الإمارات تبتكر استعداداً للخمسين
شهر الابتكار.. مليون مشارك و120 جهة و1000 فعالية و 7 محطات
برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تنطلق فعاليات الدورة الرابعة من «شهر الإمارات للابتكار»، تحت شعار “لنستعد للخمسين”، إذ تبدع مؤسسات الدولة بمختلف تخصصاتها وقطاعاتها، إستعداداً لـ 50 عاماً مقبلة، خلال فعاليات إبتكارية خلال الفترة من 1-29 فبراير المقبل.
في وقت حافظت الإمارات على صدارتها في المركز الأول عربياً، وحلّت في المركز36 عالمياً في “مؤشر الابتكار العالمي لعام 2019”، وحققت تقدماً على الترتيب في تصنيفها العام على المؤشر بمقدار مرتبتين، وواصلت أداءها المتقدم في مدخلات الابتكار، التي تعد أحد المكوِّنين الرئيسيين للمؤشر، حيث حلت في المرتبة 24 عالمياً، فيما جاءت في المرتبة 58 عالمياً في مكوِّن مخرجات الابتكار.
ومن المقرر أن يشهد شهر الإمارات للابتكار 2020، مليون مشارك، وإبداعات 120 جهة حكومية وخاصة، و1000 فعالية، من خلال 7 محطات على مدار الشهر في سبعة إمارات، فضلا عن إطلاق أكبر تحدٍ وطني تحت شعار “تحدي الخمسين”، الذي يستهدف إشراك جميع فئات المجتمع في توظيف الابتكار لإيجاد حلول للتحديات الكبرى، الذي يتمثل في المساهمة في تصميم مستقبل دولة الإمارات تحت شعار “تحدي الخمسين”، حيث تقدم الأفكار عبر الموقع الإلكتروني (uaeinnovates.gov.ae).
ووتشهد النسخة الرابعة لشهر الابتكار توزيع فعاليات على مدى 4 أسابيع، إذ يشارك فيها جميع أفراد المجتمع، وتشمل مؤتمرات ومسابقات وجوائز وعروضاً ومبادرات وحوارات وهاكاثون ومختبرات، فضلاً عن الاحتفاء بالمبتكرين وأفكارهم المتميزة على مدار29 يوماً جديداً من إبداعات الإمارات.
تحظى الفعاليات التي تنطلق من خلال 7 محطات رئيسية في مختلف إمارات الدولة، بمتابعة واهتمام رفيع المستوى، حيث تبدأ في العاصمة أبوظبي من 1 -7 فبراير، وفي كل من الشارقة وعجمان وأم القيوين من 8 – 14 منه، وتتنقل إلى رأس الخيمة والفجيرة من 15 إلى 21 من الشهر ذاته، وتختتم الفعاليات في دبي من 22 – 29 فبراير.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، للإعلان عن إستعدادات وتفاصيل فعاليات شهر الإمارات للابتكار 2020، بمشاركة ممثلين عن المجالس التنفيذية في مختلف إمارات الدولة، والجهات الحكومية، إذ تم إستعراض أهم الفعاليات والمبادرات التي سيتم تنظيمها خلال الشهر في إمارات الدولة.
وأكدت شذى الهاشمي مديرة مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، خلال المؤتمر، أن شهر الإمارات للابتكار يجسّد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في الاحتفاء بمسيرة الابتكار خلال السنوات الماضية وتعزيزها منهجاً وثقافة يتم غرسها في الأجيال القادمة من خلال إشراك أفراد المجتمع في تصميم الخمسين عاماً المقبلة.
وأوضحت أن تحدي الخمسين يوفر الفرصة لجميع سكان الإمارات، للتقدم بحلول مبتكرة، وعملية تسهم في بناء الأعوام الخمسين المقبلة وفق أربعة تحديات للوصول بها إلى نسبة (صفر) بحلول 2071، إذ تضم “ نسبة الحوادث، نسبة إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون، معدل السمنة بين الاطفال، ونسبة استخدام البلاستيك».
وأكدت أن الفرصة متاحة لجميع أفراد المجتمع، لتقديم الافكار والمشاريع التي تحاكي التحديات الأربعة، حيث ستقوم لجنة من الخبراء بمراجعة جميع المشاريع المقدمة، وتصنيفها، وسيتم التواصل مع جميع المشاركين المدرجين في القائمة النهائية، لتقديم مشاريعهم خلال شهر الامارات للابتكار، إذ سيتم اختيار المشاريع النهائية بعد شهر الامارات للابتكار للحصول على التمويل والمساعدة.
وقالت أن هناك أربعة معايير تحكم عملية اختيار المشاريع الفائزة، أهمها قابلية التطبيق ومدى تنفيذ الفكرة، وقابلية للتكرار ومدى تطبيقها في قطاعات أخرى، والحداثة ومدى فرادة الفكرة ومدى تنفيذها، والاثر المحتمل المتعلق بتحقيق الهدف الصفري والاثر على المجتمع.
