ضفدع ضاحك ومخلوقات مستوحاة من المشاهير
أصبحت الحياة البرية في أستراليا أكثر ثراءً بإضافة 750 نوعًا جديدًا إلى القائمة الرسمية للأنواع في البلاد في 2023، غير أن الأسماء لهذه الأنواع مثيرة للاهتمام، ومازال كثير منها بانتظار تصنيفه باسم خاص. ومن بين هذه الأنواع ضفدع ضاحك ودودة بحرية سميت على اسم السير ديفيد أتينبورو الذي أفنى عمره لأجل خدمة الطبيعة، وعنكبوت كروي سام، مستوحى اسمه من شخصية توم هاردي في فيلم مارفل، فينوم، وفق ما أفاد موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وأصبحت هذه الأنواع الآن جزءًا رسميًا من النسيج البيولوجي الغني والفريد في أستراليا، مما يُظهر أهمية البحث التصنيفي المستمر في البلاد.
ومن الإضافات البارزة إلى القائمة ضفدع الشجر الغربي الضاحك، ليتوريا ريديبوندا. على عكس الضفادع النموذجية التي تنعق، يصدر هذا النوع صوتًا يشبه الضحك، وقد جعله صوته المميز موضوعًا رائعًا للباحثين، ومن بين الإدخالات الجديرة بالملاحظة أيضًا Marphysa davidattenboroughi، وهي دودة بحرية بين المد والجزر سميت تكريمًا للسير ديفيد أتينبورو، تقديرًا لتفانيه للحفاظ على البيئة، وبالإضافة إلى ذلك، انضم عنكبوت أورب، Venomius tomhardyi، إلى القائمة، حيث جاء اسمه تكريمًا لشخصية فينوم.
وتسلط هذه الأنواع المدرجة حديثًا الضوء على أشكال الحياة المتنوعة والمدهشة غالبًا التي تسكن أستراليا، وتعمل القائمة الوطنية للأنواع، وهي قاعدة بيانات تصنيفية، كسجل رسمي للنباتات والحيوانات والفطريات والكائنات الحية الأخرى الأصلية في البلاد. وتعد هذه الأخيرة ضرورية لتسجيل وحماية الأنواع المتنوعة الموجودة في جميع أنحاء هذه القارة الكبيرة، و العلم وراء اكتشاف الأنواع يعد التصنيف، وهو علم وصف وتسمية وتصنيف الحياة على الأرض، في قلب هذه الاكتشافات.
ويدرس علماء التصنيف بدقة الاختلافات في المظهر الجسدي والجينات والسلوك والموائل لتحديد الأنواع الجديدة في العلوم الحديثة، وعلى الرغم من التقدم المحرز في هذا المجال، لا تزال العديد من الأنواع غير مكتشفة.