إثارة في منافسات بطولة كأس العالم للرماية البارالمبية 2021 بمدينة العين
طلقة ترجيحية تمنح الإيطالي الميدالية الذهبية في البندقية 10 متر بندقية ضغط هوائي وضعية الواقف
-- الشحي: 10 حكام مواطنين يشاركون في تحكيم منافسات البطولة
تتواصل منافسات بطولة كأس العالم للرماية البارالمبية 2021 التي تستضيفها إمارة أبوظبي بمدينة العين برعاية كريمة من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي.
ضمن منافسات البطولة أقيمت أمس الاثنين مسابقة 10 متر بندقية ضغط هوائي وضعية الواقف للسيدات R2 إعاقة جسدية SH1 شهدت تنافس كبير بين المشاركات لاسيما في الأمتار الأخيرة للمسابقة بين البطلات حتى تمكنت البطلة الأوكرانية إيرينا شيتنيك من حسم الفوز بالمركز الأول والميدالية الذهبية محققة 249 نقطة، وفازت بالمركز الثاني والميدالية الفضية البطلة لخارا أفاني من الهند محققة 248,7 نقطة، والمركز الثالث والميدالية البرونزية لمواطنتها بوجي هاستوتي هانيك محققة 252,6 نقطة.
وشهدت المسابقة واقعة غير طيبة للبطلة الأوزباكستانية مليكة كنجاييفا عندما لم تتمكن من إطلاق البندقية في الطلقة الرابعة خلال الوقت المسموح به من الحكم العام للمسابقة الأمر الذي أثر على نتيجتها الكلية وتسبب في خروجها من التنافس بين اللاعبات الثمانية المشاركات في النهائي واحتلالها المركز الثامن في الترتيب.
إثارة لاقتناص الذهبية
في مسابقة 10 متر بندقية ضغط هوائي وضعية الواقف مختلط R4 إعاقة جسدية تشمل إحدى اليدين SH2 شهدت إثارة في النهائي حيث تساوى بطلان في مجموع النقاط التي حصل عليها كل منهما 252,8 نقطة الأمر الذي اقتضى اللجوء إلى الطلقة الترجيحية تمكن على أثرها البطل الإيطالي روبرتو لازارو من حسم المركز الأول والحصول على الميدالية الذهبية، فيما حصل البطل فيتالي بلاكوشكي على المركز الثاني والميدالية الفضية، وحصل البطل الهندي ديفارادي راماريكاشينا على المركز الثالث والميدالية البرونزية محققا 230,8 نقطة.
ومن ناحيته أكد العميد: حسن الشحي رئيس لجنة الحكام بالبطولة أن استضافة إمارة ابوظبي لمنافسات بطولة كأس العالم للرماية البارالمبية 2021 للمرة الخامسة على التوالي بمدينة العين هو مدعاة للفخر، وحدث استثنائي في ظل ما تعانيه كل دول العالم من جائحة فايروس كورونا كوفيد 19، مشيراً إلى ان الامارات لديها من بنية تحتية متميزة، وكفاءات وكوادر متميزة سواء في الرماية أو استضافة الفعاليات العالمية ما يجعلها من الجهات المتميزة، ويُنظر لها من الاتحادات الدولية لاستضافة البطولات، وبالأخص الرماية، وهذا الشي نفتخر به وقادرين في المرات القادمة بأي مستوى من البطولات عالمية أو إقليمية أو دولية على إدارتها واستضافتها بنجاح كبير، وهذه الاشياء نستقيها من شيوخنا الذين علمونا دائما أن نكون في المركز الأول
25 حكماً
وأضاف: يوجد 25 حكما دوليا في تحكيم البطولة منهم 10حكام مواطنين إضافة إلى رئيس اللجنة، جميعهم معينين من قبل الاتحاد الدولي للرماية البارالمبية، مشيراً إلى أن تحكيم المنافسات للرماية داخلياً داخل الصالات 10 و25و50 متر يعد أسهل على الحكم نظراً لظهور النتيجة إلكترونياً مباشرة على الشاشة عقب انتهاء الرامي من التصويب، بينما التحكيم الخارجي صعب بحكم أن القرار يكون للحكم وهو يصدره مباشرة عقب انتهاء الرامي من التصويب.
