ورشة "التشافي بالقراءة والكتابة " في جمعية الصحفيين الإماراتية
المسلسل يؤرخ لحقبة زمنية لا يعرفها الجيل الجديد
طوني شمعون انتظِروا المفاجأة عند عرض (الزيتونة)
بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسل (رصيف الغرباء)، عملٌ جديد يتم التحضير له والمباشرة بتصويره بعنوان (الزيتونة)، وهي المنطقة البيروتية المعروفة التي كانت مقصداً للسياح العرب والأجانب قبل الحرب الأهلية في لبنان العام 1975.
و(الزيتونة) لها ذكرياتها عند الكثيرين، بما كانت تمثّله على المستويات كافة، والكاتب اللبناني طوني شمعون، يؤكد في هذا الحوار أن تركيزه سيكون منصباً على (القبضايات) الذين انتشروا في تلك الفترة، من خلال قصة حب كبيرة، موضحاً أنه قد تتم الاستعانة بممثلين عرب وخليجيين في حال تمكنت الموازنة من تغطية أجورهم وتكاليف إقامتهم.
• ما أصداء آخر أعمالك (رصيف الغرباء)؟
- هذا العمل هو الرقم واحد وتربّع على عرش الدراما العربية كما أشارت الصحافة.
• أي صحافة؟
- الصحافة المصرية.
العمل حظي بنسبة متابعة كبيرة جداً في كل الدول العربية ودول الاغتراب.
الدول التي لا توجد فيها محطة (ال بي سي آي) تابعت المسلسل عبر (يوتيوب).
• وبالنسبة لدول الخليج؟
- أنا قلت إنه حظي بمتابعة عربية واسعة جداً، بما فيها الخليج أيضاً.
• قريباً ستباشرون بتصوير مسلسل من كتابتك بعنوان (الزيتونة) التي كانت مقصداً للعرب والأجانب عندما كان لبنان في عزه، فهل ستتم الاستعانة بممثلين عرب للمشاركة فيه؟
- سنفعل ذلك في حال وجدنا أن هناك ضرورة.
لست ضد أن يشارك في المسلسل ممثل عربي أو ممثلة عربية أو أكثر إذا فرض المنطق ذلك.
• ولكن المنطق يفرض ذلك في هذا العمل، لأن (الزيتونة) شكلت ملتقى للكثير من العرب؟
- هذا صحيح، ولكننا سنستعين بممثلين وممثلات عرب إذا سمحت الميزانية التي سترصدها محطة (ال بي سي آي) بذلك.
إذا كان المُنْتِج والمُخْرِج قادريْن على التعامل بالشكل المناسب، من خلال دفع الأجر الذي يطلبه الممثل وتأمين بدل إقامة درجة أولى له في أحد الفنادق، عندها يمكن التعاقد مع ممثل عربي للعمل،
ولكن في حال كانت الميزانية محدودة فسنتصرف وفق ذلك.
• بما أن (رصيف الغرباء) هو الأول عربياً، فهذا يعني أن الممثلين العرب يثقون بصنّاع العمل الذين هم أنفسهم صنّاع (الزيتونة)، ولا شك أنهم سيرحبون بالمشاركة فيه؟
- كل الفنانين العرب وصنّاع الدراما موجودون في لبنان ويصوّرون أعمالهم فيه.
وقّعتُ 500 حلقة تلفزيونية مع (ال بي سي آي)، وأنا راضٍ وسعيد بهذا الوضع.
• أنجزتَ منها 140 حلقة، وهو عدد حلقات (رصيف الغرباء)، فكم سيكون عدد حلقات مسلسل (الزيتونة)؟
- لا أعرف.
• ألم تنجز كتابته؟
- طبعاً.
ولكن لا أعرف كم سيكون عدد حلقاته على الهواء.
• (الزيتونة) كانت منطقة فيها من كل شيء. فهل ستتناول كل تفاصيلها في المسلسل؟
- قرأتُ 35 كتاباً عن (الزيتونة) وأجوائها قبل أن أكتب قصتي الخاصة.
• وما المواضيع التي ركّزتَ عليها عند كتابة النص؟
- ركّزتُ على قصة (القبضايات) والناحية الإنسانية، لأنني أدخل كل البيوت.
ومن الناحية الاجتماعية، ستكون هناك قصة حب كبيرة جداً.
• ومَن اخترتم لبطولة العمل؟
- شخصية البطل في هذا العمل ليست متوافرة كثيراً في لبنان، لأنه بطل على مستوى عالمي.
