محمد بن راشد: نسعى لتوفير أفضل نوعيات الحياة للمواطن والمقيم والزائر
خلال الجلسة الثالثة لدورة الانعقاد 16 يوم الأربعاء 29 الجاري
شورى أطفال الشارقة يناقش التنمّر وأثره على صحة الفرد
تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، تنعقد الجلسة الثالثة لشورى أطفال الشارقة في دورته 16 لعامي 2019-2020 والتي تحمل شعار خدمة المجتمع.. قيادة ، يوم الأربعاء 29 يناير الجاري، في مدارس الإمارات الوطنية - مجمع الشارقة.
وتستضيف الجلسة الثالثة للدورة، كلاً من سعادة الدكتورة محدثة الهاشمي، رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وهند البدواوي، مستشارة نفسية في نيابة الأسرة والطفل بدائرة القضاء-أبوظبي، وهنادي صالح اليافعي، مدير إدارة سلامة الطفل بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، بمشاركة 60 عضواً من شورى أطفال الشارقة ، لمناقشة محور لنكن أصدقاء..محاربين للتنمّر حيث يتناول ظاهرة التنمّر وخطورتها وأثرها على صحة الفرد.
وقالت عائشة علي الكعبي، مدير أطفال الشارقة بالإنابة: نستكمل في الجلسة الثالثة من دورة الانعقاد الـ16 من شورى أطفال الشارقة، رؤيتنا في تمكين الأطفال من مناقشة القضايا المؤثّرة والمهمّة التي تعنى بهم وباليافعين وتنشئتهم تنشئةً صحيحة، وتركز الجلسة الثالثة على ظاهرة التنمّر، وتأثيرها السلبي على الفرد والمجتمع وضرورة نشر الوعي بين فئة الأطفال بشكلٍ خاص والمجتمع بشكلٍ عام وضرورة التصدي لها بمختلف أشكالها، فضلاً عن ضرورة تعزيز قيم ومعاني الصداقة بين الأطفال واليافعين، بما يسهم في إيجاد جيل متسامح وواعٍ وقادرٍ على احترام وتقبّل الآخر .
واستعداداً للجلسة نظَّمت أطفال الشارقة، بالتعاون مع إدارة سلامة الطفل التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة مؤخراً، ورشة بعنوان أهمية الصديق الجيد في البيئة المحيطة بالطفل ، التي قدمتها المستشارة النفسية هند البدواوي، وعرفت خلال الورشة بظاهرة التنمّر المنتشرة بين الأطفال والكبار، وضرورة التمييز بينها وبين العنف، وتطرقت إلى أسباب وجود التنمّر وطرق التصدي له والحد من انتشاره، والقوانين الرادعة له، كما عرفت الأعضاء بسمات المُتنمِّر والمُتنمَّر عليه، إلى جانب أهمية دور المتفرجين السلبيين، والإيجابيين، وكذلك الحياديين.
وتخلّلت الورشة التي أقيمت بمركز الطفل بالذيد، مناقشات جماعية مع المستشارة النفسية حول مهارات الوعي الاجتماعي، وبناء العلاقات، وتحمل المسؤولية واتخاذ القرار. ثم قام الأعضاء بالتفاعل عبر وضع برامج وتطبيقات لمحاربة التنمّر، وفي الختام قدمت لهم أهم النصائح حول أهمية الصداقة، واختيار الصديق.
يذكر أن هند البدواوي، مستشارة نفسية في نيابة الأسرة والطفل بدائرة القضاء-أبوظبي، وحاصلة على شهادة الدراسات العليا في العلاج المعرفي السلوكي للنفس البشرية من جامعة فيكتوريا في نيوزيلندا، وذلك بعد أن حصلت على البكالوريوس في علم النفس من جامعة الإمارات في العين، كما كُرِّمت بجوائز عدة على الصعيد المحلي.
وتحمل هنادي صالح اليافعي، مدير إدارة سلامة الطفل بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، شهادة بكالوريوس اتصال جماهيري تخصص إعلام من الكلية التقنية العليا في دبي، وحصلت على الدبلوم المهني لحماية الطفل من جامعة الشارقة.
