صفعة بريجيت.. خبراء لغة الجسد يفندون رواية ماكرون ويكشفون الحقيقة!
اجتاحت لقطة صفعة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من زوجته بريجيت مواقع التواصل العربية والعالمية في الساعات الأخيرة، إذ ظهرت بريجيت وهي تدفع وجهه بيديها أثناء نزولهما من الطائرة في هانوي فيتنام، في الوقت الذي وصف فيه الرئيس الفرنسي الحادثة بأنها "مزاح بين زوجين". وإثر الحادثة التي أثارت جدلاً واسعاً في الوسط السياسي والإعلامي العالمي، اختارت خبيرة لغة الجسد جودي جيمس أن تحلل ردة فعل ماكرون من وجهة نظر علمية وبروتوكولية، وتحدثت من خلال تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" أن رد فعل ماكرون السريع وتحوله من الارتباك إلى الابتسامة قد يكون محاولة لإخفاء التوتر الحقيقي أمام الكاميرات.
وأضافت جيمس أن رد فعل ماكرون أنه لا يمكن وصفه الإيماءة التي ظهرت من داخل الطائرة بأنها نوع من اللعب كما تم الادعاء، إذ إن دفع شريكك على وجهه بيدك بهذه القوة، بحيث يميل رأسه إلى الجانب ويضطر إلى مد يده لحفظ توازنه، لا يمكن تطبيعه تحت اسم المزاح من أجل حماية الصورة السياسية. واستندت جيمس في روايتها إلى طرح حقائق أخرى تؤكد على وجود خلاف بين الرئيس الفرنسي وزوجته، وقالت: "الدليل أن بريجيت رفضت الإمساك بذراع ماكرون عقب نزولهما من الطائرة مما أكد على وجود خلاف أو توتر بينهما". وأكدت خبيرة لغة الجسد من خلال حديثها للصحيفة "التفاعل بين الزوجين لم يتضمن أي مؤشرات تدل على أنهما كانا يمزحان، إذ أن الرئيس لم يظهر أي ضحك أو ابتسامات أو مداعبات مشتركة بعد الحادث، كما أن ماكرون بدا وكأنه يلمس وجهه لاحقاً، في إيماءة تعبر عن تحقق أو انزعاج". ومن جهة أخرى فقدم خيسوس إنريكي روساس، الخبير في تحليل لغة الجسد، من خلال حسابه على "إكس" قراءة مفصلة لما حدث، مؤكداً أن ماكرون لم يكن يتوقع الإيماءة، إذ بدا جسده مرتخياً وملامحه محايدة، ويده اليسرى في وضع استرخاء، ما يؤكد عنصر المفاجأة في التصرف.
وأوضح روساس أن بريجيت نفذت الحركة على مرحلتين، قائلاً: "في البداية، اعتقدت أنها صفعة، لكن اتضح أنها دفعة مزدوجة باستخدام كلتا اليدين باتجاه رأس ماكرون".