ظُفار العُمانية.. واحة زراعية على مدار العام
تتيح منطقة ظُفار في سلطنة عُمان، بمناخها الموسمي المتميز، للمزارعين المحليين زراعة مجموعة متنوعة من المحاصيل على مدار العام، مما يجعلها بمثابة واحة زراعية في الخليج. فعلى مدى يتجاوز 22 عاما يغرس المُزارع العُماني أحمد الكُثيري، فواكه استوائية في مزرعته الخاصة بظُفار حتى وصل عدد أشجارها حاليا لأكثر من 700 صنف مختلف. وقال الكُثيري لتلفزيون رويترز "هذا تقريبا قبل 22 سنة، جبت أول شيء شجرة، شجرتين، ثلاث.. ثم الحمد لله رب العالمين الله وسَع عليَ والحين صارت عندي مئات الأصناف، عندي فوق السبعمئة صنف من الفواكه الاستوائية. والحمد لله نجحت وأثمرن، وفيه كتير من الأشياء يقدر يعتمدها الواحد، مُجزية اقتصاديا، يعمل منها حتى مشاريع".
وأضاف، وهو يشير إلى نوع من أشجار الموز، "أنواع الموز، نوع غالي جدا يُسمى موز موسى، من أغلى أنواع الموز، أنا جبت منه شتلة صغيرة والحمد لله رب العالمين الحين وصلنا منها لعشرين، 25 شتلة وبنحاول أوسع منها لأن الفاكهة مالها متميزة والطعم مالها متميز واللون مثل ما تشوف، لون متميز جدا". وأوضح الكُثيري أنه أصبح لديه حاليا نحو 27 صنفا من جوز الهند، قائلا "عندي النارجيل "جوز الهند" 27 صنف، منه السريلانكي ومنه الأفريقي ومنه التايلاندي ومنه ماليزي ومنه سنغافوري، ومنه أيضا نخيل الزيت". ويزيد الطلب على منتجات مزرعة الكُثيري، الأمر الذي سمح له بتصدير كميات كبيرة بينها أكثر من 14 طنا من الجاكفروت أو فاكهة الكاكايا تنتجها أكثر من 270 شجرة لديه. وقال "يبتدوا السواح يتدفقوا على المحافظة "ظُفار"، يبتدي ينتعش السعر ماله ونبتدي نصدر منه كميات كبيرة. نحن وصلنا إنتاجنا من الجاكفروت "الكاكايا" تقريبا 14 طن، لأن معانا 270، 275 شجرة أغلبيتها بدأت تعطي ثمرة، والحمد لله يعني الحين المزرعة أول كنا نصرف عليها، الحين المزرعة نحن نتصدق منها ونحن نضيف الناس منها ونحن نبيع منها ونحن ناكل منها ونحن نهدي منها".