بعد عام ونصف على انتقال إيدن هازارد إلى ريال مدريد الإسباني قادما من تشلسي الإنجليزي لا تزال الصفقة لم تؤتي ثمارها لكلا الطرفين، بل أن البعض وصفها بالفاشلة مع تعدد إصابات النجم البلجيكي وفقدانه لكثير من بريقه.
صحيفة «آس» الإسبانية حللت الصفقة ماليا لتوضح ما تمثله من عبء ثقيل على خزينة النادي الملكي، الذي حصل على خدمات هازارد بعد دفع 100 مليون يورو.

النجم البلجيكي الذي تعرض قبل أيام لإصابته التاسعة (من بينها الإصابة بفيروس كورونا المستجد)، جعلت من سجله مع الريال فقيرا إلى الآن.
فهازارد لم يخض سوى 28 مباراة فقط مشاركا في 1860 دقيقة بالتحديد، سجل خلالها 3 أهداف وصنع 7 تمريرات حاسمة.
وبحساب قيمة الصفقة (100 مليون يورو) مع راتبه في 18 شهرا بلغت تكلفة مشاركة هازارد 134.4 مليون يورو، أي أن سعر الدقيقة الواحدة بلغ 72.258 يورو بشكل دقيق.

وبحسبة أخرى فإن تكلفة المباراة الواحدة للنجم البلجيكي بلغت 4.8 مليون يورو، الهدف الواحد بـ 44.8 مليون يورو، أما ثمن التمريرة الحاسمة فتكلفتها 19.2 مليون يورو.

يشار إلى أن هازارد يتقاضى راتبا سنويا يبلغ 24 مليون يورو.من جانب آخر، خصم ريال مدريد خصم نسبة 10 بالمئة من رواتب لاعبيه خلال فترة التوقف بسبب جائحة كورونا، والتي كانت ستزيد إلى 20 بالمئة في حال عدم استكمال الموسم.