وعن الأسلحة المستخدمة في المنافسات أوضح رئيس لجنة الحكام بالبطولة أنها هي الأنواع نفسها التي تستخدم في مسابقات الأفراد العاديين مع السماح ببعض التعديلات البسيطة لتناسب أصحاب الهمم، كما تم مراعاة لحالات الرماة تعديل بعض مواد القانون لتتلاءم معهم منها المعدات المستخدمة، وارتفاع المقعد للجالسين، ومسافة الطاولة التي يستخدمها الرامي في بعض المسابقات، إضافة إلى السماح بوجود مساعدين لتلقيم الأسلحة، فضلاً عن مشاركة عدة فئات حسب تصنيف الإعاقة مسابقة واحدة.
وأضاف أن قانون الرماية الدولي يسمع لأصحاب الهمم باستخدام بعض الملابس المعتمدة للرماية حسب الفئات للحالات المسموح بها في قانون الرماية الأوليمبية، ويسمح القانون باستخدام النظارات الطبية، وليست المكبرة أو أي نوعية أخرى تسهل على الرامي المشاركة، مشيراً إلى أنه في حال ثبوت وجود مخالفة الرامي لأي اشتراط من اشتراطات الرماية سواء بالنسبة للملابس أو الأسلحة أو المعدات يتم اتخاذ قرار من لجنة الحكام حسب كل حالة، تتراوح ما بين الإنذار والخصم وتصل إلى استبعاد الرامي على الفور من المشاركة.
وأشاد حسن الشحي بمشاركة محكمات مواطنات في تحكيم منافسات البطولة، وأدائهم المتميز بشهادة أعضاء الاتحاد الدولي للرماية البارالمبية، والدليل على ذلك أنهم تم اختيارهم للمشاركة سنويا في البطولات الدولية المختلفة داخل الدولة وخارجها ومنهم مرشحة للتحيكم في منافسات الرماية البارالمبية في منافسات طوكيو المقبلة نظراً لتمتعهن بالكفاءة واكتسابهن خبرات كبيرة، موضحاً أنهم كلجنة حكام في الاتحاد الإماراتي للرماية وبالتنسيق مع اتحاد الإمارات لرياضة أصحاب الهمم لديهم توجه في البطولات القادمة لزيادة عدد الحكام المواطنين في تحكيم المنافسات.
تتواصل منافسات بطولة كأس العالم للرماية البارالمبية 2021 التي تستضيفها إمارة أبوظبي بمدينة العين برعاية كريمة من سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي.
ضمن منافسات البطولة أقيمت أمس الاثنين مسابقة 10 متر بندقية ضغط هوائي وضعية الواقف للسيدات R2 إعاقة جسدية SH1 شهدت تنافس كبير بين المشاركات لاسيما في الأمتار الأخيرة للمسابقة بين البطلات حتى تمكنت البطلة الأوكرانية إيرينا شيتنيك من حسم الفوز بالمركز الأول والميدالية الذهبية محققة 249 نقطة، وفازت بالمركز الثاني والميدالية الفضية البطلة لخارا أفاني من الهند محققة 248,7 نقطة، والمركز الثالث والميدالية البرونزية لمواطنتها بوجي هاستوتي هانيك محققة 252,6 نقطة.
وشهدت المسابقة واقعة غير طيبة للبطلة الأوزباكستانية مليكة كنجاييفا عندما لم تتمكن من إطلاق البندقية في الطلقة الرابعة خلال الوقت المسموح به من الحكم العام للمسابقة الأمر الذي أثر على نتيجتها الكلية وتسبب في خروجها من التنافس بين اللاعبات الثمانية المشاركات في النهائي واحتلالها المركز الثامن في الترتيب.
إثارة لاقتناص الذهبية
في مسابقة 10 متر بندقية ضغط هوائي وضعية الواقف مختلط R4 إعاقة جسدية تشمل إحدى اليدين SH2 شهدت إثارة في النهائي حيث تساوى بطلان في مجموع النقاط التي حصل عليها كل منهما 252,8 نقطة الأمر الذي اقتضى اللجوء إلى الطلقة الترجيحية تمكن على أثرها البطل الإيطالي روبرتو لازارو من حسم المركز الأول والحصول على الميدالية الذهبية، فيما حصل البطل فيتالي بلاكوشكي على المركز الثاني والميدالية الفضية، وحصل البطل الهندي ديفارادي راماريكاشينا على المركز الثالث والميدالية البرونزية محققا 230,8 نقطة.