واوضحت أن عرض المشاريع يأتي وفق جدولة زمنية تستهدف مختلف إمارات الدولة، حيث يكون العرض في أبوطبي يوم 5 فبراير في منطقة الكورنيش من الساعة 4-10 مساءً، وفي عجمان يوم 9 منه بمركز الشباب من الساعة 10 إلى 5 مساءً، وفي أم القيوين يوم 13 منه بين الساعة 10-4 بقاعة الاتحاد، وفي الفجيرة بساحة الرميلة يوم 17 من الشهر ذاته من الساعة 10 إلى 5 مساء، وفي رأس الخيمة يوم 21 منه في الساعة 10-5 مساء، واخيراً في دبي يوم 24 منه بفي منطقة بوليفارد أبراج الإمارات في الساعة 10-5 مساء.
وأفادت بأنه يسهم في تعزيز التنمية في دولة الإمارات وترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للابتكار، ويهدف إلى إحداث قفزات نوعيّة واحتضان الأفكار المبتكرة التي تصيغ حلولاً جديدة للتحديات المستقبلية وتحويلها إلى واقع يمس حياة الأفراد في مجتمع دولة الإمارات، مشيرة إلى أن الهوية الجديدة للشهر تعكس التطوّرات النوعية في مسيرة رسم ملامح المستقبل لإحداث التغيير الإيجابي في حياة الإنسان.
واوضحت أن هذا الشهر يعزز التعاون والتكامل بين مختلف الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية على مستوى الدولة لجعلها الدولة الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم، مثمنة الجهود التي تبذلها المجالس التنفيذية للإمارات والجهات الحكومية الاتحادية والمحلية وروّاد القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية في دعم تنظيم فعاليات شهر الإمارات للابتكار.
وفي قراءة لمحطات انطلاق قطار الابتكار في مختلف إمارات الدولة هذا العام، تستهل إمارة أبوظبي الفعاليات من الكورنيش بمهرجان للعلوم ومعرض الأفكار المبتكرة، الذي يستهدف إستقطاب 144 ألف، فضلا عن 100 مبتكر من المجتمع ، و 20 مشروع مبتكر من الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية، فيما يتم تكريم الفائزين في مبتكر 2020 والمشاركين من الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية في الإمارة خلال الحفل الختامي، فيما تنطلق دبي بعدد من الفعاليات من «سيتي ووك»، واختارت الشارقة واجهة المجاز ومركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك كنقاط لانطلاق فعالياتها.
وفي المقابل تبدأ فعاليات إمارة عجمان بتسابق بين المشاركين من مكان إلى آخر، وتتخلله تحديات وألغاز، فيما ترتكز فعاليات إمارة أم القيوين، في قاعة الشيخ خليفة للأفراح، التي تضم عدداً من ورش وجلسات عصف ذهني، في وقت تنطلق فعاليات الفجيرة في شاطئ الفقيت، في دبا، بجوار القرية التراثية، وفي رأس الخيمة بجزيرة المرجان.
في وقت حافظت الإمارات على صدارتها في المركز الأول عربياً، وحلّت في المركز36 عالمياً في “مؤشر الابتكار العالمي لعام 2019”، وحققت تقدماً على الترتيب في تصنيفها العام على المؤشر بمقدار مرتبتين، وواصلت أداءها المتقدم في مدخلات الابتكار، التي تعد أحد المكوِّنين الرئيسيين للمؤشر، حيث حلت في المرتبة 24 عالمياً، فيما جاءت في المرتبة 58 عالمياً في مكوِّن مخرجات الابتكار.
ومن المقرر أن يشهد شهر الإمارات للابتكار 2020، مليون مشارك، وإبداعات 120 جهة حكومية وخاصة، و1000 فعالية، من خلال 7 محطات على مدار الشهر في سبعة إمارات، فضلا عن إطلاق أكبر تحدٍ وطني تحت شعار “تحدي الخمسين”، الذي يستهدف إشراك جميع فئات المجتمع في توظيف الابتكار لإيجاد حلول للتحديات الكبرى، الذي يتمثل في المساهمة في تصميم مستقبل دولة الإمارات تحت شعار “تحدي الخمسين”، حيث تقدم الأفكار عبر الموقع الإلكتروني (uaeinnovates.gov.ae).
ووتشهد النسخة الرابعة لشهر الابتكار توزيع فعاليات على مدى 4 أسابيع، إذ يشارك فيها جميع أفراد المجتمع، وتشمل مؤتمرات ومسابقات وجوائز وعروضاً ومبادرات وحوارات وهاكاثون ومختبرات، فضلاً عن الاحتفاء بالمبتكرين وأفكارهم المتميزة على مدار29 يوماً جديداً من إبداعات الإمارات.
تحظى الفعاليات التي تنطلق من خلال 7 محطات رئيسية في مختلف إمارات الدولة، بمتابعة واهتمام رفيع المستوى، حيث تبدأ في العاصمة أبوظبي من 1 -7 فبراير، وفي كل من الشارقة وعجمان وأم القيوين من 8 – 14 منه، وتتنقل إلى رأس الخيمة والفجيرة من 15 إلى 21 من الشهر ذاته، وتختتم الفعاليات في دبي من 22 – 29 فبراير.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، للإعلان عن إستعدادات وتفاصيل فعاليات شهر الإمارات للابتكار 2020، بمشاركة ممثلين عن المجالس التنفيذية في مختلف إمارات الدولة، والجهات الحكومية، إذ تم إستعراض أهم الفعاليات والمبادرات التي سيتم تنظيمها خلال الشهر في إمارات الدولة.
