صندوق الثروة السيادية النرويجي يتوقع التخارج من شركات إسرائيلية أخرى
قال صندوق الثروة السيادية النرويجي الذي تبلغ قيمة أصوله تريليوني دولار، وهو الأكبر في العالم أمس الثلاثاء إنه يتوقع التخارج من المزيد من الشركات الإسرائيلية في إطار مراجعته المستمرة لاستثماراته في البلاد بسبب الوضع في غزة والضفة الغربية.
وكان الصندوق قد أعلن أمس الأول الاثنين عن إنهاء العقود مع مديري الأصول الخارجيين الذين يتولون بعض استثماراته في إسرائيل، كما أعلن التخارج من بعض استثمارات محفظته في البلاد بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
بدأت المراجعة الأسبوع الماضي بعد تقارير إعلامية أفادت بأن الصندوق جمع حصة تزيد قليلا عن اثنين بالمئة في مجموعة محركات نفاثة إسرائيلية تقدم خدمات للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك صيانة الطائرات المقاتلة. وأعلن الصندوق أمس الثلاثاء أن الحصة في شركة بيت شيمش المحدودة للمحركات قد تم بيعها الآن. ولم ترد الشركة حتى الآن على طلبات التعليق. وقامت نورجيس بنك إنفستمنت مانجمنت، وهي الذراع الاستثمارية للبنك المركزي النرويجي والتي تتولى إدارة الصندوق، في الأيام القليلة الماضية بالتخارج من حصص في 11 شركة، بما في ذلك شركة بيت شيمش المحدودة للمحركات، دون ذكر أسماء الشركات الأخرى.
وقال نيكولاي تانجن الرئيس التنفيذي لنورجيس بنك إنفستمنت مانجمنت في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء «نتوقع التخارج من المزيد من الشركات».
وذكر تانجن أن الصندوق بدأ الاستثمار في شركة بيت شيمش المحدودة للمحركات في نوفمبر تشرين الثاني 2023، أي بعد حوالي شهر واحد من بدء الحرب في غزة، من خلال مدير استثمار خارجي. ورفض الصندوق تسمية مدير المحفظة الخارجي.