صحوة ميلان تصطدم بغموض المستقبل
من خلال انتصارين رائعين في غضون 4 أيام، أسعد فريق ميلان الإيطالي جماهيره، ولكن هذين الانتصارين لم يخرجا النادي العريق من حالة الحيرة والارتباك بشأن خططه للموسم المقبل.
وتتضمن خطط ميلان للموسم المقبل تغيير المدرب الحالي للفريق وربما تشمل التغييرات مسؤولين آخرين بالنادي بينما يحلم المشجعون الآن بتكرار المواسم الذهبية للفريق على مستوى المسابقات المحلية والأوروبية.
وقلب ميلان تأخره بهدفين نظيفين أمام يوفنتوس حامل اللقب ومتصدر جدول المسابقة إلى فوز كبير 4-2 ، بفضل 3 أهداف في غضون خمس دقائق وهدف متأخر في المباراة.
وجاء هذا الفوز بعد ثلاثة أيام فقط من الفوز الكبير 3-0 على لاتسيو صاحب المركز الثاني في جدول الدوري الإيطالي.
وكان الفوز على يوفنتوس أول أول أمس هو الثاني على التوالي لميلان والرابع مقابل تعادل واحد فقط في خمس مباريات خاضها الفريق منذ استئناف فعاليات الموسم الحالي في 22 يونيو (حزيران) بعد فترة توقف لأكثر من ثلاثة أشهر بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا.
ويتطلع ميلان إلى حجز مقعد له في دور المجموعات بمسابقة الدوري الأوروبي في الموسم المقبل.
ولكن استعدادات الفريق قبل مواجهة يوفنتوس أول أول أمس صاحبتها بعض التقارير التي تؤكد تعاقد النادي في الموسم المقبل مع المدرب الألماني رالف رانغنيك ليتولى منصبي المدير الفني للفريق والمدير الرياضي ما يعني إقالة المدرب ستيفانو بيولي وأيقونة الكرة الإيطالية باولو مالديني الذي قضى 25 موسماً كلاعب في صفوف ميلان.
وقال مالديني قبل دقائق من مباراة الفريق أمام يوفنتوس: “هل سيكون هناك مكان لي؟ لا أعلم، أود إنهاء هذا الموسم بشكل جيد.. ما زالت أمامنا العديد من المباريات، يمكننا تحقيق بعض النتائج الجيدة، وبعدها، يمكننا التفكير في مستقبلنا».
وتولى بيولي تدريب الفريق في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي خلفاً للمدرب ماركو جانباولو.
ولدى سؤاله أخيراً عن الموسم المقبل، أكد بيولي أنه يركز في الموسم الحالي والمباريات التي يخوضها الفريق في الوقت الحالي.
وقال بيولي: “أترقب نهاية الموسم بشكل جيد وتحقيق النتيجة التي نصبو إليها (بحجز مقعد في مسابقة الدوري الأوروبي).. رغبتي هي التدريب، أود التواجد مع فرق أجيد معها ووجدت هذا الفريق، وسنرى الوضع في 3 أغسطس (آب) المقبل (اليوم التالي لنهاية فعاليات الدوري)».
وقاد بيولي فريق ميلان من المركز الرابع عشر إلى احتلال المركز السادس حالياً وتقديم مستويات رائعة في المباريات الأخيرة للفريق بعد استئناف فعاليات الموسم رغم ضغط المباريات وتواليها.
كما نجح المهاجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، الذي انضم للفريق في يناير (كانون الثاني) الماضي في الاندماج مع كتيبة اللاعبين الشبان بالفريق.
والآن، يتساءل مشجعون ومعلقون الآن عن الهدف من البدء مجدداً من الصفر، وإن كان ذلك في ظل المدرب المتميز رانغنيك على نطاق واسع.
وسبق لرانغنيك أن تولى تدريب فرق هوفنهايم وشالكه ولايبزغ الألمانية كما كان مديراً رياضياً في ناديي ريد بول سالزبورغ ولايبزغ المملوكين لشركة ريد بول لمشروبات الطاقة التي يمثلها رانغنيك حالياً كمدير لشؤون الرياضة وتنمية كرة القدم.
