الفيروس يُعري النظام الإيراني أمام مواطنيه

صحف عربية: كورونا لا يُحصن حزب الله ضد إسرائيل

صحف عربية: كورونا لا يُحصن حزب الله ضد إسرائيل


تتواصل الحرب الأمنية والاستخباراتية بين حزب الله وإسرائيل، بعد استهداف تل أبيب قادة حزب الله في سوريا.
وتناولت صحف عربية صادرة أمس  الخميس، تداعيات وباء كورونا المستفحل في إيران.

تكتم
في لبنان قال موقع “جنوبية” إن حزب الله يعمل على فرض تعتيم كامل عن الاستهداف الإسرائيلي الجديد، لأحد قياداته.
وقالت مصادر للموقع أن تعتيم حزب لله هدفه إتاحة المجال للحزب، حتى لا يتهم إسرائيل مباشرة بالمحاولة، ما يفرض عليه السعي للرد، حفظاً لماء الوجه، ومحاولة حماية القيادي المستهدف من أي محاولة اغتيال جديدة.
وتشير المصادر، وفقاً للموقع، إلى أن تكتم الحزب سببه أيضاً، محاولة الايحاء بأنه يملك زمام المبادرة للرد ولو من داخل سوريا.

اختراق جديد
من جهتها قالت غادة الحلاوي في “نداء الوطن” اللبنانية إن العملية الأخيرة ضد حزب الله تمثل اختراقاً أمنياً جديداً لمنظومة أمن الحزب، ما يثير الكثير من الأسئلة عن مكانها وزمانها.
وقالت الكاتبة إن الاستهداف الأخير، يكشف أن إسرائيل مستمرة في تحركاتها ضد الحزب، رغم تفشي كورونا فيها، ما أوحى للحزب بأنه نجح في الحصول على مساحة مناورة أوسع ..
 ولكن إسرائيل بعمليتها تلك، توجه رسالة تفيد بأن أبواب الحرب والمواجهة مشرعة مع حزب الله في أي لحظة.
وأضافت، أن هدف إسرائيل من العملية، إعادة خلط أوراق اللعبة وقواعد الاشتباك من جديد، في ظل انهماك”حزب الله في خطة مواجهة كورونا في مناطق تواجده».
إرهاب بيولوجي
عن كورونا في إيران قالت هدى الحسيني في “الشرق الأوسط” إن الرئيس الإيراني حسن روحاني، قال إن بلاده تعاملت مع فيروس كورونا “بشكل أفضل من أوروبا والولايات المتحدة».
وأوضحت الحسيني أن ذلك، لم يؤثر كثيراً في الموقف من النظام، ذلك أن “الثقة العامة متعثرة بالفعل في النظام الإيراني، ووصلت إلى أدنى مستوى لها، ويقول الإيرانيون لمراسلين أجانب إن هناك إحساساً بالخوف من الموت في شوارع المدن الكبرى، بسبب غياب سياسة حكومية لمكافحة وباء كورونا». واعتبرت الكاتبة أن همّ النظام الإيراني الوحيد، هو إنقاذ نفسه، ولو على حساب شعبه، مشيرةً إلى أن “من المؤكد أن الحكومة الإيرانية خائفة وقلقة إذا استمرت في إغلاق منافذ العمل. لكن النظام فقد مصداقيته، وهذا يشكل خطراً على معتقداته أيضاً. وتقول تقارير رسمية إن 4500 إنسان فقدوا حياتهم، وأكثر من 75 ألفاً أصيبوا، لكن كل العاملين في المجال الطبي يتهمون الحكومة بفبركة هذه الأرقام وتقليصها، وأنها تستعمل الضحايا لعبة سياسية، خصةً أن حفاري القبور الجديدة يعطون صورة مخيفة عن الوضع، لن تغيرها تصريحات المسؤولين الإيرانيين».

كورونا والحرس الثوري
بدوره قال سعيد جولكار في تقرير لمعهد واشنطن للدراسات نشرته “الجريدة” الكويتية، إن الحرس الثوري، ضم كورونا لقائمة أعماله ومهامه، في توسيع لدوره في إيران، وقال الكاتب “بعد أشهر من إنكار إيران تفشي فيروس كورونا على أراضيها، كانت أول مبادرة لها لاحتواء الفيروس، إنشاء مقر وطني لمكافحة هذا الوباء، تحت قيادة الحرس الثوري».
وأوضح الكاتب أن تفشي كورونا سمح للحرس الثوري،  باستغلال الوضع “ لفحص المصابين، والسيطرة على حركة الناس، وتطهير الأماكن العامة، وغيرها” في خطوة جديدة من الحرس لتعميق حضوره وتغلغله في المجتمع الإيراني.

 

Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot