رئيس الدولة والرئيس المصري يبحثان العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية
شما بنت محمد بن خالد آل نهيان تناقش التعاون مع مكتبة أمستردام المركزية
خلال زيارة الشيخة د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية لمدنية أمستردام بهولندا تلقت دعوة من مكتبة أمستردام المركزية لزيارتها واستجابت سموها للدعوة مقدرة لها ومعبرة عن تقديرها لكيان المكتبة العريقة التي أنشأت قبل أكثر من مئة عام لما تمثله من رمز للمعرفة والفكر والتحضر الإنساني.
كان في استقبالها الأمين العام للمكتبة فرانك فيربيك الذي رحب بالشيخة شما وعبر عن تقديره لها ولعطاءها الفكري والثقافي واهتمامها بالتعرف على المكتبات وكل ما يتعلق بمصادر المعرفة .
وقامت الشيخة شما بجولة بالمكتبة التي تضم أكثر من مليون وثلاثمائة ألف من الكتب والمصادر المرئية للمعرفة وبها بعض الكتب والمخطوطات النفيسة التي تعود للقرن السابع عشر وتعرفت على أقسام المكتبة المختلفة والتي كان منها قسم للغة العربية الذي يهتم بالنتاجات المعرفية باللغة العربية وأبدت الشيخة شما تقديرها للاهتمام بالإنتاج الفكري العربي وقد أعرب فرانك عن قناعته بأهمية دور الثقافة العربية في الإنتاج الفكري البشري عبر العصور المختلفة.
وخلال اللقاء تم الاتفاق على التعاون المشترك بين مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية ممثلة في مكتبة أجيال المستقبل ومكتبة أمستردام المركزية ممثلة في القسم المخصص للأطفال في مجال تنمية القراءة عند الأطفال وتبادل التجارب والمبادرات التي تعمل على هذا الهدف ودعما للتبادل والتعارف الثقافي بين المجتمعين .
ووجهت الشيخة شما بإرسال مجموعة من الكتب التي تعرف بدولة الإمارات العربية المتحدة لتضمنيها بالمكتبة كذلك نسخ من قصة سموها المخصصة للأطفال (النور ينتظرك) والتي صدرت لها ترجمات بعدة لغات منها الألمانية والإنجليزية والفرنسية.
وفي الساحة الخارجية للمكتبة وبعد انتهاء الزيارة صادفت الشيخة شما مجموعة من الطلاب كانوا في زيارة للمكتبة وأبدوا رغبتهم في لقائها ودار بينهم حوار حول الإمارات والمبادرات الهامة التي تنمي العقل الناقد للطلاب من خلال تنمية مهارات التفكير وطرح الأسئلة حتى يستطيع الطالب أن يتعلم التفكير الإبداعي المؤثر في بناء الشخصية بصورة فاعلة وابتكارية ووجه أحدهم سؤالا لسموها قال فيها لو كنت صاحبة قرار ماذا ستطلبين من المجتمع؟
وجاءت إجاباتها (أن تكون القراءة عادة يومية وأن تظل العلاقة بين الإنسان والكتاب علاقة مستدامة فالقراءة والمعرفة هما الأكسجين الذي يتنفسه العقل كي يظل حيا). في الوقت ذاته قامت الشيخة شما بزيارة لجمعية (Milieudefensie) استجابة للدعوة التي تلقتها استنادا على جهود سموها وعملها في الحفاظ على البيئة والحرص على خلق بيئة صحية مستدامة وجمعية Milieudefensie هي جمعية تهتم بشؤون البيئة والحفاظ على بيئة حيوية نظيفة ومستدامة .
واطلعت على تجربة الجمعية ودورها الكبير والعابر للحدود في التوعية والحفاظ على البيئة وتطابقت وجهة نظر سموها مع ما تقدمه الجمعية وتؤمن به من ضرورة الدفاع عن الأرض والطبيعة ضد الملوثات التي تؤثر بصورة مباشرة على المخلوقات وكافة الكائنات الحية ومن أهمها حياة الأطفال.
