وصول شحنة مساعدات إماراتية بحراً إلى غزة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
صحف عربية: رحيل الرئيس التركي مسألة وقت
يتواصل الغضب الشعبي في تركيا سياسات أردوغان، وسط اتهامات بالفساد السياسي وقمع المعارضة، في حين تنزلق الأزمة الليبية نحو المجهول بسبب سياسات الرئيس التركي ودعمه المستمر للميليشيات الإرهابية في البلاد.
ووفق صحف عربية صادرة أمس الأحد، فإن تنظيم داعش وبعد تنفيذه عملية نوعية ضد “الحشد الشعبي” يحاول إيجاد موطئ قدم له تدريجياً في العراق مستغلاً الأزمات التي تعصف بالمنطة لتحقيق طموحاته الإرهابية.
رحيل أردوغان
نقلت صحيفة “عكاظ” السعودية تصريحات لزعيم المعارضة التركية كمال كيلغدار أوغلو أكد فيها أن “رحيل رئيس النظام رجب أردوغان مسألة وقت”.
وقال كيلغدار، إن ما يشغل أردوغان هو كيفية البقاء على سدة الحكم مهما كان. وتساءل عن انتقادات أردوغان لحزبه قائلاً: هل يستحق الرد؟، مؤكداً أن الدولة لا تدار بالكراهية والحقد.
ورداً على احتداد تصريحات أردوغان تجاه المعارضة في الفترة الأخيرة، أشار كيلغدار إلى أن رحيل أردوغان بات مسألة وقت، مشيراً إلى أن نهاية الظلم اقتربت في ذروة هذه الأزمات.
بدوره اتهم منسّق الشؤون الدولية في اتحاد نقابات العمال التركي “DISK” أيوب أوزر، نظام أردوغان بتجويع العمال، وهاجم في تصريحات بمناسبة اليوم العالمي للعمال، الحكومة التركية بشدة، مؤكداً أن إجراءاتها لحماية الفئة العمالية ليست كافية، إذ إنها تخيرهم بين الموت جوعاً أو الموت بكورونا.
وأفاد أيوب بأن تفشي كورونا وحظر التجوال حالا دون خروج العمال بشكل كبير، لافتاً إلى أن معدل الإصابات بكورونا بين العمال أعلى بثلاث مرات من غيرهم من بين كلّ فئات المجتمع لأنهم يرتادون الأماكن المزدحمة وهم مخيّرون بين الموت من الجوع أو نتيجة الفايروس.
الصراع الليبي
قالت صحيفة “إيوان” الليبية في تقرير لها، إن تنظيم الإخوان التف على نتائج الانتخابات البرلمانية العام 2014 وقام بالاستيلاء على مقاليد الحكم في طرابلس، ووضعوا أيديهم أيضاً على اهم مرافق الدولة بداية من مؤسسة النفط الوطنية والبنك المركزي وشركة الاستثمارات الخارجية، وقاموا في ذات الوقت بإنفاق الأموال من أجل إغراء الشباب العاطلين عن العمل بتكوين مجموعات مسلحة تهدف أساساً لإبقائهم في السلطة لنهب خيرات البلد ما جعل الخزينة العامة على وشك الإفلاس.
وأشارت الصحيفة إلى الدور التركي في دعم الإخوان والميليشيات العسكرية لهم في طرابلس، وهو ما سينعكس بصورة سلبية على استقرار ليبيا في النهاية، مشيرة في تقرير إخباري آخر إلى المحادثة التي أجراها الرئيس التركي مع رئيس حكومة الوفاق الليبية فائر السراج، والتي تعهد فيها الرئيس التركي بمواصلة دعمه للحكومة الليبية ومساندتها.
عودة داعش
أشارت صحيفة “الشرق الأوسط” إلى خطورة العملية الإرهابية التي وقعت في محافظة صلاح الدين شمالي العراق وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.
وقالت الصحيفة، إن هذا الهجوم هو الأخطر منذ إعلان السلطات العراقية عن هزيمة هذا تنظيم داعش عسكرياً أواخر عام 2017. وقال الدكتور هشام الهاشمي للصحيفة، إن عملية داعش الأخيرة هي عملية نوعية، مؤكداً أن التنظيم “أصبح يقاتل داخل أحزمة البلدات الريفية، ويهاجم داخل المدن”.
وفي السياق نفسه، رأى رئيس المركز الجمهوري للدراسات الاستراتيجية الدكتور معتز محيي الدين، في تصريح للصحيفة أيضاً أن “داعش يحاول إعادة تنظيم نفسه من خلال التواصل مع بعض الشخصيات الموالية له في هذه المناطق”، وأنهم يستخدمون استراتيجية جديدة قال إنها تتضمن “المواجهة مع القوات الأمنية”.
كسر الطوق
قالت صحيفة “المدى” العراقية في تقرير لها، إن المهاجمين “وصلوا الى المنطقة قبل أيام من الهجوم، دون أن تشعر بهم قوة الحشد المكلفة حديثاً بالحماية بعد انسحاب فوج طوارئ واسط”.
وقال مصدر أمني للصحيفة، إن التنظيم يحاول ومنذ أشهر “إيجاد موطئ قدم له في مدينة مكيشيفة” لتنفيذ مخطط جديد، خاصة عقب هزيمة ودحره من المدينة.
وأوضح المصدر أن العملية بالأساس كانت موجهة ضد “الحشد الشعبي” الموجودة في المدينة، مؤكداً أن كافة الشواهد تشير إلى هجوم الإرهابيين عقب القيام بهذه العملية. وأضاف المصدر، أن داعش بدأ ومنذ مارس (آذار) الماضي، بتنفيذ “تكتيك مراقبة” الثكنات العسكرية في انتظار لحظة التراخـــــي الأمنــــي، قبــــل أن ينتقل في نيســـان الماضي، الى هجوم داخـــــل المــــــدن، كما حدث في الأنبار، وكركوك، وأخيراً في مكيشيفة.