هو سينقل أجواء المافيا اللبنانية.
• يبدو الدور مناسباً للممثل تيم حسن؟
- تيم حسن مرتبط بعقد مع شركة (الصبّاح).
• ولكنه مُناسِب للدور وأنت تحتاج إلى شخصية عالمية كما أشرتَ؟
- وهل تيم حسن ليس شخصية عالمية؟ يوجد في لبنان ممثلون أهمّ منه.
• مَن مثلاً؟
- انتظِروا المفاجأة عند عرض المسلسل على الشاشة.
• ومَن هي الممثلة التي تلعب دور البطلة التي ستقف أمامه؟
- لن أقول.
• لا شك في أن هذا المسلسل يمكن أن يستفزّ أي ممثل أو ممثلة وأن يتنافسوا من أجله؟
- هذا ما يحصل في الواقع! الكل يقاتل من أجل المشاركة فيه منذ فترة بعيدة وليس منذ اليوم فحسب.
أي منذ أن أعلنت عنه. المسلسل يؤرخ لحقبة زمنية لا يعرفها الجيل الجديد، كما ستتواجد فيه شخصيات خليجية ومصرية وسورية، لأن الأجانب هم أساسيون في (الزيتونة).
• ومتى سيبدأ التصوير؟
- هذا ما لا أعرفه.
• هل شاهدتَ (للموت) و(عشرين عشرين) وما رأيك بهذين العملين؟
- لم أشاهدهما ولا أستطيع أن أعطي رأيي بهما.
• ولكنكَ كاتِب ويفترض أن تتابع؟
- أنا كاتب، ولكن لا وقت لديّ لمشاهدة أي عمل.
لا شك في أن الإنتاج كان جيّداً، لكنها أفلام سينمائية حوّلوها إلى دراما تلفزيونية.
ببساطة، هي أفلام يتم تحويلها إلى 30 حلقة.
• لكنك أشرتَ إلى أنك لم تشاهدها؟
- ولكنني قرأتُ ما كُتب عنها.
قالوا لي إنها أعمال مهمة و(يعطيهن العافية)، وأنا أقدّر وأحترم كل جهة تؤمّن فرص عمل للممثل اللبناني وتساهم في ازدهار الدراما اللبنانية.
أما بالنسبة إلى القيمة الفنية، فيجب أن نفرّق بينها وبين الإنتاج.
تَعَرَّضْنا للكثير من الشتائم لأننا لم نكن نملك إنتاجاً ضخماً، ولكن الناس لحقوا بنا ونسوا الإنتاج وكل شيء وراءه.
و(الزيتونة) لها ذكرياتها عند الكثيرين، بما كانت تمثّله على المستويات كافة، والكاتب اللبناني طوني شمعون، يؤكد في هذا الحوار أن تركيزه سيكون منصباً على (القبضايات) الذين انتشروا في تلك الفترة، من خلال قصة حب كبيرة، موضحاً أنه قد تتم الاستعانة بممثلين عرب وخليجيين في حال تمكنت الموازنة من تغطية أجورهم وتكاليف إقامتهم.
• ما أصداء آخر أعمالك (رصيف الغرباء)؟
- هذا العمل هو الرقم واحد وتربّع على عرش الدراما العربية كما أشارت الصحافة.
• أي صحافة؟
- الصحافة المصرية.
العمل حظي بنسبة متابعة كبيرة جداً في كل الدول العربية ودول الاغتراب.
الدول التي لا توجد فيها محطة (ال بي سي آي) تابعت المسلسل عبر (يوتيوب).
• وبالنسبة لدول الخليج؟
- أنا قلت إنه حظي بمتابعة عربية واسعة جداً، بما فيها الخليج أيضاً.
• قريباً ستباشرون بتصوير مسلسل من كتابتك بعنوان (الزيتونة) التي كانت مقصداً للعرب والأجانب عندما كان لبنان في عزه، فهل ستتم الاستعانة بممثلين عرب للمشاركة فيه؟
- سنفعل ذلك في حال وجدنا أن هناك ضرورة.
لست ضد أن يشارك في المسلسل ممثل عربي أو ممثلة عربية أو أكثر إذا فرض المنطق ذلك.
• ولكن المنطق يفرض ذلك في هذا العمل، لأن (الزيتونة) شكلت ملتقى للكثير من العرب؟
- هذا صحيح، ولكننا سنستعين بممثلين وممثلات عرب إذا سمحت الميزانية التي سترصدها محطة (ال بي سي آي) بذلك.
