برعاية منصور بن زايد وبحضور ذياب بن محمد بن زايد .. الملتقى الدولي للاستمطار السابع ينطلق 28 يناير
طفلة تصدم والدها بخطتها لمواجهة كورونا
بأناملها الصغيرة كتبت طفلة أسترالية خطتها لمواجهة فيروس كورونا، لتحمل على كاهلها همّاً قد لا يجدر بمن هم في مثل سنها التفكير به. وصدمت أوليفيا البالغة من العمر 8 أعوام فقط والدها جريج هيوز (33 عاماً) من مدينة بيرث، الذي عثر على ورقة في غرفة نومها، دوّنت فيها مخاوفها واستعداداتها لفيروس كورونا الذي اجتاح العالم.
وشارك السيد هيوز صورة عن الورقة الصادمة والطريفة في الوقت نفسه، وأرفقها بملاحظة قال فيها مازحاً "لهذا السبب يجب أن أتوقف عن الحديث كثيراً عن فيروس كورونا في المنزل".وقسّمت أوليفيا ملاحظتها إلى أقسام، تضمنت الإجراءات التي ستتخذها للاستعداد لفيروس كورونا، إلى جانب مشاعرها حول الوباء وهواياتها.
وفي أحد الأقسام كتبت "أشعر بالخوف، لكنني أشعر بتحسن عندما أدرك أنه لم يمت أي طفل حتى الآن بسبب الفيروس".وسردت أوليفيا أيضاً بعض هواياتها، بما في ذلك القراءة وكتابة القصص واللعب بالطائرات الورقية والتلوين، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
أما عن خطتها لمواجهة كورونا، فقد اشتملت على تخزين ما تحتاج إليه، والبحث عن ما يسليها ويبقيها منشغلة خلال العزل الصحي، بالإضافة إلى الالتزام بالتعليمات الصحية، كغسل يديها وعدم لمس وجهها.
وأضافت أوليفيا "أحاول أن أبقى بعيدة لمسافة متر عن الجميع، وأتجنب الذهاب إلى الأحداث الكبرى".وسرعان ما انتشرت الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، وحظي هيوز بإشادة كبيرة من مستخدمي هذه المواقع، لأنه فعل الشيء الصحيح بتعليم وتثقيف أوليفيا وابنته الأخرى لوسي، حول مخاطر فيروس كورونا وكيفية الوقاية منه.
وكتبت إحدى مستخدمات فيس بوك "يبدو أنها تعلمت كيف يمكن أن تأخذ زمام المبادرة، وأعدت قائمة بنفسها لما يتوجب عليها فعله في هذه الأزمة".وعلّق آخر "هذه شهادة مذهلة على أدائك الجيد لإعدادها للأزمة دون إثارة الذعر في قلبها".ورداً على هذه التعليقات، قال هيوز إنه فخور حقاً بالطريقة التي تعاملت بها أوليفيا مع الموقف.
وشارك السيد هيوز صورة عن الورقة الصادمة والطريفة في الوقت نفسه، وأرفقها بملاحظة قال فيها مازحاً "لهذا السبب يجب أن أتوقف عن الحديث كثيراً عن فيروس كورونا في المنزل".وقسّمت أوليفيا ملاحظتها إلى أقسام، تضمنت الإجراءات التي ستتخذها للاستعداد لفيروس كورونا، إلى جانب مشاعرها حول الوباء وهواياتها.
وفي أحد الأقسام كتبت "أشعر بالخوف، لكنني أشعر بتحسن عندما أدرك أنه لم يمت أي طفل حتى الآن بسبب الفيروس".وسردت أوليفيا أيضاً بعض هواياتها، بما في ذلك القراءة وكتابة القصص واللعب بالطائرات الورقية والتلوين، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
أما عن خطتها لمواجهة كورونا، فقد اشتملت على تخزين ما تحتاج إليه، والبحث عن ما يسليها ويبقيها منشغلة خلال العزل الصحي، بالإضافة إلى الالتزام بالتعليمات الصحية، كغسل يديها وعدم لمس وجهها.
وأضافت أوليفيا "أحاول أن أبقى بعيدة لمسافة متر عن الجميع، وأتجنب الذهاب إلى الأحداث الكبرى".وسرعان ما انتشرت الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، وحظي هيوز بإشادة كبيرة من مستخدمي هذه المواقع، لأنه فعل الشيء الصحيح بتعليم وتثقيف أوليفيا وابنته الأخرى لوسي، حول مخاطر فيروس كورونا وكيفية الوقاية منه.
وكتبت إحدى مستخدمات فيس بوك "يبدو أنها تعلمت كيف يمكن أن تأخذ زمام المبادرة، وأعدت قائمة بنفسها لما يتوجب عليها فعله في هذه الأزمة".وعلّق آخر "هذه شهادة مذهلة على أدائك الجيد لإعدادها للأزمة دون إثارة الذعر في قلبها".ورداً على هذه التعليقات، قال هيوز إنه فخور حقاً بالطريقة التي تعاملت بها أوليفيا مع الموقف.