وأكدت شذى الهاشمي مديرة مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، خلال المؤتمر، أن شهر الإمارات للابتكار يجسّد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في الاحتفاء بمسيرة الابتكار خلال السنوات الماضية وتعزيزها منهجاً وثقافة يتم غرسها في الأجيال القادمة من خلال إشراك أفراد المجتمع في تصميم الخمسين عاماً المقبلة.
وأوضحت أن تحدي الخمسين يوفر الفرصة لجميع سكان الإمارات، للتقدم بحلول مبتكرة، وعملية تسهم في بناء الأعوام الخمسين المقبلة وفق أربعة تحديات للوصول بها إلى نسبة (صفر) بحلول 2071، إذ تضم “ نسبة الحوادث، نسبة إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون، معدل السمنة بين الاطفال، ونسبة استخدام البلاستيك».
وأكدت أن الفرصة متاحة لجميع أفراد المجتمع، لتقديم الافكار والمشاريع التي تحاكي التحديات الأربعة، حيث ستقوم لجنة من الخبراء بمراجعة جميع المشاريع المقدمة، وتصنيفها، وسيتم التواصل مع جميع المشاركين المدرجين في القائمة النهائية، لتقديم مشاريعهم خلال شهر الامارات للابتكار، إذ سيتم اختيار المشاريع النهائية بعد شهر الامارات للابتكار للحصول على التمويل والمساعدة.
وقالت أن هناك أربعة معايير تحكم عملية اختيار المشاريع الفائزة، أهمها قابلية التطبيق ومدى تنفيذ الفكرة، وقابلية للتكرار ومدى تطبيقها في قطاعات أخرى، والحداثة ومدى فرادة الفكرة ومدى تنفيذها، والاثر المحتمل المتعلق بتحقيق الهدف الصفري والاثر على المجتمع.
واوضحت أن عرض المشاريع يأتي وفق جدولة زمنية تستهدف مختلف إمارات الدولة، حيث يكون العرض في أبوطبي يوم 5 فبراير في منطقة الكورنيش من الساعة 4-10 مساءً، وفي عجمان يوم 9 منه بمركز الشباب من الساعة 10 إلى 5 مساءً، وفي أم القيوين يوم 13 منه بين الساعة 10-4 بقاعة الاتحاد، وفي الفجيرة بساحة الرميلة يوم 17 من الشهر ذاته من الساعة 10 إلى 5 مساء، وفي رأس الخيمة يوم 21 منه في الساعة 10-5 مساء، واخيراً في دبي يوم 24 منه بفي منطقة بوليفارد أبراج الإمارات في الساعة 10-5 مساء.
وأفادت بأنه يسهم في تعزيز التنمية في دولة الإمارات وترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للابتكار، ويهدف إلى إحداث قفزات نوعيّة واحتضان الأفكار المبتكرة التي تصيغ حلولاً جديدة للتحديات المستقبلية وتحويلها إلى واقع يمس حياة الأفراد في مجتمع دولة الإمارات، مشيرة إلى أن الهوية الجديدة للشهر تعكس التطوّرات النوعية في مسيرة رسم ملامح المستقبل لإحداث التغيير الإيجابي في حياة الإنسان.
واوضحت أن هذا الشهر يعزز التعاون والتكامل بين مختلف الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية على مستوى الدولة لجعلها الدولة الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم، مثمنة الجهود التي تبذلها المجالس التنفيذية للإمارات والجهات الحكومية الاتحادية والمحلية وروّاد القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية في دعم تنظيم فعاليات شهر الإمارات للابتكار.
وفي قراءة لمحطات انطلاق قطار الابتكار في مختلف إمارات الدولة هذا العام، تستهل إمارة أبوظبي الفعاليات من الكورنيش بمهرجان للعلوم ومعرض الأفكار المبتكرة، الذي يستهدف إستقطاب 144 ألف، فضلا عن 100 مبتكر من المجتمع ، و 20 مشروع مبتكر من الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية، فيما يتم تكريم الفائزين في مبتكر 2020 والمشاركين من الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية في الإمارة خلال الحفل الختامي، فيما تنطلق دبي بعدد من الفعاليات من «سيتي ووك»، واختارت الشارقة واجهة المجاز ومركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك كنقاط لانطلاق فعالياتها.
وفي المقابل تبدأ فعاليات إمارة عجمان بتسابق بين المشاركين من مكان إلى آخر، وتتخلله تحديات وألغاز، فيما ترتكز فعاليات إمارة أم القيوين، في قاعة الشيخ خليفة للأفراح، التي تضم عدداً من ورش وجلسات عصف ذهني، في وقت تنطلق فعاليات الفجيرة في شاطئ الفقيت، في دبا، بجوار القرية التراثية، وفي رأس الخيمة بجزيرة المرجان.
