صحة: التطعيم بلقاح كوفيد- 19 لا يعني التهاون بارتداء الكمامة وتدابير الوقاية

صحة: التطعيم بلقاح كوفيد- 19 لا يعني التهاون بارتداء الكمامة وتدابير الوقاية


أكدت شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" – أكبر شبكة رعاية صحية في دولة الإمارات على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية الشخصية التي ما تزال ضرورية، حتى بالنسبة للأشخاص الذي تلقوا لقاح كوفيد-19.
ويُعدّ الالتزام بالتطعيم ضد "كوفيد-19"، مع اتباع الإجراءات الاحترازية اللازمة، والتي تشمل ارتداء الكمامات، والتعقيم المنتظم لليدين، ومراعاة التباعد الجسدي، الطريقة الأسرع والأكثر أمانًا لمكافحة هذه الجائحة.

وفي هذا الإطار، قال الدكتور أنور سلام المدير التنفيذي للشؤون الطبية في شركة "صحة": "منذ بداية الجائحة وحتى الآن، ما يزال الالتزام باتباع الإجراءات الاحترازية مثل ارتداء الكمامة والتعقيم المنتظم لليدين، ومراعاة التباعد الجسدي ضرورة أساسية للحماية من الفيروس، فما تزال مخاطر إصابة أفراد المجتمع الذين تم تطعيمهم بلقاح "كوفيد-19" قائمة، وقد يتسببون بنقل الفيروس إلى الفئات الأضعف مثل كبار السن والنساء الحوامل والمصابين بأمراض مزمنة ضمن دائرة أسرهم أو أصدقائهم. ولذلك نحث جميع أفراد المجتمع، بما في ذلك الأفراد الذين تلقوا اللقاح، على عدم التخلي عن التزامهم بتطبيق الإجراءات الوقائية والتأكد من إرتداء الكمامة أو الأدوات الوقائية المعتمدة التي تناسبهم، وذلك من منطلق حرصنا في "صحة" على صحة وسلامة المجتمع، الأمر الذي يعد من صميم عملنا. ونشدد على توافقنا التام مع جميع الإجراءات الحكومية وإرشادات الوقاية والسلامة الصارمة التي أثبتت جدارتها في خفض معدل الإصابات في الدولة والذي يعد ضمن الأقل على مستوى العالم."  وبحسب تقرير منظمة الصحة العالمية عن وضع جائحة كوفيد-19 حول العالم، فقد بلغت نسبة الوفيات بالفيروس في دولة الإمارات نحو 0,3 بالمئة، وهو معدل أقل بكثير من المتوسط العالمي الذي سجل نسبة 3 بالمئة. وأنجزت دولة الإمارات أكثر من 29 مليون فحص للإصابة بفيروس كوفيد-19. وتعد هذه الإنجازات دليلاً على مدى نجاح جهود استجابة دولة الإمارات للجائحة ونجاح التآزر المجتمعي في مواجهة الفيروس.

ومنذ انتشار الجائحة في دولة الإمارات في شهر مارس من العام الماضي، أطلقت حكومة دولة الإمارات العديد من المبادرات للحد من انتشار الفيروس، وشمل ذلك الجهود التي قامت بها "صحة'' عبر كوادرها ومنشآتها لتأسيس خط الدفاع الأول، والذي تجسد عبر إنشاء أكثر من 20 مركز مسح من المركبات، واطلاق الرد الآلي عبر تطبيق "واتساب"، وتجهيز ثلاث مستشفيات ميدانية في أزمنة قياسية، والمساهمة في تطوير تطبيق "الحصن" لختبارات فيروس كورونا المستجد، وقيادة حملات التوعية المجتمعية من أجل السلامة، كما لعبت دوراً بارزاً في برنامج التعقيم الوطني. وتعقيباً على ذلك، قال الدكتور أنور سلام: "لقد لعب المجتمع دوراً أساسياً في نجاح كل جهودنا وما حققنا من نتائج بازرة. ومن أجل مواصلة تحقيق التقدم المنشود، ندعو الجميع إلى الانتباه للأعراض وتوخي الحذر والالتزام بتدابير الوقاية السلامة، حتى لا نتأخر عن تحقيق هدفنا الأسمى المتثمل في القضاء التام على الجائحة هنا في دولة الإمارات."

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot