صربيا تقف بين سيدات الولايات المتحدة ونهائي السلة
يقف المنتخب الصربي، بمشاركته الثانية فقط، بين الولايات المتحدة والنهائي السابع توالياً لها في الألعاب الأولمبية، وذلك حين يتواجه الفريقان اليوم الجمعة في سايتاما في الدور نصف النهائي لمسابقة كرة السلة للسيدات في أولمبياد طوكيو الذي يختتم الأحد.
وعلى غرار مشاركته الأولى عام 2016 في ريو، وصل المنتخب الصربي الى الدور نصف النهائي ويأمل هذه المرة تحقيق مفاجأة مدوية والصعود خطوة إضافية على منصة التتويج (نال البرونزية في 2016)، لكن المهمة لن تكون سهلة بتاتاً ضد منتخب أميركي هيمن تماماً على المسابقة منذ إدراجها في الأولمبياد عام 1976 باحرازه الذهبية 8 مرات في 11 نسخة، آخرها ست على التوالي، مقابل فضية وبرونزية وعدم مشاركة عام 1980 في موسكو بسبب مقاطعة بلاده للألعاب.
ومن المؤكد أن المنتخب الصربي يدرك صعوبة المهمة عن تجربة، إذ سبق وتواجه مع نظيره الأميركي في شباط/فبراير الماضي وخسر أمامه 69-88 في التصفيات المؤهلة الى الأولمبياد الحالي، كما خسر أمامه في دور المجموعات من مونديال 2014 بنتيجة 74-94 وأولمبياد ريو قبل خمسة أعوام بنتيجة كبيرة جداً 84-110.
لكن لا شيء مستحيلا في عالم الرياضة وقد يأخذ المنتخب الصربي العِبَر من نظيره الأسترالي الذي أسقط الأميركيات 70-76 في 16 حزيران/يونيو خلال لقاء استعدادي في لاس فيغاس، لكنه عاد وسقط أمامه في ربع نهائي أولمبياد طوكيو 55-79.
ولدى سؤالها عما يخطر ببالها أولاً حين يطرح اسم صربيا أمامها، قالت مدربة المنتخب الأميركي داون ستايلي "أول ما أفكّر به هو أنهن تغلبن على الصين (في ربع النهائي 77-70)، وقمن بعمل رائع من خلال هذه النتيجة".
ورأت أن المنتخب الصربي "فريق مكوّن من لاعبات يلعبن معاً منذ فترة طويلة، وبالتالي يلعبن بطريقة سلسة هجومياً. شاهدتهن يلعبن دفاع منطقة (ضد الصين) أكثر من المباريات السابقة، بالتالي علينا أن نكون حاضرات لذلك".
وتعوّل ستايلي بشكل خاص على نجمة سياتل ستورم بريانا ستيوارت التي تألقت ضد أستراليا بتسجليها 20 من نقاطها الـ23 في الشوط الأول من اللقاء.
وقد تطرّقت مدربة جامعة كارولاينا الجنوبية إلى ما قدمته ستيوارت ضد أستراليا، مشيرة الى أنه لم يسبق لها أن رأت لاعبة تؤدي بهذه الطريقة هجومياً على صعيد المنتخب الوطني.
وقالت بهذا الصدد "لقد تابعتها طيلة الأعوام الثمانية الماضية وشاهدت حجم النضج الذي وصلت اليه. قد لا تتذكر ذلك، لكن (في أولمبياد ريو) 2016 لم تلعب كثيراً لكنها أخذت ملاحظات. وعندما تكون مشاركاً في أول ألعاب أولمبية، ستكون هناك الكثير من الملاحظات. أعتقد أنه مقدر لها التأدية بهذه الطريقة في فريقنا وفي مزيد من المشاركات الأولمبية".
ويعول المنتخب الأميركي أيضاً على خبرة الثنائي سو بيرد (40 عاماً) وديانا تورازي (39 عاماً) اللتين تسعيان الى دخول التاريخ الأولمبي، إن كان على صعيد سلة السيدات أو الرجال، من خلال الفوز بالذهبية الخامسة تواليا.
