رئيس الدولة ورئيس بيلاروسيا يبحثان علاقات البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية
صحف عربية: أجندات الإخوان تعرقل مسار المصالحة في ليبيا
تتعقد الأزمة الليبية ويدخل الحوار السياسي بين الأطراف المتنازعة في نفق مظلم بعد أنباء عن تأخر استقالة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج لمدة طويلة في ظل تأجيل الحسم في قرار تشكيل مجلس رئاسي جديد وحكومة وحدة وطنية.
وفي صحف عربية صادرة أمس الاثنين، تتزايد المخاوف من سيطرة إخوان ليبيا على مسار التسوية السياسية، لاسيما في ظل حالة الشلل شبه التامة التي يعاني منها البرلمان الليبي برئاسة عقيلة صالح.
اجتماع جربة
نقلت صحيفة “البيان” الإماراتية عن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا قولها، إن ملتقى الحوار السياسي الليبي سينعقد في تونس مطلع الشهر المقبل بعد أن كان مقرراً تنظيمه في جنيف بداية من الخميس المقبل.
ورجحت المصادر، أن دوافعاً إقليمية ودولية منها انتظار ما ستسفر عنه الانتخابات الأمريكية، والاتفاق على المسار الدستوري وموعد الانتخابات، والمسار العسكري والضغط من أجل سحب الجيش الوطني قواته من منطقة سرت والجفرة والهلال النفطي ومنابع الثروة في البلاد قادت إلى الانقلاب على الأهداف المعلنة سابقاً من اجتماعات جنيف التي تم نقلها إلى تونس.
وأكدت الصحيفة، أن ملتقى تونس للحوار السياسي الليبي سيتميز بأنه لن يكون للمدعوين للمشاركة فيه أي دور سياسي أو تنفيذي خلال المدى المنظور، حيث قالت البعثة الأممية إنها استجابت لتوصية الغالبية العظمى من مكونات الشعب الليبي، بأن اشترطت على المدعوين الامتناع عن تولي أية مناصب سياسية أو سيادية في أي ترتيب جديد للسلطة التنفيذية وأن يجتمعوا بحُسن نية وبروح من التعاون والتضامن من أجل مصلحة بلادهم، وأن يحجموا عن استخدام خطاب الكراهية والتحريض على العنف.
ويرى المراقبون أن هذا الشرط يعني أن المشاركين في الحوار لن يكونوا من أصحاب القرار النافذ وإنما سيكتفون بإصدار توصيات قد تصطدم برفض القوى السياسية الفعلية، وهو ما يعني الاتجاه إلى جولات أخرى من الحوار بما يطيل من عمر الأزمة المستفحلة في البلاد منذ 9 سنوات.
أجندات إخوانية
قالت صحيفة “العرب” اللندنية، إن نقل الحوار السياسي الليبي إلى تونس بعد أن كان مقرراً إجراؤه في جنيف يزيد من احتمال تأثير الإسلاميين على مخرجات الحوار.
وأكد البرلماني الليبي، إبراهيم الدرسي أن المحادثات السياسية ستجري في مدينة جربة التونسية، مُثمناً في الوقت نفسه هذا الاختيار “لقرب المسافة بين جربة التونسية وليبيا، وبالنظر إلى سهولة الإجراءات والترتيبات اللوجستية المُرتبطة بهذه المحادثات وخاصة منها سهولة التنقل، والحصول على التأشيرات».
وقال الدرسي في اتصال هاتفي مع “العرب” من مدينة بنغازي بشرق ليبيا، إن تونس “تبقى دائماً قبلة لكافة الليبيين لأنهم يعتبرونها بلدهم الثاني”، لكنه لم يُخف توجس الكثير من السياسيين الليبيين من دور لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي الذي لا يخفي انحيازه إلى المجلس الرئاسي الذي يُسيطر عليه الإخوان في ليبيا.
واعتبر أن “اصطفاف الغنوشي، الذي يرأس حالياً البرلمان التونسي، في صف الإخوان والأجندات التركية، جعل من ثقة القوى الوطنية الليبية تجاه دور تونس في الملف الليبي تهتز خلال السنوات الماضية».
لكنه استدرك قائلاً، إن “جميع الليبيين يكنون الاحترام لتونس ولشعبها الشقيق”، مُعتبراً في الوقت نفسه أن “تأكيد ستيفاني ويليامز على أن الحوار المُرتقب في تونس سيجري بالاستناد إلى قرارات مجلس الأمن الدولي بخصوص ليبيا، ومخرجات مؤتمر برلين، يُعد بداية جيدة وقاعدة أساسية لنجاحه».
وعبر الدرسي عن مخاوف بشأن الأسماء التي ستُدعى إلى المشاركة في هذا الحوار، قائلاً إن “هناك الكثير من الشكوك حول تلك الأسماء، وخاصة أننا نعلم أن بعثة الأمم المتحدة مُخترقة من تنظيم الإخوان والمستفيدين منها والذين يدورون في فلكها».
اجتماعات القاهرة
تواصل القاهرة جهودها الكبيرة لتجميع الأطراف الليبية على أراضيها لاسيما في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها ليبيا. وأكد رئيس اللجنة الوطنية المصرية التزام مصر الكامل بدعم الفرقاء الليبين لحين استقرار ليبيا، وفقاً لما ذكرته صحيفة “المصري اليوم».
وبحسب الصحيفة، فإن القاهرة تستضيف اجتماعات تستمر 3 أيام، فى جولة جديدة من المفاوضات الليبية، تضم ممثلين عن مجلسي النواب وحكومة الوفاق وأعضاء هيئة الدستور.
