رئيس الدولة ومحمد بن راشد يبحثان شؤون الوطن بحضور منصور بن زايد
ضربات إسرائيلية جديدة على غزة رداً على البالونات الحارقة
أعلن الجيش الإسرائيلي شنّ ضربات جديدة ضد مواقع لحركة حماس في قطاع غزة، رداً على إطلاق بالونات متفجرة وحارقة من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب “استهدفت طائرات مقاتلة وطائرات عسكرية ودبابات مواقع عسكرية لحماس في جنوب قطاع غزة” تضم “منشآت تحت الأرض».
وتقصف إسرائيل غزة بشكل شبه يومي منذ 6 آب/أغسطس ردا على إطلاق صواريخ وبالونات حارقة من الأراضي الفلسطينية، تسببت بعشرات الحرائق في مناطق حرجية في إسرائيل. وتفرض إسرائيل منذ أكثر من عقد حصارا بريا وبحريا وجويا عل القطاع الفلسطيني الذي يبلغ عدد سكانه مليوني نسمة وتسيطر عليه حركة (حماس).
وفرضت إسرائيل مؤخرا سلسلة من العقوبات على القطاع ردا على إطلاق البالونات الحارقة، تضمنت إغلاق البحر أمام الصيادين ووقف إمدادات الوقود وإغلاق معبر كرم أبو سالم (كيريم شالوم) الذي تدخل منه البضائع والوقود إلى القطاع.
وعلى الإثر توقف عمل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع في مطلع الشهر بسبب نفاد الوقود.
ووصفت حركة حماس إحكام الحصار على غزة بأنه “جريمة ضد الإنسانية” داعيةً الاثنين في بيان المنظمات الدولية و”أصحاب القرار في المنطقة” إلى “الخروج عن صمتهم والعمل” على إنهاء الحصار. وتأتي الضربات الجديدة بعد زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الاثنين إلى إسرائيل ضمن جولة تستمر خمسة أيام في الشرق الأوسط،
ومن المقرر أن يلتقي راب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ثم الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله.
ويأتي التصعيد بين غزة وإسرائيل رغم إعلان وقف لإطلاق النار بين الطرفين . وخاض الطرفان حتى الآن ثلاث حروب في 2008 و2012 و2014، وتدور بينهما مواجهات متقطعة مع إطلاق صواريخ وبالونات حارقة من غزة، ترد عليها إسرائيل بشنّ ضربات على القطاع.
ويقول محللون فلسطينيون إن إطلاق البالونات الحارقة والصواريخ من غزة يهدف إلى الضغط على إسرائيل لتسمح بإدخال مساعدة مالية شهرية منصوص عليها في الهدنة من قطر إلى القطاع.
ومساء الاثنين، أعلنت حكومة حماس فرض حظر تجوّل لمدّة 48 ساعة في غزة اعتباراً من فجر أمس الثلاثاء، وذلك إثر تسجيل أربع إصابات بفيروس كورونا المستجدّ في مخيّم للاجئين وسط القطاع، في أول تفشّ محلّي للفيروس.