عبد الله المري يتفقد الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية بدبي

عبد الله المري يتفقد الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية بدبي


أكد معالي الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي أن الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية استطاعت تحقيق إنجازات في مُختلف جوانب العمل الإداري والميداني، وذلك من خلال تطوير منظومة تأهيل للنزلاء في الجوانب العلمية والتعليمية والدينية والمهنية والرياضية، والتي أضحت تفوق مثيلاتها في دول العالم، نظرا لتطبيقها لأفضل المعايير والممارسات الدولية في مجال رعاية النزلاء، والالتزام بمواثيق ومبادئ حقوق الإنسان العالمية.

جاء ذلك خلال تفقد معاليه للإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية ضمن برنامج التفتيش السنوي على الإدارات العامة ومراكز الشرطة، بحضور اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، والعميد علي الشمالي، مدير الإدارة العامة، ونائبه العميد مروان جلفار، والعقيد الدكتور صالح الحمراني، نائب مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والعقيد خالد سعيد بن سليمان مدير إدارة الرقابة والتفتيش، وعدد من الضباط.
واطلع معالي الفريق عبد الله خليفة المري خلال جولته التفتيشية على المؤشرات والمبادرات الاستراتيجية، ، وتحقيق نسبة صفر أخطاء في إجراءات تنفيذ الأحكام في السجن، وتأهيل عدد 95 نزيلا خلال العام الماضي، وتحقيق نسبة التزام بالمبادئ الأساسية لحقوق النزيل في المؤسسات العقابية المعلن عنها بموجب قانون المنشآت العقابية والمعايير والاتفاقيات 100% خلال 5 سنوات الماضية.

كما اطلع على نسبة سعادة الموظفين التي بلغت 92%، ونسبة النزلاء الذين تم تأهيلهم تعليمياً وتدريبياً في البرامج والدورات التأهيلية خلال العام الماضي بلغت 95.7% فيما كان المستهدف 95%.

أفضل الممارسات .
واستمع معالي الفريق عبدالله خليفة المري إلى أفضل الممارسات المطبقة في المؤسسات العقابية والإصلاحية، منها خدمة الإيداع الذكي التي تعتبر أول مؤسسة عقابية تطبق هذه الخدمة على مستوى الدولة، يستفيد منها والنزلاء وذويهم، وخدمة التصوير الإلكتروني للأمانات الذي يعد أول مشروع من نوعه على مستوى الدولة يتم من خلاله تصوير الأمانات العينية للنزيل، وخدمة كاتب العدل، أول مشروع في الدولة يتيح لنزلاء المؤسسة إنهاء الطلبات المتعلقة بكاتب العدل عبر الاتصال المرئي .د

المساعدات الإنسانية
ونوه معالي الفريق بالمبادرات والمساعدات الإنسانية التي تبنتها الإدارة في العام الماضي، والتي ساهمت في حل العديد من المشاكل لمختلف الجنسيات من نزلاء ونزيلات المؤسسات العقابية، خاصة تلك الحالات التي تستحق تقديم المساعدات المالية والعينية، حيث قام قسم الرعاية الإنسانية بمساعدة 11ألفا و199 من نزلاء ونزيلات المؤسسات العقابية والإصلاحية في العام الماضي، بمبلغ وقدره 6 ملايين و 841ألفا و130 درهما ضمن 33 مبادرة.
وتتمثل المساعدات الإنسانية في دفع رواتب شهرية لأسر النزلاء، ودفع رسوم دراسية لأبناء النزلاء من غير القادرين، وتسديد إيجار السكن لأسرهم، ودفع رسوم علاج للنزلاء وذويهم، ومبالغ مالية للإفراج عن النزيل، وتذاكر سفر، ونظارات طبية، وديات شرعية، وتوزيع المير الرمضاني، وكسوة العيد، والحقيبة المدرسية، وغيرها من المساعدات والمبادرات الأخرى.

قصص نجاح
واستمع معالي الفريق المري إلى قصص نجاح عدد من نزلاء المؤسسات العقابية، إذ تمثلت تلك النجاحات في إنشاء نزيل آسيوي الجنسية لمزرعة عضوية خاصة في المؤسسة، وذلك بعد أن تعلم عددا من التقنيات وقام بتجارب عدة خلال فترة محكوميته، وبعد انتهاء محكوميته وعودته لبلده، افتتح مشروعاً للزراعة العضوية ونجح في إنشاء 3 مزارع. كما مكنت المؤسسات العقابية نزيلة من الجنسية الفلبينية، محكوم عليها بالسجن المؤبد، من لقاء والديها بعد غياب تجاوز 14 عاماً.

أهم الإنجازات
كما اطلع الفريق المري على أهم الإنجازات في العام الماضي ومن أهمها حصول المؤسسة العقابية على المركز الأول في جائزة القائد العام للتميز لعام 2019، والمركز الأول في فئة الفكرة الابتكارية عن خدمة الإيداع الذكي لإيداع الأمانات النقدية الخاصة بالنزلاء ضمن جائزة القائد العام للتميز لعام 2019، وفوز الإدارة بجائزة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب لفئة أفضل مبادرة مجتمعية في ريادة الأعمال ضمن جائزة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب، وتكريم الإدارة ضمن فعاليات حفل جائزة القائد العام للتميز في دورتها الخامسة عشر 2019 ( رعاية حقوق النزلاء التأهيلية في التعليم والتدريب( وغيرها من الإنجازات الأخرى.
كما واطلع معالي الفريق المري على المشاريع المستقبلية للإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية والاعتماد الدولي للمؤسسات العقابية والإصلاحية كأول مؤسسة عقابية تجتاز مرحلة التقييم من أول مرة، وتعد أول مؤسسة تحقق نسبة 100ِ% في التقييم، وأول مؤسسة عقابية تنال الاعتماد الدولي في الشرق الأوسط وأفريقيا.