وأصبح تغيير المدربين في ميلان أمراً متكرراً ومستمراً منذ انتهاء مسيرة المدرب ماسيميليانو أليغري مع الفريق في 2014، بعد 3 أعوام ونصف العام قضاها مع الفريق حيث قاد خلالها ميلان للفوز بآخر ألقابه في الدوري الإيطالي وذلك في 2011.
وبعد رحيل أليغري عن قيادة الفريق، تناوب على تدريب ميلان كل من ماورو تاسوتي وكلارنس سيدورف وفيليبو إنزاغي وسينيسا ميهايلوفيتش وكريستيان بروكي وفنشنزو مونتيلا وجينارو غاتوزو.
ولكن الفريق كان يفشل دائماً في التأهل لدوري الأبطال الأوروبي علماً بأن الفريق أحرز لقب هذه البطولة الأوروبية سبع مرات سابقة منها خمس مرات خلال مسيرة مالديني كلاعب في صفوف الفريق.
وفي 2019، لم يستطع ميلان خوض فعاليات مسابقة الدوري الأوروبي بسبب خرق قواعد اللعب المالي النظيف رغم كون النادي مملوكاً لشركة إليوت الأمريكية العملاقة.
وعينت إليوت إيفان غازيديس مديراً إدارياً لميلان في 2018 ولكن غازيديس، الذي كان مسؤولاً سابقاً بنادي آرسنال الإنجليزي، لم يستطع إيجاد مسار ثابت للنادي.
وكشفت الجماهير عن سخطها عندما استقال زفونيمير بوبان كبير مسؤولي كرة القدم في مارس (آذار) الماضي بسبب خلافات مزعومة مع غازيديس ولن يتحسن مزاج الجماهير حال ترك مالديني مكانه.
والأسوأ من هذا أن الجماهير لا تستطيع التواجد في الإستاد لتحية بيولي واللاعبين وذلك بسبب الإجراءات الوقائية الصارمة المطبقة بسبب أزمة وباء كورونا.
وتتضمن خطط ميلان للموسم المقبل تغيير المدرب الحالي للفريق وربما تشمل التغييرات مسؤولين آخرين بالنادي بينما يحلم المشجعون الآن بتكرار المواسم الذهبية للفريق على مستوى المسابقات المحلية والأوروبية.
وقلب ميلان تأخره بهدفين نظيفين أمام يوفنتوس حامل اللقب ومتصدر جدول المسابقة إلى فوز كبير 4-2 ، بفضل 3 أهداف في غضون خمس دقائق وهدف متأخر في المباراة.
وجاء هذا الفوز بعد ثلاثة أيام فقط من الفوز الكبير 3-0 على لاتسيو صاحب المركز الثاني في جدول الدوري الإيطالي.
وكان الفوز على يوفنتوس أول أول أمس هو الثاني على التوالي لميلان والرابع مقابل تعادل واحد فقط في خمس مباريات خاضها الفريق منذ استئناف فعاليات الموسم الحالي في 22 يونيو (حزيران) بعد فترة توقف لأكثر من ثلاثة أشهر بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا.
ويتطلع ميلان إلى حجز مقعد له في دور المجموعات بمسابقة الدوري الأوروبي في الموسم المقبل.
ولكن استعدادات الفريق قبل مواجهة يوفنتوس أول أول أمس صاحبتها بعض التقارير التي تؤكد تعاقد النادي في الموسم المقبل مع المدرب الألماني رالف رانغنيك ليتولى منصبي المدير الفني للفريق والمدير الرياضي ما يعني إقالة المدرب ستيفانو بيولي وأيقونة الكرة الإيطالية باولو مالديني الذي قضى 25 موسماً كلاعب في صفوف ميلان.
