عقدت لجنتا المنتخبات والمسابقات باتحاد كرة اليد أول اجتماع لهما بعد التشكيل الجديد، لدراسة ومناقشة روزنامة الموسم المقبل، وتهيئة أفضل الظروف لدعم مشاركة منتخب الناشئين في البطولة الآسيوية بأوزبكستان خلال النصف الثاني من مارس 2021، بما في ذلك توفير فرص التجمعات والمعسكرات الداخلية والخارجية، والتنسيق مع الأندية لتقديم لاعبيها المميزين بما يعزز صفوف المنتخب من أجل تحقيق أفضل النتائج.
حضر الاجتماع الذي عقد عن بعد مساء أمس الأول ناصر سالم الحمادي الأمين العام لاتحاد كرة اليد، وعبد الله سعيد الكعبي الأمين العام المساعد عضو مجلس إدارة الاتحاد رئيس لجنة المنتخبات، وداود محمد المليح رئيس لجنة المسابقات، وقاسم عاشور المدير الفني لمنتخب الناشئين، وعدد من أعضاء طاقمه الإداري والفني، فضلا عن مسؤولي الإدارة التنفيذية باتحاد كرة اليد. واتفق المشاركون على ضرورة التنسيق المستمر بين لجان الاتحاد بعضها بعضا من ناحية، وبينها و بين الأندية من ناحية أخرى بما يخدم المنتخبات الوطنية في مشاركاتها الخارجية، لتحقيق أفضل النتائج على المستويات كافة.

من ناحيته قال عبد الله الكعبي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات" وام" : " تم الاتفاق على أن يكون أول تجمع لمنتخب الناشئين في 6 نوفمبر المقبل على أن يستمر 3 أيام و أن يكون التجمع الثاني بعدها بأسبوع لمدة 3 أيام آخرى وإخطار الأندية بقائمة الفريق المختارة من الأندية، والمواعيد الخاصة بالتجمعات لتجهيز اللاعبين .. أما بالنسبة لمسابقات الناشئين وبطولاتهم المحلية فهي ما زالت محل دراسة لكنها بالضرورة ستراعي برنامج إعداد المنتخب وتوفر له المتخللات الزمنية الكافية للتجمعات والمعسكرات، لأننا نتعامل مع هذا المنتخب بعقلية مختلفة لا تقتصر على تجهيزه للمشاركة في بطولة آسيا لكنها تستهدف بناء جيل للمستقبل، يخدم كرة اليد الإماراتية ويحقق لها الإنجازات، ويقدم المواهب القادرة على تحقيق الطموحات، ونحن ثقتنا بلا حدود في برنامج ومشروع الكابتن قاسم عاشور لإعداد هذا الجيل بالشكل المناسب".

وأضاف الكعبي:" لجنة المسابقات مشكورة طلبت منا توفير تصور لتجمعات المنتخب على مدار 12 أسبوعا ووفرنا لهم ذلك، حتى يضمنوها في برمجتهم للبطولات، ومن الوارد أن نعتمد لمنتخب الناشئين إقامة معسكر خارجي قبل البطولة الآسيوية على ضوء المعطيات وآخر المستجدات الخاصة بفيروس كورونا، وآثاره على الدول وإجراءات السفر، ومن المتوقع أن نقدم خطة عمل محدثة و نهائية كل أسبوعين للجنة المسابقات حتى تكون الصورة واضحة بالنسبة لهم، وهذا الاجتماع عبارة عن رسالة دعم وتحفيز للجهاز الفني لمنتخب الناشئين والتأكيد له على أن الاتحاد يقف خلفه ويحرص على توفير كل المساندة له من أجل تحقيق أفضل النتائج و بناء جيل قوي للمستقبل، خاصة أننا ندرك أن منتخب الناشئين معظم عناصره من الأشبال الصغار لأن أغلب العناصر الأساسية من تلك المرحلة في الخدمة الوطنية بالوقت الراهن".

وعن استراتيجية لجنة المنتخبات قال الكعبي:" نعكف على إعداد مشروع متكامل للمنتخبات الوطنية على مدار السنوات الأربع المقبلة، يستهدف تحقيق نقلة نوعية هائلة، وسنتطرق فيه للتعاون والشراكة مع التربية والتعليم باعتبارها أكبر منصة للكشف عن المواهب والكفاءات، و أوسع قاعدة للاختيار، كما أنه من الوارد أن يكون لدينا منتخبات للمناطق في الدولة تصب كلها في صالح المنتخبات الوطنية بمختلف المراحل السنية، وسوف نعلن عن المشروع المتكامل في وقت الوقت المناسب بعد الانتهاء من دراسته واعتماده من قبل مجلس إدارة الاتحاد".