صحف عربية: مرتزقة أردوغان ينشرون كورونا في طرابلس
يواصل وباء كورونا الانتشار، تلقائياً حيناً وبشكل متعمد أحياناً أخرى. ووفقاً لصحف عربية صادرة أمس الإثنين، أصبح كورونا يهدد مستقبل بعض الزعماء السياسيين الدوليين.
قال طوني فرنسيس في موقع :انديبنت عربية: قبل عامين انشغل العالم باستعادة تجربة الإنفلونزا الإسبانية التي اجتاحت الكرة الأرضية منذ قرن كامل، المرض الذي أودى بقرابة 100 مليون شخص .
وقارن فرنسيس بين هذا المرض وكورونا قائلاً: الوباء الحالي غزا القارات جميعها، ولم تمنعه حدود، ولا وقفت في وجهه دوريات شرطة، وخلال شهر بعد الإفصاح عن وجوده في الصين، ظهر في كوريا، وامتد إلى إيران، ومنها إلى البلدان المحيطة .
وأشار الكاتب إلى أن كورونا حكم العالم قائلاً: حكم كورونا فيروس العالم، وحول السلطات القائمة إلى موظفين في خدمته .
نقلت صحيفة عكاظ السعودية عن تقارير تركية تساؤلات عن احتمال إصابة الرئيس التركي بفيروس كورونا، بسبب قلة الشفافية التي هيمنت على التعامل مع الوباء في تركيا.
ونقلت عكاظ عن التقارير التركية، ترجيح إصابة أردوغان بكورونا، ومحاولة إخفاء الأمر، كما حصل في مناسبات سابقة، إذ سبق له أن أخفى مرضه عن الرأي العام، وأجرى جراحة في ألمانيا وسط تعتيم إعلامي، الأمر الذي يرجح فرضية إصابته بالفيروس.
المرض
من جهته قال موقع أحوال تركية إن طرابلس تشهد تفشياً للوباء بشكل مفاجئ، بسبب المرتزقة السوريين الذين وصلوها عبر تركيا .
وأضاف الموقع أن إعلان فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية خلو بلاده تماماً من المُصابين بالتزامن مع إعلانه حالة الطوارئ، سلط الضوء، على تفشي الوباء في طرابلس، وحرص الجهات الليبية المعنية على التكتم على ذلك.
وربط مراقبون تحدثوا للموقع بين هذه التطورات المفاجئة في ليبيا، ووصول الآلاف من مرتزقة أردوغان للقتال مع الميليشيات المتطرفة التي تدعم السراج، قادمين من تركيا أين انتشر الوباء على نحوٍ واسع دون أن تُصارح الحكومة التركية شعبها بذلك.
وبدوره، قال غانم النجار في صحيفة الجريدة الكويتية، إن إعلان منظمة الصحة العالمية تحول كورونا إلى وباء عالمي، في ظل الفوضى التي رافقت التعامل معه، أصبح يُهدد المستقبل السياسي لعدد من قادة العالم البارزين.
وقال غانم إن المصير السياسي لكل من الرئيس ترامب أو رئيس الوزراء بوريس جونسون، وغيرهما سيتأثر بكيفية تعاملهما مع كورونا ، قائلاً سيتاثر جونسون وترامب لأنهما تعاملا باستهتار مع الوباء .
وأضاف أن كل زيادة في المصابين وكل وفاة ستلتهم من رصيدهما السياسي . واعتبر الكاتب أن الكثير من الشواهد تتنبأ بأن يتحول وباء كورونا وبشكل سريع إلى وباء سياسي، يصعب الفكاك منه .
قال طوني فرنسيس في موقع :انديبنت عربية: قبل عامين انشغل العالم باستعادة تجربة الإنفلونزا الإسبانية التي اجتاحت الكرة الأرضية منذ قرن كامل، المرض الذي أودى بقرابة 100 مليون شخص .
وقارن فرنسيس بين هذا المرض وكورونا قائلاً: الوباء الحالي غزا القارات جميعها، ولم تمنعه حدود، ولا وقفت في وجهه دوريات شرطة، وخلال شهر بعد الإفصاح عن وجوده في الصين، ظهر في كوريا، وامتد إلى إيران، ومنها إلى البلدان المحيطة .
وأشار الكاتب إلى أن كورونا حكم العالم قائلاً: حكم كورونا فيروس العالم، وحول السلطات القائمة إلى موظفين في خدمته .
نقلت صحيفة عكاظ السعودية عن تقارير تركية تساؤلات عن احتمال إصابة الرئيس التركي بفيروس كورونا، بسبب قلة الشفافية التي هيمنت على التعامل مع الوباء في تركيا.
ونقلت عكاظ عن التقارير التركية، ترجيح إصابة أردوغان بكورونا، ومحاولة إخفاء الأمر، كما حصل في مناسبات سابقة، إذ سبق له أن أخفى مرضه عن الرأي العام، وأجرى جراحة في ألمانيا وسط تعتيم إعلامي، الأمر الذي يرجح فرضية إصابته بالفيروس.
المرض
من جهته قال موقع أحوال تركية إن طرابلس تشهد تفشياً للوباء بشكل مفاجئ، بسبب المرتزقة السوريين الذين وصلوها عبر تركيا .
وأضاف الموقع أن إعلان فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية خلو بلاده تماماً من المُصابين بالتزامن مع إعلانه حالة الطوارئ، سلط الضوء، على تفشي الوباء في طرابلس، وحرص الجهات الليبية المعنية على التكتم على ذلك.
وربط مراقبون تحدثوا للموقع بين هذه التطورات المفاجئة في ليبيا، ووصول الآلاف من مرتزقة أردوغان للقتال مع الميليشيات المتطرفة التي تدعم السراج، قادمين من تركيا أين انتشر الوباء على نحوٍ واسع دون أن تُصارح الحكومة التركية شعبها بذلك.
وبدوره، قال غانم النجار في صحيفة الجريدة الكويتية، إن إعلان منظمة الصحة العالمية تحول كورونا إلى وباء عالمي، في ظل الفوضى التي رافقت التعامل معه، أصبح يُهدد المستقبل السياسي لعدد من قادة العالم البارزين.
وقال غانم إن المصير السياسي لكل من الرئيس ترامب أو رئيس الوزراء بوريس جونسون، وغيرهما سيتأثر بكيفية تعاملهما مع كورونا ، قائلاً سيتاثر جونسون وترامب لأنهما تعاملا باستهتار مع الوباء .
وأضاف أن كل زيادة في المصابين وكل وفاة ستلتهم من رصيدهما السياسي . واعتبر الكاتب أن الكثير من الشواهد تتنبأ بأن يتحول وباء كورونا وبشكل سريع إلى وباء سياسي، يصعب الفكاك منه .
