حول «القراءة طريقنا نحو القيم»
شما بنت محمد بن خالد آل نهيان تحاور طلبة مدرسة المدار الدولية
ضمن أنشطة الشيخة الدكتورة "شما بنت محمد بن خالد آل نهيان" والتي تأتي في إطار مبادرة "خلق" التي أطلقتها منذ عام 2019 ضمن جهود ها لدعم مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان- حفظه الله -بتدريس مادة التربية الأخلاقية في المدارس قامت بزيارة لمدرسة المدار الدولية الخاصة في مدينة العين ، بحضور ما يقرب من 200 طالب وطالبة ، حيث جاءت هذه الزيارة بلفتة إنسانية من الشيخة شما باستجابتها لدعوة إحدى طالبات المدرسة وتحقيقا لأمنية الطالبة " المها خلف مصبح البلوشي " بأن تطلع على ملف التربية الأخلاقية الذي أعدته الطالبة، هذا وقد بدأ برنامج الزيارة بعرضٍ "لفيديو تعريفي بأنشطة المدرسة" ومن ثم توجهت الشيخة شما إلى مكتبة المدرسة والتعرف على تطلعات وآراء الطلاب حول القراءة و دورها في تنمية قدرات الإنسان وفتح مجال واسع أمامه للتعرف على الحياة وقدم الطلاب الدعوة للشيخة شما بزيارة الركن الخاص بمؤلفاتها تحت عنوان (مكتبة شما محمد) وقاموا بتقديم قراءة خاصة حول قصتها (النور ينتظرك) والتي صدرت بعدة لغات.
عقب ذلك اطلعت الشيخة شما على ملفات الطلبة الخاصة بالتربية الأخلاقية وتحاورت معهم حول الأنشطة الموجودة بكل ملف وأعربت عن سعادتها لاهتمام الطلاب بهذه المادة الهامة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لخلق جيل متمسك بقيمه وأخلاقه التي هي التي تميز شعب الإمارات عن باقي شعوب العالم . ثم قامت الشيخة شما بالتوقيع على ملفات الطلاب.
ثم بدأت الشيخة شما حوارا مفتوحا مع الطلاب بعنوان (القراءة طريقنا نحو القيم) حيث بدأت بشكر إدارة المدرسة على جهودها ثم قالت: بداية أريد أن أعرف منكم إجابة على سؤال مهم، ودائما الإجابة على هذا السؤال حين تكون صادقة وواعية تكون مفتاح للإيجابية والخروج من اللقاء بفائدة ما ، ورصيد إضافي يضاف على خبراتكم ومعارفكم الحياتية (هل تظنون أن القراءة تغير من الإنسان و تعدل سلوكه وترفع من قيمة الأخلاق لديه؟) وقد جاءت إجابات الطلاب في حوارهم حول هذا السؤال أن القراءة ترفع من معرفة الإنسان و بالتأكيد ينعكس ذلك على تصرفاته و سلوكياته وخاصة حين نتعرف على القيم التي تركها لنا الأجداد ولتي كانت تتصف بالأخلاق والقيم الانسانية و قالت الشيخة شما (فكلما كانت المعرفة متدفقة بالقراءة كلما كانت الأخلاق سامية وكانت الهوية راسخة في نفوسكم) ثم انتقلت بالحوار حول ضرورة ان يكون للقراءة دور يومي في حياة الانسان حتى لو مجرد 6 دقائق كل يوم حيث قالت :"أنا أريد أن أسعدكم وأسعد كل إنسان على أرض الإمارات والقراءة هي طريقنا للسعادة لأنها تجعلنا نرى ما لا يراه الآخرون تخلق في عقولنا مساحات واسعة من المعرفة فنفهم الحياة ونفهم أنفسنا " ووجهت الدعوة لهم بالمشاركة في مبادرتها " 6 دقائق قراءة " من خلال التطبيق على الهاتف المحمول التي أطلقتها منذ عامين معتبرة أن هذا تحدي مع الذات وتدريب على ممارسة القراءة بشكل يومي، حتى تصبح القراءة لدينا عادة يومية .
ولإيمان الشيخة شما بأهمية دور السؤال في فتح الباب على المستقبل والدخول نحو عمق العقل وجانبه المعتم من الأسئلة المخفية التي تظل حبيسة الخوف من النور قدمت الدعوة لجميع الحضور بأن يطرح ما يدور في خاطره من أسئلة دون سقف ، من خلال مبادرة سؤال_المرأة_وأحوالها حيث تفتح مجالا لطرح كل الأسئلة العادية و اللاعادية التي تدور في ذهن المرأة وأيضا في ذهن الرجل عن المرأة.
