صقر غباش: زايد جسد العطاء الانساني في أبهى صوره

صقر غباش: زايد جسد العطاء الانساني في أبهى صوره


أكد معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي أن أعمالَ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه هي تجسيدٌ للعطاء الإنساني في أبهى صوره على الصعيدين العربي والعالمي. بما قدمه للإنسانية جمعاء عبر مسيرةٍ طويلة من الخير وصلت آثارها إلى شتى بقاع الأرض، وتركت بصماتها الخَيّرة بمد يد العون والغوث، والنجدة بلا حدودٍ.
وقال معاليه إننا نستذكرُ بكل فخرٍ واعتزاز السيرةَ العطرة والمسيرة الاستثنائية لعظيم الأمة زايد الخير والعطاء، الذي أرسى قيّم ومبادئ التضامن الإنساني في نفوس شعب الاتحاد، وآمن بأن الخيرَ والعطاء رسالةٌ إنسانية سامية، تستهدفُ إسعاد البشرية جمعاء، وجعلها ثوابت راسخة في الإمارات التي أصبحت نموذجاً للعطاء الإنساني يفتخرُ به أبناء الوطن.

وأضاف معاليه إنه على ذات الدرب وعلى ذات النهج، الذي  شيده زايدُ الخير، يستمر العطاءُ بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وهو عطاءٌ يتأكدُ دوماً، ويتجلى الآن وفي الحاضر فيما تقوم به الدولة في الظروف الاستثنائية الراهنة التي يمر بها العالم جراء انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 ففي إطار مسؤولية الإمارات الإنسانية تجاه العالم والناس أينما كانوا، وأياً ما كانت جنسياتهم ودياناتهم، فإنها لا تدخر جهداً في تأكيد وتعزيز قيم العطاء الإنساني والتعاون اللامحدود، حيث أسهمت في التخفيف من معاناة رعايا العديد من الدول الشقيقة والصديقة، والتي تجلت في مدينة الإمارات الإنسانية التي تم تأسيسها خصيصاً استجابةً لمناشدات رعايا عدد من الدول، كما تجلت في المساعدات الطبية التي تم ارسالها إلى أكثر من 26 دولة حتى الآن،  كلُ ذلك يُعمق الخير والعطاء والإنسانية عند كل مواطن، ويَلقى كل الثناء والتأييد من جميع أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، الذين يمثلون شعب الإمارات.
وقال معالي رئيس المجلس الوطني الاتحادي بعون الله وتوفيقه، وبقيادةٍ رشيدة، وبشعبٍ كله وعيٌ وإخلاص يقفُ خلف قيادته، سوف تظل دولة الإمارات عنوان خيرٍ لا ينقطع، ومركز عطاءٍ يمتدً بما ينفع الناس والإنسانية، وبما يؤكد نهج زايد الخير الذي يسيرُ عليه ويقتدي به وطنٌ بأكمله.