ومن ناحيته أكد العميد: حسن الشحي رئيس لجنة الحكام بالبطولة أن استضافة إمارة ابوظبي لمنافسات بطولة كأس العالم للرماية البارالمبية 2021 للمرة الخامسة على التوالي بمدينة العين هو مدعاة للفخر، وحدث استثنائي في ظل ما تعانيه كل دول العالم من جائحة فايروس كورونا كوفيد 19، مشيراً إلى ان الامارات لديها من بنية تحتية متميزة، وكفاءات وكوادر متميزة سواء في الرماية أو استضافة الفعاليات العالمية ما يجعلها من الجهات المتميزة، ويُنظر لها من الاتحادات الدولية لاستضافة البطولات، وبالأخص الرماية، وهذا الشي نفتخر به وقادرين في المرات القادمة بأي مستوى من البطولات عالمية أو إقليمية أو دولية على إدارتها واستضافتها بنجاح كبير، وهذه الاشياء نستقيها من شيوخنا الذين علمونا دائما أن نكون في المركز الأول
25 حكماً
وأضاف: يوجد 25 حكما دوليا في تحكيم البطولة منهم 10حكام مواطنين إضافة إلى رئيس اللجنة، جميعهم معينين من قبل الاتحاد الدولي للرماية البارالمبية، مشيراً إلى أن تحكيم المنافسات للرماية داخلياً داخل الصالات 10 و25و50 متر يعد أسهل على الحكم نظراً لظهور النتيجة إلكترونياً مباشرة على الشاشة عقب انتهاء الرامي من التصويب، بينما التحكيم الخارجي صعب بحكم أن القرار يكون للحكم وهو يصدره مباشرة عقب انتهاء الرامي من التصويب.
وعن الأسلحة المستخدمة في المنافسات أوضح رئيس لجنة الحكام بالبطولة أنها هي الأنواع نفسها التي تستخدم في مسابقات الأفراد العاديين مع السماح ببعض التعديلات البسيطة لتناسب أصحاب الهمم، كما تم مراعاة لحالات الرماة تعديل بعض مواد القانون لتتلاءم معهم منها المعدات المستخدمة، وارتفاع المقعد للجالسين، ومسافة الطاولة التي يستخدمها الرامي في بعض المسابقات، إضافة إلى السماح بوجود مساعدين لتلقيم الأسلحة، فضلاً عن مشاركة عدة فئات حسب تصنيف الإعاقة مسابقة واحدة.
وأضاف أن قانون الرماية الدولي يسمع لأصحاب الهمم باستخدام بعض الملابس المعتمدة للرماية حسب الفئات للحالات المسموح بها في قانون الرماية الأوليمبية، ويسمح القانون باستخدام النظارات الطبية، وليست المكبرة أو أي نوعية أخرى تسهل على الرامي المشاركة، مشيراً إلى أنه في حال ثبوت وجود مخالفة الرامي لأي اشتراط من اشتراطات الرماية سواء بالنسبة للملابس أو الأسلحة أو المعدات يتم اتخاذ قرار من لجنة الحكام حسب كل حالة، تتراوح ما بين الإنذار والخصم وتصل إلى استبعاد الرامي على الفور من المشاركة.
وأشاد حسن الشحي بمشاركة محكمات مواطنات في تحكيم منافسات البطولة، وأدائهم المتميز بشهادة أعضاء الاتحاد الدولي للرماية البارالمبية، والدليل على ذلك أنهم تم اختيارهم للمشاركة سنويا في البطولات الدولية المختلفة داخل الدولة وخارجها ومنهم مرشحة للتحيكم في منافسات الرماية البارالمبية في منافسات طوكيو المقبلة نظراً لتمتعهن بالكفاءة واكتسابهن خبرات كبيرة، موضحاً أنهم كلجنة حكام في الاتحاد الإماراتي للرماية وبالتنسيق مع اتحاد الإمارات لرياضة أصحاب الهمم لديهم توجه في البطولات القادمة لزيادة عدد الحكام المواطنين في تحكيم المنافسات.