إذا كان المُنْتِج والمُخْرِج قادريْن على التعامل بالشكل المناسب، من خلال دفع الأجر الذي يطلبه الممثل وتأمين بدل إقامة درجة أولى له في أحد الفنادق، عندها يمكن التعاقد مع ممثل عربي للعمل،
ولكن في حال كانت الميزانية محدودة فسنتصرف وفق ذلك.
• بما أن (رصيف الغرباء) هو الأول عربياً، فهذا يعني أن الممثلين العرب يثقون بصنّاع العمل الذين هم أنفسهم صنّاع (الزيتونة)، ولا شك أنهم سيرحبون بالمشاركة فيه؟
- كل الفنانين العرب وصنّاع الدراما موجودون في لبنان ويصوّرون أعمالهم فيه.
وقّعتُ 500 حلقة تلفزيونية مع (ال بي سي آي)، وأنا راضٍ وسعيد بهذا الوضع.
• أنجزتَ منها 140 حلقة، وهو عدد حلقات (رصيف الغرباء)، فكم سيكون عدد حلقات مسلسل (الزيتونة)؟
- لا أعرف.
• ألم تنجز كتابته؟
- طبعاً.
ولكن لا أعرف كم سيكون عدد حلقاته على الهواء.
• (الزيتونة) كانت منطقة فيها من كل شيء. فهل ستتناول كل تفاصيلها في المسلسل؟
- قرأتُ 35 كتاباً عن (الزيتونة) وأجوائها قبل أن أكتب قصتي الخاصة.
• وما المواضيع التي ركّزتَ عليها عند كتابة النص؟
- ركّزتُ على قصة (القبضايات) والناحية الإنسانية، لأنني أدخل كل البيوت.
ومن الناحية الاجتماعية، ستكون هناك قصة حب كبيرة جداً.
• ومَن اخترتم لبطولة العمل؟
- شخصية البطل في هذا العمل ليست متوافرة كثيراً في لبنان، لأنه بطل على مستوى عالمي.
هو سينقل أجواء المافيا اللبنانية.
• يبدو الدور مناسباً للممثل تيم حسن؟
- تيم حسن مرتبط بعقد مع شركة (الصبّاح).
• ولكنه مُناسِب للدور وأنت تحتاج إلى شخصية عالمية كما أشرتَ؟
- وهل تيم حسن ليس شخصية عالمية؟ يوجد في لبنان ممثلون أهمّ منه.
• مَن مثلاً؟
- انتظِروا المفاجأة عند عرض المسلسل على الشاشة.
• ومَن هي الممثلة التي تلعب دور البطلة التي ستقف أمامه؟
- لن أقول.
• لا شك في أن هذا المسلسل يمكن أن يستفزّ أي ممثل أو ممثلة وأن يتنافسوا من أجله؟
- هذا ما يحصل في الواقع! الكل يقاتل من أجل المشاركة فيه منذ فترة بعيدة وليس منذ اليوم فحسب.
أي منذ أن أعلنت عنه. المسلسل يؤرخ لحقبة زمنية لا يعرفها الجيل الجديد، كما ستتواجد فيه شخصيات خليجية ومصرية وسورية، لأن الأجانب هم أساسيون في (الزيتونة).
• ومتى سيبدأ التصوير؟
- هذا ما لا أعرفه.
• هل شاهدتَ (للموت) و(عشرين عشرين) وما رأيك بهذين العملين؟
- لم أشاهدهما ولا أستطيع أن أعطي رأيي بهما.
• ولكنكَ كاتِب ويفترض أن تتابع؟
- أنا كاتب، ولكن لا وقت لديّ لمشاهدة أي عمل.
لا شك في أن الإنتاج كان جيّداً، لكنها أفلام سينمائية حوّلوها إلى دراما تلفزيونية.
ببساطة، هي أفلام يتم تحويلها إلى 30 حلقة.
• لكنك أشرتَ إلى أنك لم تشاهدها؟
- ولكنني قرأتُ ما كُتب عنها.
قالوا لي إنها أعمال مهمة و(يعطيهن العافية)، وأنا أقدّر وأحترم كل جهة تؤمّن فرص عمل للممثل اللبناني وتساهم في ازدهار الدراما اللبنانية.
أما بالنسبة إلى القيمة الفنية، فيجب أن نفرّق بينها وبين الإنتاج.
تَعَرَّضْنا للكثير من الشتائم لأننا لم نكن نملك إنتاجاً ضخماً، ولكن الناس لحقوا بنا ونسوا الإنتاج وكل شيء وراءه.
