عائلة يتحول جلدها للون الأزرق بسبب حالة نادرة
تعاني أسرة أمريكية من حالة وراثية نادرة جعلت لون جلد أفرادها يتحول إلى اللون الأزرق ويميل لون دمهم للون البني.كانت عائلة فوغات من مدينة تروبل سم كريك في ولاية كنتاكي تتزاوج بانتظام مع أقاربهم حيث كانوا يعيشون في مجتمع ريفي منعزل. وبدأ زواج الأقارب في عام 1820 عندما اجتمع مارتن فوغات وزوجته إليزابيث سمارت في منطقة منعزلة من أبالاتشيا، في مقاطعة بيري كنتاكي.
و كان لدى السيد فوغات عيب جيني نادر جدًا وغير عادي يسمى ميتهيموغلوبينية الدم، والذي يؤثر فقط على 0.0035 في المائة من السكان على مستوى العالم. وهذه الحالة تعني أن الدم لا يحمل كمية كافية من الأكسجين حول الجسم كما ينبغي عادة، ونتيجة لذلك، يتحول الدم إلى اللون البني بسبب نقص خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين.
ويتحول لون بشرة المرضى البيض إلى اللون الأزرق وتتحول الشفاه إلى اللون الأرجواني عند بعض الأشخاص. و عندما أنجب مارتن وإليزابيث سبعة أطفال، ولد أربعة منهم بجلد أزرق بسبب الجين المتنحي. ومع ذلك، نظرًا لأن الجين كان متنحيًا، فلن تؤثر الحالة على أطفال المستقبل لو لم يتزوجوا داخل أسرهم.
ونظرًا لأن العائلة كانت تعيش في منطقة نائية ريفية، لم يختلط أفراد العائلة ويلتقون بأشخاص آخرين واستمروا في الزواج من أبناء عمومتهم.
و كان لدى السيد فوغات عيب جيني نادر جدًا وغير عادي يسمى ميتهيموغلوبينية الدم، والذي يؤثر فقط على 0.0035 في المائة من السكان على مستوى العالم. وهذه الحالة تعني أن الدم لا يحمل كمية كافية من الأكسجين حول الجسم كما ينبغي عادة، ونتيجة لذلك، يتحول الدم إلى اللون البني بسبب نقص خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين.
ويتحول لون بشرة المرضى البيض إلى اللون الأزرق وتتحول الشفاه إلى اللون الأرجواني عند بعض الأشخاص. و عندما أنجب مارتن وإليزابيث سبعة أطفال، ولد أربعة منهم بجلد أزرق بسبب الجين المتنحي. ومع ذلك، نظرًا لأن الجين كان متنحيًا، فلن تؤثر الحالة على أطفال المستقبل لو لم يتزوجوا داخل أسرهم.
ونظرًا لأن العائلة كانت تعيش في منطقة نائية ريفية، لم يختلط أفراد العائلة ويلتقون بأشخاص آخرين واستمروا في الزواج من أبناء عمومتهم.