وذكرت المصادر أن الاجتماع، الذي يُعقد تحت رعاية الأمم المتحدة، سيناقش المسار الدستوري فى ليبيا، وذلك بعد نجاح الجولة الثانية من الحوار الليبي فى مدينة بوزنيقة المغربية بين الأطراف الليبية.
وفي صحف عربية صادرة أمس الاثنين، تتزايد المخاوف من سيطرة إخوان ليبيا على مسار التسوية السياسية، لاسيما في ظل حالة الشلل شبه التامة التي يعاني منها البرلمان الليبي برئاسة عقيلة صالح.
اجتماع جربة
نقلت صحيفة “البيان” الإماراتية عن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا قولها، إن ملتقى الحوار السياسي الليبي سينعقد في تونس مطلع الشهر المقبل بعد أن كان مقرراً تنظيمه في جنيف بداية من الخميس المقبل.
ورجحت المصادر، أن دوافعاً إقليمية ودولية منها انتظار ما ستسفر عنه الانتخابات الأمريكية، والاتفاق على المسار الدستوري وموعد الانتخابات، والمسار العسكري والضغط من أجل سحب الجيش الوطني قواته من منطقة سرت والجفرة والهلال النفطي ومنابع الثروة في البلاد قادت إلى الانقلاب على الأهداف المعلنة سابقاً من اجتماعات جنيف التي تم نقلها إلى تونس.
وأكدت الصحيفة، أن ملتقى تونس للحوار السياسي الليبي سيتميز بأنه لن يكون للمدعوين للمشاركة فيه أي دور سياسي أو تنفيذي خلال المدى المنظور، حيث قالت البعثة الأممية إنها استجابت لتوصية الغالبية العظمى من مكونات الشعب الليبي، بأن اشترطت على المدعوين الامتناع عن تولي أية مناصب سياسية أو سيادية في أي ترتيب جديد للسلطة التنفيذية وأن يجتمعوا بحُسن نية وبروح من التعاون والتضامن من أجل مصلحة بلادهم، وأن يحجموا عن استخدام خطاب الكراهية والتحريض على العنف.
ويرى المراقبون أن هذا الشرط يعني أن المشاركين في الحوار لن يكونوا من أصحاب القرار النافذ وإنما سيكتفون بإصدار توصيات قد تصطدم برفض القوى السياسية الفعلية، وهو ما يعني الاتجاه إلى جولات أخرى من الحوار بما يطيل من عمر الأزمة المستفحلة في البلاد منذ 9 سنوات.
أجندات إخوانية
قالت صحيفة “العرب” اللندنية، إن نقل الحوار السياسي الليبي إلى تونس بعد أن كان مقرراً إجراؤه في جنيف يزيد من احتمال تأثير الإسلاميين على مخرجات الحوار.
وأكد البرلماني الليبي، إبراهيم الدرسي أن المحادثات السياسية ستجري في مدينة جربة التونسية، مُثمناً في الوقت نفسه هذا الاختيار “لقرب المسافة بين جربة التونسية وليبيا، وبالنظر إلى سهولة الإجراءات والترتيبات اللوجستية المُرتبطة بهذه المحادثات وخاصة منها سهولة التنقل، والحصول على التأشيرات».
وقال الدرسي في اتصال هاتفي مع “العرب” من مدينة بنغازي بشرق ليبيا، إن تونس “تبقى دائماً قبلة لكافة الليبيين لأنهم يعتبرونها بلدهم الثاني”، لكنه لم يُخف توجس الكثير من السياسيين الليبيين من دور لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي الذي لا يخفي انحيازه إلى المجلس الرئاسي الذي يُسيطر عليه الإخوان في ليبيا.
واعتبر أن “اصطفاف الغنوشي، الذي يرأس حالياً البرلمان التونسي، في صف الإخوان والأجندات التركية، جعل من ثقة القوى الوطنية الليبية تجاه دور تونس في الملف الليبي تهتز خلال السنوات الماضية».
لكنه استدرك قائلاً، إن “جميع الليبيين يكنون الاحترام لتونس ولشعبها الشقيق”، مُعتبراً في الوقت نفسه أن “تأكيد ستيفاني ويليامز على أن الحوار المُرتقب في تونس سيجري بالاستناد إلى قرارات مجلس الأمن الدولي بخصوص ليبيا، ومخرجات مؤتمر برلين، يُعد بداية جيدة وقاعدة أساسية لنجاحه».
وعبر الدرسي عن مخاوف بشأن الأسماء التي ستُدعى إلى المشاركة في هذا الحوار، قائلاً إن “هناك الكثير من الشكوك حول تلك الأسماء، وخاصة أننا نعلم أن بعثة الأمم المتحدة مُخترقة من تنظيم الإخوان والمستفيدين منها والذين يدورون في فلكها».
اجتماعات القاهرة
تواصل القاهرة جهودها الكبيرة لتجميع الأطراف الليبية على أراضيها لاسيما في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها ليبيا. وأكد رئيس اللجنة الوطنية المصرية التزام مصر الكامل بدعم الفرقاء الليبين لحين استقرار ليبيا، وفقاً لما ذكرته صحيفة “المصري اليوم».
وبحسب الصحيفة، فإن القاهرة تستضيف اجتماعات تستمر 3 أيام، فى جولة جديدة من المفاوضات الليبية، تضم ممثلين عن مجلسي النواب وحكومة الوفاق وأعضاء هيئة الدستور.
وذكرت المصادر أن الاجتماع، الذي يُعقد تحت رعاية الأمم المتحدة، سيناقش المسار الدستوري فى ليبيا، وذلك بعد نجاح الجولة الثانية من الحوار الليبي فى مدينة بوزنيقة المغربية بين الأطراف الليبية.