واعتبرت بيرد أن المنتخب الأميركي "يسير بالاتجاه الصحيح"، متحدثة عن صعوبة في الألعاب الأولمبية الحالية نتيجة التغيير الذي حصل في دور المجموعات حيث وزّعت المنتخبات الـ12 على ثلاث مجموعات عوضاً عن مجموعتين، ما يعني أن كل منتخب اكتفى بثلاث مباريات فقط قبل الانتقال الى الأدوار الإقصائية عوضاً عن خمس في السابق.
وقالت لاعبة سياتل ستورم في هذا الصدد "أنا متأكدة بأنها (هذه الألعاب الأولمبية) هي الأصعب، نظراً لأنه ليس هناك الكثير من المباريات في دور المجموعات. ها أنت وبعد يومين أو شيء من هذا القبيل في الأدوار الإقصائية".
ورأت أن هذا الأمر قد يفيد المنتخبات الأخرى لأنها تتمرن بشكل منتظم فيما لا يتدرب المنتخب الأميركي سوى قبيل البطولات الكبرى، موضحة "كنا نستخدم دور المجموعات كتمرين لنا لأننا لا نحصل حقاً على الوقت الكافي للتدريب".
وفي المواجهة الثانية الجمعة في نصف النهائي، تبدو فرنسا وصيفة 2012 الأوفر حظاً لبلوغ النهائي للمرة الثانية في تاريخها حين تلتقي اليابان المضيفة التي تجد نفسها في هذا الدور للمرة الأولى في خامس مشاركة لها.
وبلغت فرنسا نصف النهائي الثاني لها توالياً من أصل ثلاث مشاركات سابقة (حلت خامسة في 2000 ونالت فضية المركز الثاني في 2012 وحلت رابعة في 2016)، بفوزها في ربع النهائي على إسبانيا وصيفة النسخة الأخيرة 67-64، فيما تغلبت اليابان على بلجيكا 86-85 بفضل ثلاثية من ساكي هاياشي قبل 15 ثانية على نهاية اللقاء.
لكن يتعيّن على فرنسا الحذر من المنتخب المضيف الذي تغلب عليها في دور المجموعات من أولمبياد ريو قبل خمسة أعوام 79-71 ثم في النسخة الحالية 74-71، ما جعلها تتأهل بالحصول على إحدى البطاقتين المخصصتين لأفضل منتخبين في المركز الثالث، فيما تأهلت اليابانيات في المركز الثاني خلف الولايات المتحدة.
وعلى غرار مشاركته الأولى عام 2016 في ريو، وصل المنتخب الصربي الى الدور نصف النهائي ويأمل هذه المرة تحقيق مفاجأة مدوية والصعود خطوة إضافية على منصة التتويج (نال البرونزية في 2016)، لكن المهمة لن تكون سهلة بتاتاً ضد منتخب أميركي هيمن تماماً على المسابقة منذ إدراجها في الأولمبياد عام 1976 باحرازه الذهبية 8 مرات في 11 نسخة، آخرها ست على التوالي، مقابل فضية وبرونزية وعدم مشاركة عام 1980 في موسكو بسبب مقاطعة بلاده للألعاب.
ومن المؤكد أن المنتخب الصربي يدرك صعوبة المهمة عن تجربة، إذ سبق وتواجه مع نظيره الأميركي في شباط/فبراير الماضي وخسر أمامه 69-88 في التصفيات المؤهلة الى الأولمبياد الحالي، كما خسر أمامه في دور المجموعات من مونديال 2014 بنتيجة 74-94 وأولمبياد ريو قبل خمسة أعوام بنتيجة كبيرة جداً 84-110.
لكن لا شيء مستحيلا في عالم الرياضة وقد يأخذ المنتخب الصربي العِبَر من نظيره الأسترالي الذي أسقط الأميركيات 70-76 في 16 حزيران/يونيو خلال لقاء استعدادي في لاس فيغاس، لكنه عاد وسقط أمامه في ربع نهائي أولمبياد طوكيو 55-79.
ولدى سؤالها عما يخطر ببالها أولاً حين يطرح اسم صربيا أمامها، قالت مدربة المنتخب الأميركي داون ستايلي "أول ما أفكّر به هو أنهن تغلبن على الصين (في ربع النهائي 77-70)، وقمن بعمل رائع من خلال هذه النتيجة".