أما الدكتورة محدثة الهاشمي، فشغلت عدة مناصب عليا في المؤسسات التعليمية والصحية، من بينها مدير كلية الشارقة للطالبات، كليات التقنية العليا، والمدير التنفيذي لمدينة دبي الطبية. وحصلت الدكتورة الهاشمي على درجة الدكتوراه في الصحة العامة من جامعة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، ودرجة الماجستير في علوم المختبرات الطبيّة، والبكالوريوس في التكنولوجيا الطبية.
وتستضيف الجلسة الثالثة للدورة، كلاً من سعادة الدكتورة محدثة الهاشمي، رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وهند البدواوي، مستشارة نفسية في نيابة الأسرة والطفل بدائرة القضاء-أبوظبي، وهنادي صالح اليافعي، مدير إدارة سلامة الطفل بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، بمشاركة 60 عضواً من شورى أطفال الشارقة ، لمناقشة محور لنكن أصدقاء..محاربين للتنمّر حيث يتناول ظاهرة التنمّر وخطورتها وأثرها على صحة الفرد.
وقالت عائشة علي الكعبي، مدير أطفال الشارقة بالإنابة: نستكمل في الجلسة الثالثة من دورة الانعقاد الـ16 من شورى أطفال الشارقة، رؤيتنا في تمكين الأطفال من مناقشة القضايا المؤثّرة والمهمّة التي تعنى بهم وباليافعين وتنشئتهم تنشئةً صحيحة، وتركز الجلسة الثالثة على ظاهرة التنمّر، وتأثيرها السلبي على الفرد والمجتمع وضرورة نشر الوعي بين فئة الأطفال بشكلٍ خاص والمجتمع بشكلٍ عام وضرورة التصدي لها بمختلف أشكالها، فضلاً عن ضرورة تعزيز قيم ومعاني الصداقة بين الأطفال واليافعين، بما يسهم في إيجاد جيل متسامح وواعٍ وقادرٍ على احترام وتقبّل الآخر .
واستعداداً للجلسة نظَّمت أطفال الشارقة، بالتعاون مع إدارة سلامة الطفل التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة مؤخراً، ورشة بعنوان أهمية الصديق الجيد في البيئة المحيطة بالطفل ، التي قدمتها المستشارة النفسية هند البدواوي، وعرفت خلال الورشة بظاهرة التنمّر المنتشرة بين الأطفال والكبار، وضرورة التمييز بينها وبين العنف، وتطرقت إلى أسباب وجود التنمّر وطرق التصدي له والحد من انتشاره، والقوانين الرادعة له، كما عرفت الأعضاء بسمات المُتنمِّر والمُتنمَّر عليه، إلى جانب أهمية دور المتفرجين السلبيين، والإيجابيين، وكذلك الحياديين.
وتخلّلت الورشة التي أقيمت بمركز الطفل بالذيد، مناقشات جماعية مع المستشارة النفسية حول مهارات الوعي الاجتماعي، وبناء العلاقات، وتحمل المسؤولية واتخاذ القرار. ثم قام الأعضاء بالتفاعل عبر وضع برامج وتطبيقات لمحاربة التنمّر، وفي الختام قدمت لهم أهم النصائح حول أهمية الصداقة، واختيار الصديق.
يذكر أن هند البدواوي، مستشارة نفسية في نيابة الأسرة والطفل بدائرة القضاء-أبوظبي، وحاصلة على شهادة الدراسات العليا في العلاج المعرفي السلوكي للنفس البشرية من جامعة فيكتوريا في نيوزيلندا، وذلك بعد أن حصلت على البكالوريوس في علم النفس من جامعة الإمارات في العين، كما كُرِّمت بجوائز عدة على الصعيد المحلي.
وتحمل هنادي صالح اليافعي، مدير إدارة سلامة الطفل بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، شهادة بكالوريوس اتصال جماهيري تخصص إعلام من الكلية التقنية العليا في دبي، وحصلت على الدبلوم المهني لحماية الطفل من جامعة الشارقة.
أما الدكتورة محدثة الهاشمي، فشغلت عدة مناصب عليا في المؤسسات التعليمية والصحية، من بينها مدير كلية الشارقة للطالبات، كليات التقنية العليا، والمدير التنفيذي لمدينة دبي الطبية. وحصلت الدكتورة الهاشمي على درجة الدكتوراه في الصحة العامة من جامعة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، ودرجة الماجستير في علوم المختبرات الطبيّة، والبكالوريوس في التكنولوجيا الطبية.
