ذكرت صحيفة “غلوبس” الإسرائيلية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي بدأ الحرب ضد أوكرانيا قبل 11 شهراً لمنع توسع الناتو نحو الشرق، نجح في “تقريب الناتو من حدوده».
وأوضحت غلوبس في تحليل، أن هناك رجلاً واحداً منع توسع حلف شمال الأطلسي “ناتو”، وهو ليس حليفاً لروسيا..

 بل على العكس من ذلك، فبلاده عضو في المنظمة الأطلسية منذ 70 عاماً، وجيشها هو ثاني أكبر جيش فيها بعد جيش الولايات المتحدة، لكنه أصبح “حصاد طروادة».
أضافـــــــت الصحيفة أن هذا الرجل هو الرئيس التركي رجــــــب طيب أردوغـــــان الذي اســـــــتطاع بمساعدة سخية من اليمين المتطرف في السويد، هذا الأسبوع،  تجميد عملية انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي.

وأشارت “غلوبس” إلى أن أردوغان يقترب من أن يصبح أهم الأصول الإستراتيجية لبوتين.
 وعلى الرغم من أنه يعارض غزو أوكرانيا، إلا أنه يرفض الانضمام إلى نظام العقوبات ضد روسيا، وأصبح شريكها التجاري الأساسي، مستطردة: “يقوم أردوغان بمغازلة صريحة وودية لبوتين».

تحول أردوغان بشأن إسرائيل
واختتمت الصحيفة تحليلها قائلة: “دحض هذا الرجل التوقعات، فقبل عشر سنوات، حوّل إسرائيل إلى عدو شبه كامل، وجمّد العلاقات الدبلوماسية معها، واستضاف الأذرع العسكرية لحماس والجهاد الإسلامي، وأنكر شرعية وجودها، وزاد من توجيه الرأي العام التركي غير المتعاطف من الأساس ضدها، وأخيراً قرر أن يخدم مصالحه، بدعوة الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ إلى بلاده، وعاد وغيّر السفراء».