تتقدّم مُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قيادتنا الرشيدة وشعب الإمارات الكريم بمناسبة عيد الاتحاد لدولة الإمارات العربية المُتحدة الذي يضادف الـ2 من ديسمبر من كل عام. مُستذكرين معًا مسيرة الاتحاد المُباركة التي أرسى أعمدتها الآباء المؤسسون، والتي جعلت من دولتنا رمزًا للتقدم والازدهار والرخاء.  

وقالت سعادة شيخة سعيد المنصوري مُدير عام مُؤسسة دبي لرعاية النّساء والأطفال بالإنابة “بعيد الاتحاد ليس مُجرد مناسبة لاستحضار الماضي فحسب، بل هو فُرصة للتأكيد على قيمنا الوطنية التي تقوم على العدل والمساواة وحماية حُقوق الإنسان. وفي هذا السياق، تُواصل مُؤسسة دبي لرعاية النّساء والأطفال جُهودها الحثيثة في توفير الحماية والدعم للنساء والأطفال الذين يحتاجون إلى الرعاية، مُساهمةً بذلك في بناء مجتمعٍ آمنٍ ومُتماسك.  

وفي هذا السياق أكدت مشاركة المؤسسة في حملة «زايد وراشد» احتفاءً بذكرى المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، وتقديراً لدورهما المحوري في تأسيس الاتحاد من أجل تعزيز روح الانتماء والهوية الوطنية، ومواصلة مسيرتهما في بناء مجتمع متماسك ومزدهر.
وأضافت في إطار التزامنا بتحقيق أهداف «أجندة دبي الاجتماعية 33»، تواصل مُؤسسة دبي لرعاية النّساء والأطفال تنفيذ برامج ومُبادرات تعكس رؤية الأجندة في بناءِ مُجتمعٍ مُتماسك ومُزدهر. من خلال تقديم الدعم والحماية للفئات الأقل حظاً وتُسهم في تمكين النّساء والأطفال ليصبحوا أعضاء فاعلين في المُجتمع، مما يُعزز قيم التكافُل والتضامُن التي تعدُ أساسًا لمجتمعنا الإماراتي.  

وأشارت سعادتها إلى أن دولة الإمارات خطت خطوات رائدة في مجال تمكين المرأة وحماية حقوق الطفل، وذلك بفضل الرؤية الحكيمة لقيادتنا التي وضعت الإنسان في صُلب اهتماماتها. ونحن في المُؤسسة نعتزُ بأن نكون جزءًا من هذا النهج الإنساني الذي يسعى إلى تعزيز قيم الرحمة والتسامُح والتكافُل الاجتماعي.   في هذا اليوم الغالي على قلوبنا جميعاً، نُجدد العهد على مُواصلة العمل بكُل جدٍّ وإخلاص؛ لخدمة مجتمعنا ووطننا، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ الإمارات ويديم عليها نعمة الأمن والأمان..