وفي نهاية اللقاء قدم طلاب المدرسة للشيخة شما لوحة شكر تحمل اسمها وعليها توقيع الطلبة والطالبات وذلك تقديرا لحضورها واللقاء بهم ثم قامت الشيخة شما بتوقيع هذه اللوحة وقدمت الشكر للطلبة والطالبات على المشاركة في الحوار مؤكدة على ثقتها بأن القراءة والأخلاق ستكون مصدر سعادة لهم وثقتها أنهم دائما سيكونون عند حسن ظن القيادة الرشيدة فهم ثروة الوطن الحقيقية.
عقب ذلك اطلعت الشيخة شما على ملفات الطلبة الخاصة بالتربية الأخلاقية وتحاورت معهم حول الأنشطة الموجودة بكل ملف وأعربت عن سعادتها لاهتمام الطلاب بهذه المادة الهامة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لخلق جيل متمسك بقيمه وأخلاقه التي هي التي تميز شعب الإمارات عن باقي شعوب العالم . ثم قامت الشيخة شما بالتوقيع على ملفات الطلاب.
ثم بدأت الشيخة شما حوارا مفتوحا مع الطلاب بعنوان (القراءة طريقنا نحو القيم) حيث بدأت بشكر إدارة المدرسة على جهودها ثم قالت: بداية أريد أن أعرف منكم إجابة على سؤال مهم، ودائما الإجابة على هذا السؤال حين تكون صادقة وواعية تكون مفتاح للإيجابية والخروج من اللقاء بفائدة ما ، ورصيد إضافي يضاف على خبراتكم ومعارفكم الحياتية (هل تظنون أن القراءة تغير من الإنسان و تعدل سلوكه وترفع من قيمة الأخلاق لديه؟) وقد جاءت إجابات الطلاب في حوارهم حول هذا السؤال أن القراءة ترفع من معرفة الإنسان و بالتأكيد ينعكس ذلك على تصرفاته و سلوكياته وخاصة حين نتعرف على القيم التي تركها لنا الأجداد ولتي كانت تتصف بالأخلاق والقيم الانسانية و قالت الشيخة شما (فكلما كانت المعرفة متدفقة بالقراءة كلما كانت الأخلاق سامية وكانت الهوية راسخة في نفوسكم) ثم انتقلت بالحوار حول ضرورة ان يكون للقراءة دور يومي في حياة الانسان حتى لو مجرد 6 دقائق كل يوم حيث قالت :"أنا أريد أن أسعدكم وأسعد كل إنسان على أرض الإمارات والقراءة هي طريقنا للسعادة لأنها تجعلنا نرى ما لا يراه الآخرون تخلق في عقولنا مساحات واسعة من المعرفة فنفهم الحياة ونفهم أنفسنا " ووجهت الدعوة لهم بالمشاركة في مبادرتها " 6 دقائق قراءة " من خلال التطبيق على الهاتف المحمول التي أطلقتها منذ عامين معتبرة أن هذا تحدي مع الذات وتدريب على ممارسة القراءة بشكل يومي، حتى تصبح القراءة لدينا عادة يومية .
ولإيمان الشيخة شما بأهمية دور السؤال في فتح الباب على المستقبل والدخول نحو عمق العقل وجانبه المعتم من الأسئلة المخفية التي تظل حبيسة الخوف من النور قدمت الدعوة لجميع الحضور بأن يطرح ما يدور في خاطره من أسئلة دون سقف ، من خلال مبادرة سؤال_المرأة_وأحوالها حيث تفتح مجالا لطرح كل الأسئلة العادية و اللاعادية التي تدور في ذهن المرأة وأيضا في ذهن الرجل عن المرأة.
وفي نهاية اللقاء قدم طلاب المدرسة للشيخة شما لوحة شكر تحمل اسمها وعليها توقيع الطلبة والطالبات وذلك تقديرا لحضورها واللقاء بهم ثم قامت الشيخة شما بتوقيع هذه اللوحة وقدمت الشكر للطلبة والطالبات على المشاركة في الحوار مؤكدة على ثقتها بأن القراءة والأخلاق ستكون مصدر سعادة لهم وثقتها أنهم دائما سيكونون عند حسن ظن القيادة الرشيدة فهم ثروة الوطن الحقيقية.