وقال مالديني قبل دقائق من مباراة الفريق أمام يوفنتوس: “هل سيكون هناك مكان لي؟ لا أعلم، أود إنهاء هذا الموسم بشكل جيد.. ما زالت أمامنا العديد من المباريات، يمكننا تحقيق بعض النتائج الجيدة، وبعدها، يمكننا التفكير في مستقبلنا».
وتولى بيولي تدريب الفريق في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي خلفاً للمدرب ماركو جانباولو.
ولدى سؤاله أخيراً عن الموسم المقبل، أكد بيولي أنه يركز في الموسم الحالي والمباريات التي يخوضها الفريق في الوقت الحالي.
وقال بيولي: “أترقب نهاية الموسم بشكل جيد وتحقيق النتيجة التي نصبو إليها (بحجز مقعد في مسابقة الدوري الأوروبي).. رغبتي هي التدريب، أود التواجد مع فرق أجيد معها ووجدت هذا الفريق، وسنرى الوضع في 3 أغسطس (آب) المقبل (اليوم التالي لنهاية فعاليات الدوري)».
وقاد بيولي فريق ميلان من المركز الرابع عشر إلى احتلال المركز السادس حالياً وتقديم مستويات رائعة في المباريات الأخيرة للفريق بعد استئناف فعاليات الموسم رغم ضغط المباريات وتواليها.
كما نجح المهاجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش، الذي انضم للفريق في يناير (كانون الثاني) الماضي في الاندماج مع كتيبة اللاعبين الشبان بالفريق.
والآن، يتساءل مشجعون ومعلقون الآن عن الهدف من البدء مجدداً من الصفر، وإن كان ذلك في ظل المدرب المتميز رانغنيك على نطاق واسع.
وسبق لرانغنيك أن تولى تدريب فرق هوفنهايم وشالكه ولايبزغ الألمانية كما كان مديراً رياضياً في ناديي ريد بول سالزبورغ ولايبزغ المملوكين لشركة ريد بول لمشروبات الطاقة التي يمثلها رانغنيك حالياً كمدير لشؤون الرياضة وتنمية كرة القدم.
وأصبح تغيير المدربين في ميلان أمراً متكرراً ومستمراً منذ انتهاء مسيرة المدرب ماسيميليانو أليغري مع الفريق في 2014، بعد 3 أعوام ونصف العام قضاها مع الفريق حيث قاد خلالها ميلان للفوز بآخر ألقابه في الدوري الإيطالي وذلك في 2011.
وبعد رحيل أليغري عن قيادة الفريق، تناوب على تدريب ميلان كل من ماورو تاسوتي وكلارنس سيدورف وفيليبو إنزاغي وسينيسا ميهايلوفيتش وكريستيان بروكي وفنشنزو مونتيلا وجينارو غاتوزو.
ولكن الفريق كان يفشل دائماً في التأهل لدوري الأبطال الأوروبي علماً بأن الفريق أحرز لقب هذه البطولة الأوروبية سبع مرات سابقة منها خمس مرات خلال مسيرة مالديني كلاعب في صفوف الفريق.
وفي 2019، لم يستطع ميلان خوض فعاليات مسابقة الدوري الأوروبي بسبب خرق قواعد اللعب المالي النظيف رغم كون النادي مملوكاً لشركة إليوت الأمريكية العملاقة.
وعينت إليوت إيفان غازيديس مديراً إدارياً لميلان في 2018 ولكن غازيديس، الذي كان مسؤولاً سابقاً بنادي آرسنال الإنجليزي، لم يستطع إيجاد مسار ثابت للنادي.
وكشفت الجماهير عن سخطها عندما استقال زفونيمير بوبان كبير مسؤولي كرة القدم في مارس (آذار) الماضي بسبب خلافات مزعومة مع غازيديس ولن يتحسن مزاج الجماهير حال ترك مالديني مكانه.
والأسوأ من هذا أن الجماهير لا تستطيع التواجد في الإستاد لتحية بيولي واللاعبين وذلك بسبب الإجراءات الوقائية الصارمة المطبقة بسبب أزمة وباء كورونا.