طاقة تعلن خطتها الاستراتيجية 2030 للنمو المستدام

طاقة تعلن خطتها الاستراتيجية 2030 للنمو المستدام


أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” أمس عن خطتها الاستراتيجية للعام 2030 الرامية لتحقيق نموٍ مستدامٍ ومربح، وترتكز على مواكبة التوجه العالمي للتحول في قطاع الطاقة إلى جانب طموح “طاقة” بأن تكون شركة رائدة في مجال توليد الكهرباء وتحلية المياه باستخدام تقنيات منخفضة الكربون.

وتعتمد استراتيجية “طاقة” الجديدة على مكانتها بعد إبرام الصفقة بين “طاقة” ومؤسسة أبوظبي للطاقة في يوليو 2020، وذلك للتركيز على كونها شركة مرافق متكاملة ورائدة إقليميا .. وكجزء من الخطة، ستعمل “طاقة” على تحسين الكفاءة في أصولها الحالية مع دعم تطوير عملياتها التشغيلية وقدراتها الرقمية.
ويُتوقع أن تحقق النمو من خلال زيادة القدرات في مجال توليد الكهرباء وتحلية المياه وتوسعة الشبكات لتلبية احتياجات السوق المحلي في دولة الإمارات، ومن خلال الاستفادة من الاستثمار في فرص مدروسة على المستوى الدولي.
كما سترتكز أعمال “طاقة” على مبادئ وممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية وكجزء من هذا الالتزام، تعمل الشركة على تطوير وإعلان أهدافها فيما يتعلق بخفض انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

وتواصل الشركة تركيزها أيضا على نقاط قوتها المالية بما في ذلك حماية تصنيفاتها الائتمانية المستقلة بدرجة استثمار، وتطبيق السياسة الجديدة لتوزيع الأرباح المعلنة مؤخراً. وستكون هذه الإدارة المالية القوية مكملةً لاستراتيجية النمو الطموحة للشركة. وعقب قرارها الأخير بالسماح للمستثمرين الأجانب بامتلاك ما يصل إلى 49% من الأسهم المصدرة لشركة “طاقة” يُتوقع أن تعلن الشركة عن طرح اكتتاب عام لاحقاً وهذا يخضع لظروف السوق وموافقة المساهمين.

وتتمثل محاور استراتيجية 2030 في التالي : - “توليد الكهرباء وتحلية المياه “.. من خلال زيادة القدرة الإجمالية لتوليد الكهرباء في دولة الإمارات من 18 جيجاواط إلى 30 جيجاواط، وإضافة ما يصل إلى 15 جيجاواط في الأصول العالمية إضافة إلى زيادة القدرة في مجال تحلية المياه بتقنية التناضح العكسي عالية الكفاءة بمعدل الثلثين بحلول عام 2030 وهذا يتضمن 200 مليون جالون في اليوم “قيد الإنشاء حالياً” إضافة إلى التركيز على الطاقة المتجددة - لا سيما الطاقة الشمسية - لتشكل أكثر من 30% من محفظة توليد الطاقة بحلول عام 2030، مقارنة بـ 5% حالياً.

- «النقل والتوزيع”.. من خلال تنفيذ مشاريع ضخمة للبنية التحتية ولتوسيع الشبكات في دولة الإمارات، واستثمار 40 مليار درهم إضافية لتنمية أصولها المنظمة بحلول عام 2030 إضافة إلى التركيز المستمر على التميز في الأداء التشغيلي والاعتماد على الرقمنة في كامل مراحل سلسلة القيمة في “طاقة”، حتى تصبح شركة مرافق رائدة، تتميز بالأداء العالي والكفاءة والموثوقية ومثالاً يُحتذى به في مجال النقل والتوزيع، بالإضافة لتطوير خدماتها لعملائها.. والعمل تعزيز موقع شركتها التابعة، “أبوظبي لخدمات الطاقة”، وإضافة خدمات جديدة لها في مجال “إدارة جانب الطلب”، بما يُمكِّن عملاءها من الشركات في القطاعين العام والخاص من تحقيق أهدافها في توفير استهلاك الطاقة.

- «النفط والغاز” .. التركيز على الفرص المجدية تجارياً لتقليل التأثر بقطاع النفط والغاز إضافة إلى مواصلة الجهود نحو تحقيق أعلى أداء تشغيلي وتحقيق خيارات مدروسة بعناية لتوزيع رأس المال، إلى جانب التركيز على ترشيد نفقات محفظتها بغية تحقيق القيمة.