وفي إطار التعرف على تاريخ المجتمعات وخاصة الفنون حيث أن سموها دائما ترى في تاريخ الفنون للمجتمعات تلخيص لتاريخ المجتمع وتطوره الثقافي فكان حرصها على زيارة متحف الفنون في أمستردام الذي يضم الكثير من النتاجات الفنية النفيسة والآلاف من الرسومات والنتاجات التطبيقية للفنون وكما خصصت زيارة لمتحف الرسام الهولندي الأشهر رمبرانت.
كان في استقبالها الأمين العام للمكتبة فرانك فيربيك الذي رحب بالشيخة شما وعبر عن تقديره لها ولعطاءها الفكري والثقافي واهتمامها بالتعرف على المكتبات وكل ما يتعلق بمصادر المعرفة .
وقامت الشيخة شما بجولة بالمكتبة التي تضم أكثر من مليون وثلاثمائة ألف من الكتب والمصادر المرئية للمعرفة وبها بعض الكتب والمخطوطات النفيسة التي تعود للقرن السابع عشر وتعرفت على أقسام المكتبة المختلفة والتي كان منها قسم للغة العربية الذي يهتم بالنتاجات المعرفية باللغة العربية وأبدت الشيخة شما تقديرها للاهتمام بالإنتاج الفكري العربي وقد أعرب فرانك عن قناعته بأهمية دور الثقافة العربية في الإنتاج الفكري البشري عبر العصور المختلفة.
وخلال اللقاء تم الاتفاق على التعاون المشترك بين مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية ممثلة في مكتبة أجيال المستقبل ومكتبة أمستردام المركزية ممثلة في القسم المخصص للأطفال في مجال تنمية القراءة عند الأطفال وتبادل التجارب والمبادرات التي تعمل على هذا الهدف ودعما للتبادل والتعارف الثقافي بين المجتمعين .
ووجهت الشيخة شما بإرسال مجموعة من الكتب التي تعرف بدولة الإمارات العربية المتحدة لتضمنيها بالمكتبة كذلك نسخ من قصة سموها المخصصة للأطفال (النور ينتظرك) والتي صدرت لها ترجمات بعدة لغات منها الألمانية والإنجليزية والفرنسية.
وفي الساحة الخارجية للمكتبة وبعد انتهاء الزيارة صادفت الشيخة شما مجموعة من الطلاب كانوا في زيارة للمكتبة وأبدوا رغبتهم في لقائها ودار بينهم حوار حول الإمارات والمبادرات الهامة التي تنمي العقل الناقد للطلاب من خلال تنمية مهارات التفكير وطرح الأسئلة حتى يستطيع الطالب أن يتعلم التفكير الإبداعي المؤثر في بناء الشخصية بصورة فاعلة وابتكارية ووجه أحدهم سؤالا لسموها قال فيها لو كنت صاحبة قرار ماذا ستطلبين من المجتمع؟
وجاءت إجاباتها (أن تكون القراءة عادة يومية وأن تظل العلاقة بين الإنسان والكتاب علاقة مستدامة فالقراءة والمعرفة هما الأكسجين الذي يتنفسه العقل كي يظل حيا). في الوقت ذاته قامت الشيخة شما بزيارة لجمعية (Milieudefensie) استجابة للدعوة التي تلقتها استنادا على جهود سموها وعملها في الحفاظ على البيئة والحرص على خلق بيئة صحية مستدامة وجمعية Milieudefensie هي جمعية تهتم بشؤون البيئة والحفاظ على بيئة حيوية نظيفة ومستدامة .
واطلعت على تجربة الجمعية ودورها الكبير والعابر للحدود في التوعية والحفاظ على البيئة وتطابقت وجهة نظر سموها مع ما تقدمه الجمعية وتؤمن به من ضرورة الدفاع عن الأرض والطبيعة ضد الملوثات التي تؤثر بصورة مباشرة على المخلوقات وكافة الكائنات الحية ومن أهمها حياة الأطفال.
وفي إطار التعرف على تاريخ المجتمعات وخاصة الفنون حيث أن سموها دائما ترى في تاريخ الفنون للمجتمعات تلخيص لتاريخ المجتمع وتطوره الثقافي فكان حرصها على زيارة متحف الفنون في أمستردام الذي يضم الكثير من النتاجات الفنية النفيسة والآلاف من الرسومات والنتاجات التطبيقية للفنون وكما خصصت زيارة لمتحف الرسام الهولندي الأشهر رمبرانت.