ووفق صحف عربية صادرة أمس الأحد، فإن تنظيم داعش وبعد تنفيذه عملية نوعية ضد “الحشد الشعبي” يحاول إيجاد موطئ قدم له تدريجياً في العراق مستغلاً الأزمات التي تعصف بالمنطة لتحقيق طموحاته الإرهابية.
رحيل أردوغان
نقلت صحيفة “عكاظ” السعودية تصريحات لزعيم المعارضة التركية كمال كيلغدار أوغلو أكد فيها أن “رحيل رئيس النظام رجب أردوغان مسألة وقت”.
وقال كيلغدار، إن ما يشغل أردوغان هو كيفية البقاء على سدة الحكم مهما كان. وتساءل عن انتقادات أردوغان لحزبه قائلاً: هل يستحق الرد؟، مؤكداً أن الدولة لا تدار بالكراهية والحقد.
ورداً على احتداد تصريحات أردوغان تجاه المعارضة في الفترة الأخيرة، أشار كيلغدار إلى أن رحيل أردوغان بات مسألة وقت، مشيراً إلى أن نهاية الظلم اقتربت في ذروة هذه الأزمات.
بدوره اتهم منسّق الشؤون الدولية في اتحاد نقابات العمال التركي “DISK” أيوب أوزر، نظام أردوغان بتجويع العمال، وهاجم في تصريحات بمناسبة اليوم العالمي للعمال، الحكومة التركية بشدة، مؤكداً أن إجراءاتها لحماية الفئة العمالية ليست كافية، إذ إنها تخيرهم بين الموت جوعاً أو الموت بكورونا.
وأفاد أيوب بأن تفشي كورونا وحظر التجوال حالا دون خروج العمال بشكل كبير، لافتاً إلى أن معدل الإصابات بكورونا بين العمال أعلى بثلاث مرات من غيرهم من بين كلّ فئات المجتمع لأنهم يرتادون الأماكن المزدحمة وهم مخيّرون بين الموت من الجوع أو نتيجة الفايروس.
الصراع الليبي
قالت صحيفة “إيوان” الليبية في تقرير لها، إن تنظيم الإخوان التف على نتائج الانتخابات البرلمانية العام 2014 وقام بالاستيلاء على مقاليد الحكم في طرابلس، ووضعوا أيديهم أيضاً على اهم مرافق الدولة بداية من مؤسسة النفط الوطنية والبنك المركزي وشركة الاستثمارات الخارجية، وقاموا في ذات الوقت بإنفاق الأموال من أجل إغراء الشباب العاطلين عن العمل بتكوين مجموعات مسلحة تهدف أساساً لإبقائهم في السلطة لنهب خيرات البلد ما جعل الخزينة العامة على وشك الإفلاس.
وأشارت الصحيفة إلى الدور التركي في دعم الإخوان والميليشيات العسكرية لهم في طرابلس، وهو ما سينعكس بصورة سلبية على استقرار ليبيا في النهاية، مشيرة في تقرير إخباري آخر إلى المحادثة التي أجراها الرئيس التركي مع رئيس حكومة الوفاق الليبية فائر السراج، والتي تعهد فيها الرئيس التركي بمواصلة دعمه للحكومة الليبية ومساندتها.
عودة داعش
أشارت صحيفة “الشرق الأوسط” إلى خطورة العملية الإرهابية التي وقعت في محافظة صلاح الدين شمالي العراق وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.
وقالت الصحيفة، إن هذا الهجوم هو الأخطر منذ إعلان السلطات العراقية عن هزيمة هذا تنظيم داعش عسكرياً أواخر عام 2017. وقال الدكتور هشام الهاشمي للصحيفة، إن عملية داعش الأخيرة هي عملية نوعية، مؤكداً أن التنظيم “أصبح يقاتل داخل أحزمة البلدات الريفية، ويهاجم داخل المدن”.
وفي السياق نفسه، رأى رئيس المركز الجمهوري للدراسات الاستراتيجية الدكتور معتز محيي الدين، في تصريح للصحيفة أيضاً أن “داعش يحاول إعادة تنظيم نفسه من خلال التواصل مع بعض الشخصيات الموالية له في هذه المناطق”، وأنهم يستخدمون استراتيجية جديدة قال إنها تتضمن “المواجهة مع القوات الأمنية”.
كسر الطوق
قالت صحيفة “المدى” العراقية في تقرير لها، إن المهاجمين “وصلوا الى المنطقة قبل أيام من الهجوم، دون أن تشعر بهم قوة الحشد المكلفة حديثاً بالحماية بعد انسحاب فوج طوارئ واسط”.
وقال مصدر أمني للصحيفة، إن التنظيم يحاول ومنذ أشهر “إيجاد موطئ قدم له في مدينة مكيشيفة” لتنفيذ مخطط جديد، خاصة عقب هزيمة ودحره من المدينة.
وأوضح المصدر أن العملية بالأساس كانت موجهة ضد “الحشد الشعبي” الموجودة في المدينة، مؤكداً أن كافة الشواهد تشير إلى هجوم الإرهابيين عقب القيام بهذه العملية. وأضاف المصدر، أن داعش بدأ ومنذ مارس (آذار) الماضي، بتنفيذ “تكتيك مراقبة” الثكنات العسكرية في انتظار لحظة التراخـــــي الأمنــــي، قبــــل أن ينتقل في نيســـان الماضي، الى هجوم داخـــــل المــــــدن، كما حدث في الأنبار، وكركوك، وأخيراً في مكيشيفة.
