تقدمه من تجارب متنوعة تجمع بين المرح والمغامرة و تضم الوجهة «مملكة اللؤلؤ» أكبر حديقة مائية في الإمارة والحائزة على جوائز و تحتضن أكثر من 35 لعبة ومنطقة مائية تناسب مختلف الأعمار إلى جانب «جزيرة الأساطير» التي تقدم مجموعة ألعاب أرضية في أجواء مستوحاة من القصص الكلاسيكية . وتعكس «مجموعة الشارقة للضيافة» التابعة لشروق التزام الإمارة بتقديم تجارب ضيافة فريدة تجمع بين الخصوصية والطبيعة والرفاهية في كلباء من خلال « نزل الرفراف « و « نزل الفاية « و « نزل البداير « و « نجد المقصار « و « نزل الرياحين « في خورفكان. ويُجسّد فندق «ذا تشيدي البيت، الشارقة» وجناح السراي بيت خالد بن إبراهيم قمة الفخامة في «قلب الشارقة» حيث يجمع بين التراث الإماراتي والرفاهية المعاصرة كما يستفيد النزلاء من عروض صيفية تتضمن جولات تراثية في «قلب الشارقة».
وتواصل المساحات الثقافية في جميع أنحاء إمارة الشارقة نشاطها طوال فصل الصيف وتقدم مبادرات وبرامج مبتكرة حيث ينظم «بيت الحكمة» مخيمات صيفية تفاعلية للأطفال تستمر حتى 31 يوليو الجاري و تركز على التراث والذكاء الاصطناعي والتفكير الإبداعي ضمن بيئة تعليمية تثري العقول الناشئة خلال العطلة المدرسية الصيفية.
أما «جزيرة النور» فتحتضن «بيت الفراشات» الفريد من نوعه في الشارقة حيث يوفر بيئة مكيفة تضم أنواعاً نادرة من الفراشات إلى جانب مسارات مظللة للتنزه وأعمال فنية خارجية وسط أكثر من 70 ألف نبتة.
وتتضمن الوجهات «مركز مرايا للفنون» و»1971 - مركز للتصاميم» اللذين يقدمان معارض وورش عمل من بينها المعرض الحالي «نيش» للمصممة والمعمارية نهير زين إلى جانب المخيم الصيفي لمركز مرايا للفنون و»1971 - مركز للتصاميم» الذي سينطلق خلال الفترة من 14 حتى 24 من يوليو الجاري .
ويواصل قلب الشارقة استعراض الجذور الثقافية للمنطقة من خلال الجولات الإرشادية والتثقيفية وهندسته المعمارية التراثية، والأسواق الشعبية النابضة بالحياة والتي تضم سوق العرصة وسوق الشناصية وسوق صقر.
ويقدم «منتزه مليحة الوطني» للزوار خلال فصل الصيف تجربة تجمع بين الآثار والمغامرة والتعليم والترفيه ويوفر «مركز مليحة للآثار» للزوار فرصة استكشاف تاريخ يمتد لأكثر من 210 آلاف عام كما يقدم أنشطة خارجية في الهواء الطلق تناسب الأوقات المعتدلة خلال اليوم وتشمل جولات استكشاف الأحافير عند مغيب الشمس وتجارب مراقبة النجوم.