صحف عربية: فشل مفاوضات الدوحة يُعقد فرص إحياء الاتفاق النووي

صحف عربية: فشل مفاوضات الدوحة يُعقد فرص إحياء الاتفاق النووي


قبل انطلاق المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في العاصمة القطرية الدوحة كانت التوقعات تشير إلى فشلها وعدم التوصل إلى آليات تؤدي إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي المبرم في عام 2015.ووفق صحف عربية صادرة أمس الأحد، أشار مراقبون إلى أن الوضع حالياً أصبح أكثر تعقيداً، وإن فرص إحياء الاتفاق مع إيران باتت أسوأ بعد اجتماع قطر.

وضع حد أمام إيران
وتساءل الكاتب السعودي طارق الحميد في صحيفة “الشرق الاوسط” لماذا فشلت المفاوضات؟ الأسبوع الماضي كتبت هنا أن عامل الوقت ليس بمصلحة واشنطن وطهران، فلا الرئيس الأمربكي قادر على تقديم تنازلات، وليس لدى إيران أوراق قوة، ولا مقدرة على الالتزام فالنظام الإيراني مصمم للتشدد فقط.

وقال الحميد إن مفاوضات الدوحة فشلت لأنها لم تكن مبنية على أرضية صحيحة، وإنما مجرد رغبات،
أو قل أوهام أوروبية، على أمل أن تستجيب طهران وتستدرك خطورة نفاد وقت مفاوضات لم يحدَّد لها أصلاً سقف زمني يحترم.
وتابع الحميد “ما فهمته من مصادري أن الأوروبيين حاولوا إقناع الأمريكيين بأن زيارة الرئيس بايدن للمنطقة، وتحديداً القمة المرتقبة في السعودية، من شأنها وضع ضغوط على الإيرانيين، وبالتالي فقد تكون مفاوضات الدوحة بمثابة الفرصة».
وأشار إلى أن القلق الإيراني من القمة المرتقبة من شأنه دفع طهران لتقديم تنازلات، ووافق الأمريكيون على ذلك رغم أن معنيين بواشنطن كانوا يقولون، قبل بدء مفاوضات الدوحة، بأن لا شيء سيتحقق.
وقال “نحن الآن أمام الحقائق المعروفة بالملف النووي الإيراني، وليس الآن بل منذ عهد الرئيس أوباماً، وبالتالي حان وقت الخطة “ب».

لوم متبادل
ومن جانبها قالت الدكتورة هبة رؤوف في موقع “اندبندنت عربية” إن نبأ استئناف المفاوضات بين إيران وأمريكا لقى ترحيباً من قبل التيارات المعتدلة والمحافظة على حد سواء، ولكن ذلك لم يجعل البعض يفرط في التفاؤل، في حين كان للتيار المتشدد خطابه الذي اعتبر أن الولايات المتحدة هي المسؤولة عن تعطل المحادثات، وأن وعود واشنطن بالتقيّد بالتزاماتها هي التي أقنعت طهران بدخول الجولة الجديدة.
وأوضحت رءوف أن المحادثات التي أعلن عنها في الدوحة استبقتها تحركات رتبت لها، منها لقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بنظيره الإيراني الأسبوع الماضي فقط. كما اجتمع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع المرشد الإيراني علي خامنئي، المسؤول عن اتخاذ قرارات السياسة الخارجية.
وأشارت إلى أن محادثات الدوحة انتهت إلى لا شيء، وما منعها من الوصول إلى نتائج هو إصرار الولايات المتحدة على مسودتها المقترحة في محادثات فيينا، التي لا تشمل أي ضمانات للمنافع الاقتصادية الإيرانية، في حين تريد طهران الحصول على ضمانات بأنها ستستفيد اقتصادياً من الاتفاق.

وأوضحت رؤوف أن الأمر الجديد هنا أن إيران لم تعُد تنظر إلى شطب “الحرس الثوري” من قائمة المنظمات الإرهابية كشرط لعودتها إلى الصفقة، وأنه لم يكُن شرطاً في المقام الأول، بل إن القضايا العالقة هي نطاق تخفيف العقوبات والضمانات بأن إيران ستستفيد من استعادة الاتفاق.ومع إلقاء طهران وواشنطن اللوم على بعضهما بعضاً في فشل المحادثات، يبقى من غير الواضح متى أو ما إذا ستكون هناك جولة أخرى من المفاوضات، ولكن هل نتوقع أي محاولات أخرى مقبلة؟ محتمل جداً، والسبب في قول ذلك هو إن هناك تلاقياً في الظروف، الداخلية والخارجية للأطراف المعنية بإحياء الاتفاق النووي. ففي طهران، يسعى النظام بشدة إلى رفع العقوبات الأميركية والحصار الاقتصادي الذي حدّ من صادرات البلاد النفطية، وضاعت معه قيمة عملتها مقابل الدولار، التي أصبحت تساوي عشر قيمتها في ذلك الوقت من الاتفاق النووي.
وأكدت في ختام مقالها أن تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا على الأمـــــن الدولي، ستحتم على جمــــــيع الأطــــراف البحث عن فرص جــــــديدة للاتفـــــــاق لتخفيف الضغـــــــوط المتفــــــاقمة للحرب الروسية.

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot
https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/sv388/ https://ejournal.unperba.ac.id/pages/uploads/ladangtoto/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/scatter-hitam/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/assets/blog/sv388/ https://poltekkespangkalpinang.ac.id/public/uploads/depo-5k/ https://smpn9prob.sch.id/content/luckybet89/