ورأت أن المنتخب الصربي "فريق مكوّن من لاعبات يلعبن معاً منذ فترة طويلة، وبالتالي يلعبن بطريقة سلسة هجومياً. شاهدتهن يلعبن دفاع منطقة (ضد الصين) أكثر من المباريات السابقة، بالتالي علينا أن نكون حاضرات لذلك".
وتعوّل ستايلي بشكل خاص على نجمة سياتل ستورم بريانا ستيوارت التي تألقت ضد أستراليا بتسجليها 20 من نقاطها الـ23 في الشوط الأول من اللقاء.
وقد تطرّقت مدربة جامعة كارولاينا الجنوبية إلى ما قدمته ستيوارت ضد أستراليا، مشيرة الى أنه لم يسبق لها أن رأت لاعبة تؤدي بهذه الطريقة هجومياً على صعيد المنتخب الوطني.
وقالت بهذا الصدد "لقد تابعتها طيلة الأعوام الثمانية الماضية وشاهدت حجم النضج الذي وصلت اليه. قد لا تتذكر ذلك، لكن (في أولمبياد ريو) 2016 لم تلعب كثيراً لكنها أخذت ملاحظات. وعندما تكون مشاركاً في أول ألعاب أولمبية، ستكون هناك الكثير من الملاحظات. أعتقد أنه مقدر لها التأدية بهذه الطريقة في فريقنا وفي مزيد من المشاركات الأولمبية".
ويعول المنتخب الأميركي أيضاً على خبرة الثنائي سو بيرد (40 عاماً) وديانا تورازي (39 عاماً) اللتين تسعيان الى دخول التاريخ الأولمبي، إن كان على صعيد سلة السيدات أو الرجال، من خلال الفوز بالذهبية الخامسة تواليا.
واعتبرت بيرد أن المنتخب الأميركي "يسير بالاتجاه الصحيح"، متحدثة عن صعوبة في الألعاب الأولمبية الحالية نتيجة التغيير الذي حصل في دور المجموعات حيث وزّعت المنتخبات الـ12 على ثلاث مجموعات عوضاً عن مجموعتين، ما يعني أن كل منتخب اكتفى بثلاث مباريات فقط قبل الانتقال الى الأدوار الإقصائية عوضاً عن خمس في السابق.
وقالت لاعبة سياتل ستورم في هذا الصدد "أنا متأكدة بأنها (هذه الألعاب الأولمبية) هي الأصعب، نظراً لأنه ليس هناك الكثير من المباريات في دور المجموعات. ها أنت وبعد يومين أو شيء من هذا القبيل في الأدوار الإقصائية".
ورأت أن هذا الأمر قد يفيد المنتخبات الأخرى لأنها تتمرن بشكل منتظم فيما لا يتدرب المنتخب الأميركي سوى قبيل البطولات الكبرى، موضحة "كنا نستخدم دور المجموعات كتمرين لنا لأننا لا نحصل حقاً على الوقت الكافي للتدريب".
وفي المواجهة الثانية الجمعة في نصف النهائي، تبدو فرنسا وصيفة 2012 الأوفر حظاً لبلوغ النهائي للمرة الثانية في تاريخها حين تلتقي اليابان المضيفة التي تجد نفسها في هذا الدور للمرة الأولى في خامس مشاركة لها.
وبلغت فرنسا نصف النهائي الثاني لها توالياً من أصل ثلاث مشاركات سابقة (حلت خامسة في 2000 ونالت فضية المركز الثاني في 2012 وحلت رابعة في 2016)، بفوزها في ربع النهائي على إسبانيا وصيفة النسخة الأخيرة 67-64، فيما تغلبت اليابان على بلجيكا 86-85 بفضل ثلاثية من ساكي هاياشي قبل 15 ثانية على نهاية اللقاء.
لكن يتعيّن على فرنسا الحذر من المنتخب المضيف الذي تغلب عليها في دور المجموعات من أولمبياد ريو قبل خمسة أعوام 79-71 ثم في النسخة الحالية 74-71، ما جعلها تتأهل بالحصول على إحدى البطاقتين المخصصتين لأفضل منتخبين في المركز الثالث، فيما تأهلت اليابانيات في المركز الثاني خلف الولايات المتحدة.
