طفلة تتسلى بتحويل قريتها إلى مدينة رعب
بعد الاشتباه بوجود جن يُشعل الحرائق في المنازل، كشف فيديو أن الرعب الذي عاشه سكان قرية مصرية على مدى 3 أشهر مصدره طفلة تستخدم "ولاعة" لإشعال الحرائق في منزل أقاربها يوم الأربعاء من كل أسبوع.
وكان تكرّر الحرائق بشكل ممنهج قد دفع أهالي قرية الشراقوة شمال مصر إلى الاستعانة برجال الدين من أجل تقديم المساعدة بعدما شك عدد من أهالي القرية في وجود دور للجن في إشعال الحرائق، ولم يكن ليتوقع أحد أن وراء كل هذا المصائب طفلة عمرها 11 عاماً.
وكشفت اللغز الغامض إحدى زميلاتها في المدرسة بعدما شاهدتها بالصدفة وهي تشعل النار بحقيبة مدرسية بواسطة ولاعة، حيث سارعت إلى إخبار المديرة التي بدورها استدعت الشرطة للتحقيق بالحادثة.
وخلال التحقيقات، بحسب صحيفة اليوم السابع المصرية، أقرّت الطفلة عزيزة سلامه بإحراقها 9 منازل من أقاربها بواسطة ولاّعة كانت تُخفيها داخل حذائها، وأكدت للشرطة أن الدافع هو اللهو والعبث وشغفها بردود أفعال الأهالي بتلك القوى غير الطبيعية"، وبمراجعة الوقائع التي شهدتها القرية تَبَيّن أن معظمها بمنازل أقارب التلميذة المشار إليها والتي بلغ مجموعها 12 حريقاً شملت أضراراً في حظائر للمواشي والطيور ومحتويات المنازل بين أثاث وملابس.
وقررت المحكمة إخلاء سبيلها وتسليمها لذويها مع أخذ تعهّد منهم برعايتها. وبرغم المعاناة التي عاشها أهالي القرية، إلا أنهم أعلنوا مساندتهم لوالد الطفلة الذي يعمل راعي غنم وصفحوا عنها مراعاة لحالة الطفلة التي تعاني حالة نفسية صعبة وتستدعي متابعة طبيب نفسي لعلاجها.
وكان تكرّر الحرائق بشكل ممنهج قد دفع أهالي قرية الشراقوة شمال مصر إلى الاستعانة برجال الدين من أجل تقديم المساعدة بعدما شك عدد من أهالي القرية في وجود دور للجن في إشعال الحرائق، ولم يكن ليتوقع أحد أن وراء كل هذا المصائب طفلة عمرها 11 عاماً.
وكشفت اللغز الغامض إحدى زميلاتها في المدرسة بعدما شاهدتها بالصدفة وهي تشعل النار بحقيبة مدرسية بواسطة ولاعة، حيث سارعت إلى إخبار المديرة التي بدورها استدعت الشرطة للتحقيق بالحادثة.
وخلال التحقيقات، بحسب صحيفة اليوم السابع المصرية، أقرّت الطفلة عزيزة سلامه بإحراقها 9 منازل من أقاربها بواسطة ولاّعة كانت تُخفيها داخل حذائها، وأكدت للشرطة أن الدافع هو اللهو والعبث وشغفها بردود أفعال الأهالي بتلك القوى غير الطبيعية"، وبمراجعة الوقائع التي شهدتها القرية تَبَيّن أن معظمها بمنازل أقارب التلميذة المشار إليها والتي بلغ مجموعها 12 حريقاً شملت أضراراً في حظائر للمواشي والطيور ومحتويات المنازل بين أثاث وملابس.
وقررت المحكمة إخلاء سبيلها وتسليمها لذويها مع أخذ تعهّد منهم برعايتها. وبرغم المعاناة التي عاشها أهالي القرية، إلا أنهم أعلنوا مساندتهم لوالد الطفلة الذي يعمل راعي غنم وصفحوا عنها مراعاة لحالة الطفلة التي تعاني حالة نفسية صعبة وتستدعي متابعة طبيب نفسي لعلاجها.