شما بنت محمد بن خالد آل نهيان تزور متحف اللوفر وجامعة السوربون

شما بنت محمد بن خالد آل نهيان تزور متحف اللوفر وجامعة السوربون

ضمن الزيارات التي تقوم بها سمو الشيخة د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان في العاصمة الفرنسية باريس، فقد زارت سموها متحف اللوفر الذي يحتوي على أكثر من 380000 قطعة كما يعرض 35000 عمل فني في عدة أقسام مختلفة.
ويعرض متحف اللوفر منحوتات وأعمال فنية ولوحات ورسومات واكتشافات أثرية إذ يعد المتحف الأكثر زيارة في العالم، بمتوسط 15000 زائر يوميًا، 65 % منهم من السياح الأجانب.

وكان في استقبال سموها سابين دي لاروشفوكولد – مديرة العلاقات الخارجية، وأليس أودري – قسم بروتوكولات الزيارات، وقد رحبتا بزيارة سموها للمتحف وثمنتا اهتمامها بالفن وتاريخ الإبداع الإنساني.
وقد عبرتا عن تقديرهما إلى اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة بالفنون والتاريخ الفني، وأشارتا إلى متحف اللوفر في أبوظبي والذي يعد واحدا من أهم المتاحف العالمية حاليا، واصطحبتا سموها في جولة بين أقسام المعرض المختلفة التي تضم اللوحات العالمية، والكثير من أعمال الفنانين العالميّين، والذي أثرت أعمالهم الفنية في تاريخ الفن وتاريخ الإنسان.

وقد صرحت سموها حول الزيارة بأن متحف اللوفر هو أيقونة الفن والإبداع الإنساني، فهو ليس مجرد متحف يحوي بين جدرانه الفنون والتحف؛ لكنه عالم يعيد تاريخ الإنسانية للحياة، ويضفر الفنون والإبداع البشري عبر التاريخ؛ لنرى صورة راقية للجانب المشرق من روح الإنسانية التي عبر عنها الإنسان من خلال الفنون والإبداعات.
كما زارت سموها جامعة السوربون بباريس، وكان في استقبالها ماري سيلين دانيال - نائب الرئيس لشؤون التعليم- وكريستوفر كريبس - مدير التنمية الدولية - وآن كاثرين فريتزنجر - مديرة مكتبات جامعة السوربون-

 وقامت سموها بجولة عبر أقسام الجامعة المختلفة مطلعة على أحدث الطرق التعليمية المستخدمة، وتعرفت من خلال الفريق المرافق لسموها عن تاريخ جامعة السوربون، التي تعد واحدة من أقدم وأهم جامعات العالم، والتي عمل بين أروقتها وتخرج منها الكثير من رواد الفكر والمعرفة حول العالم؛ لما تقدمه من تجارب معرفية وفكرية عميقة تهتم بالإنسان وقضاياه المصيرية.
واهتمت سموها اهتماما خاصا بزيارة مكتبة الجامعة والتي تحتوي على الكثير من الكتب والمخطوطات النادرة والهامة والمؤثرة في تاريخ الفكر الإنساني

وعقدت سموها اجتماعا مع الوفد المرافق وخلال هذا الاجتماع تم مناقشة العديد من الأمور الفكرية والثقافية ومن أهم ما طرح للحوار هو التعاون المشترك ما بين مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمة وبين الجامعة في العديد من المجالات التي يمكن تبادل الخبرات فيها وفتح قنوات اتصال وشراكة تعمل على البعد الفكري والثقافي والتعليمي.

 كما صرحت سموها بأنها فخورة بوجودها في أروقة هذا الكيان العلمي والمعرفي العظيم والذي يمتلك بصمة فكرية في كل المجتمعات حول العالم بما قدمه من علم ومعرفة تخدم كل البشرية ويسعدني أن يكون هناك تعاون من أجل المزيد من نقل الخبرات والمعارف لمجتمعنا في دولة الإمارات العربية المتحدة.