في موكب التطور الشامل في دولة الإمارات العربية المتحدة بفضل الله سبحانه والقيادة الحكيمة والإدارة الرشيدة تبدو الإمارات في سباق دائم مع، ومواكب الإنجازات التي تحققت ، وآفاق الطموحات المستقبلية هي ثمرة ناضجة من ثمار دولة الإمارات العربية بمسيرتها الاتحادية المتميزة والمتفردة والمتنامية بمقدماتها ونهجها وهدفها الحضاري الإنساني الأسمى.

تفاؤل بلا حدود
بهذه الكلمات المفعمة بالتفاؤل الشبابي اللافت استقبلنا الاستاذ عبد الرحمن عبد الله الجابر لإجراء حوار صحفي بمناسبة عيد الاتحاد الرابع والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة حيث استهل حديثه برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات وإلى شعب الإمارات الكريم والمقيمين والوافدين على أرض الدولة متمنيا المزيد والمزيد من التقدم والازدهار في طريق التنمية وبناء الإنسان، كما ترحم بالمناسبة على شهداء الإمارات متمنيا من الله سبحانه وتعالى الرحمة لهم والصبر لذويهم وابتهل إلى الله تعالى أن يديم النعم على هذه الأرض الطيبة وشعبها المعطاء والجميع وكل عام وأنتم بخير فتفاؤلنا بلا حدود ومن يتوكل على الله فهو حسبه.

التطوير يتوالى ويتواصل
وتحدث إلينا بصراحته المعهودة حول الواقع المستقبل في السوق التجاري قال : الحمد لله فأن التطوير يتواصل فقبل15 عاما كانت الأفكار التجارية محدودة وفي محيط الإمارات والخليج فقط أما اليوم فبعد زيارة المعارض العالمية والتجوال في بلدان العالم كلها من شنغهاي وكونزو إلى هونكونغ وفرانكفورت وطوكيو وغيرها فقد تطورت المعارض واتسعت آفاق الإطلاع والحمد لله فقد انعكست هذه المعارض إيجابا على التطور والابتكار سواء لدى التجار وخاصة الشباب أو في  معالم السوق وطريقة العروض سلعة وكما ونوعا مما يـدفع إلى الارتقاء الدائم والتفكير الدائم في السبق التجاري لأن شعبنا كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يعشق المركز الأول.  وأضاف : فالمعارف اليوم تشمل مختلف دروب التجارة والسوق والحياة من نوع السلعة إلى أساليب العرض إلى وسائل الجذب إلى القدرة على المنافسة إلى النزعة إلى الاستمرارية إلى مستوى التكنولوجيا والمعلوماتية وعالم الأرقام، والابتكار مفتاح الإبداع والسباق مع الوقت هاجس كل ناجح.
 وتابع يقول فدبي اليوم ملتقى المعارض العالمية والمؤتمرات والمنتديات العلمية والثقافية والإعلامية كما أنها عاصمة الاقتصاد الإسلامي بكفاءة وجدارة واقتدار، مع ضرورة الاهتمام باستضافة شركات من استراليا ومن القارة الامريكية الجنوبية إضافة إلى بلدان شرق آسيا كاليابان وكوريا وتايوان والصين وهي أمور تتوازى مع تطور دبي والإمارات السريع مما جعل الإمارات اليوم محـط رحال التجار والمستثمرين ورجال الأعــــمال والباحثين والاستشاريين عــــــلى مدار الوقت وسط أجواء النجاح والتميز والإبـــــداع. 
وخلص الاستاذ عبد الرحمن الجابر إلى نصيحة الشباب بالعمل قدر الإمكانيات المتوافرة مع ضرورة المبادرة الشجاعة بلا تهور مع ضرورة استشارة أهل الخبرات والبعد عن الاتكالية والكسل فمسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة، والرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم يقول ( تفاءلوا بالخير تجدوه) وكل عام وانتم بخير.