وقال سعادة محمد حسن السويدي، رئيس مجلس إدارة “طاقة” إن شركة “طاقة” تحظى بدعم المساهمين لهذه الاستراتيجية الجديدة، في الوقت الذي تمضي فيه لتصبح الشركة الرائدة في أبوظبي في مجال توليد الكهرباء وتحلية المياه باستخدام تقنيات منخفضة الكربون، وإن هذه الاستراتيجية تحدد كيف ستتمكن الشركة من تحقيق ذلك. وأضاف : بعد تخطي تداعيات جائحة “كوفيد-19” سيكون هنالك تركيز متزايد في جميع أنحاء العالم على الحاجة لمصادر نظيفة وموثوقة ومستدامة للكهرباء والمياه .. و”طاقة” تتمتع بموقع مميز يتيح لها استخدام قدراتها للعب دور رئيسي في تلبية طموحات أبوظبي في هذا المجال، فضلاً عن قدرتها على نقل خبرتها إلى الأسواق العالمية حيث يمكنها تحقيق المزيد من القيمة.

وقال إنه علاوة على الخطة الاستراتيجية الحالية، ستستمر “طاقة” في الاستفادة من موقعها الفريد باعتبارها الجهة الرائدة في مجال المياه والكهرباء في دولة الإمارات العربية المتحدة، كذلك الاستفادة من العلاقات القوية التي تتمتع بها الدولة لقيادة وتوفير حلول الطاقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، إضافة الى تعزيز مكانتها في الدولة عن طريق تحقيقها للخطط والأهداف الوطنية التي تم رسمها.

من جانبه، قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب لشركة “طاقة” إن “طاقة” ستصبح شركة مرافق متكاملة منخفضة الكربون والاستراتيجية الجديدة تحدد كيف سنفي بهذا الوعد ونحقق رؤيتنا المستقبلية وسنعتمد على نقاط قوتنا ونستخدم المكانة الفريدة التي نتمتع بها في أبوظبي كركيزة للنمو في دولة الإمارات وعلى الصعيد العالمي وسنوسع محفظتنا في مجال الطاقة المتجددة وتقنيات تحلية المياه عالية الكفاءة، إضافة لتعزيز الكفاءة في شبكاتنا وفي أعمال التوزيع لدينا، وسنستثمر في قاعدة أصولنا المنظمة.

وأضاف : باعتبارنا واحدة من أكبر شركات المرافق المتكاملة في المنطقة، فنحن نتمتع بوضع جيد يتيح لنا أن نكون قادرين على تلبية الطلب المتسارع على الطاقة والمياه منخفضة الكربون .. كما أنه لدينا قائمة طويلة من المشاريع الحالية ومستعدون لاغتنام المزيد من الفرص لتحقيق القيمة لأصحاب المصلحة لدينا - من المساهمين إلى الموظفين والعملاء.

جدير بالذكر أنه منذ إبرام الصفقة مع مؤسسة أبوظبي للطاقة في يوليو 2020، حصلت “طاقة” على ترقية لتصنيفاتها الائتمانية، حيث رفعت وكالة “موديز” التصنيف الائتماني لشركة “طاقة” إلى Aa3 من A3 مع تصنيف ائتماني مستقل: baa1، كما رفعت وكالة “فيتش” التصنيف الائتماني لشركة “طاقة” إلى AA- من A مع تصنيف ائتماني مستقل: bbb+ . وفي ديسمبر من العام الماضي، وافق مساهمو “طاقة” على سياسة جديدة لتوزيع الأرباح للأعوام من 2020 - 2022، وتنص على توزيع الأرباح على أساس ربع سنوي وبمعدل زيادة سنوي 10% في العامين 2021 و2022. كما وافق مجلس إدارة “طاقة” على رفع سقف ملكية الأجانب في أسهم الشركة إلى 49%، الأمر الذي سيساهم في توسيع قاعدة المستثمرين وتحسين سيولة الأسهم ودعم جهود حكومة أبوظبي الرامية لتشجيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة في دولة الإمارات.
 



Daftar Situs Ladangtoto Link Gampang Menang Malam ini Slot Gacor Starlight Princess Slot