الإمارات هي الوجهة العالمية الأولى للاستثمار العقاري

عبدالعزيز عبدالرحمن فولاذ: أتمنى على الإخوة المسؤولين في حكومة دبي إحياء أسماء التجار القدامى

عبدالعزيز عبدالرحمن فولاذ: أتمنى على الإخوة المسؤولين في حكومة دبي إحياء أسماء التجار القدامى

وأتمنى إنشاء هيئة رسمية مهمتها الحفاظ على استمرار المشاريع للشركات
 
تبدو المنافسة الصحيحة والإيجابية جلية بين تجار العقارات، مع تزايد ازدهار القطاع العقاري في الإمارات، وتضاعف حركة العرض والطلب على مدار العام، حيث تتفاعل رؤوس الأموال مع حركة العرض والطلب صيفاً وشتاء، وتزداد الفرص وتتضاعف الطموحات، ويبقى لكل مجتهد نصيب.
 
شؤون وشجون
وبمناسبة اليوم الوطني الثاني والخمسين للدولة التقيت سعادة الاستاذ عبدالعزيز عبدالرحمن فولاذ في مكتبه، بمقر يونيفيرسال للعقارات بدبي، حيث استهل سعادته حديثه برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أصحاب السمو الشيوخ حفظهم الله بمناسبة اليوم الوطني الثاني والخمسين للدولة، وإلى شعب الإمارات الكريم، وإلى المقيمين والوافدين على أرض الدولة الطيبة وكل عام وأنتم بخير.
وقال سعادته:أتمنى على الأخوه المسؤولين في حكومة دبي، إحياء أسماء التجار القدامى الذين أسسوا العمل التجاري في دبي، ودولة الإمارات عامة، بخبرتهم واجتهادهم وأمانتهم وعلاقاتهم، مع السوق المحل والاقليمي والعالمي، الأمر الذي أسهم برفع اسم دبي التجاري عالياً, مع الشهرة القرينه بالصدق والأمانة والجرأة والاخلاص ومن هؤلاء التجار المرحوم عبدالرحمن فولاذ حسن، ومحمد مطر بن لاحج، ومحمد بوجسيم وغيرهم.
وأضاف: هذا الأمر شكل حافزاً لافتاً لدى المستثمرين المواطنين الشباب، ولدى الأجيال الجديدة المتوالية عامة، حيث يحذوهم الأمر حذو التجار الأوائل المؤسسين وقد قال أحد الحكماء: إن عافية المجتمع تكمن في حكمة الشياب، وهمة الشباب.
واستطرد سعادته يقول: إضافة إلى أهمية اكتساب الخبرة، والباع الطويل، في النوع والكم، والعرض والطلب لأية سلعة، سواء الموسمية منها او الدائمة، الأمر الذي يشكل تواصلاً ايجابياً بين الأجيال المتفاوته والمتوالية، ويسهم في دفع عجلة التطور والأنتعاش الاقتصادي اقليماً وعالمياً، مما يضاعف من الحوافز، وكذلك القوائد، والعوائد، على مدار الوقت.
وقديماً قال أحد الحكماء:«زرعوا فأكلنا ونزرع فيأكلون» وفي القرآن الكريم «وتلك الأيام نداولها بين الناس».
 
هيئة رسمية
واستطرد الاستاذ عبدالعزيز عبدالرحمن فولاذ يقول: أتمنى على المسؤولين إنشاء هيئة رسمية مهمتها الحفاظ على استمرارية المشاريع للشركات، واعتمادها والإشراف عليها، وكذلك حمايتها من المنافسة العالمية، التي تستغل السوق المحلي لمصالحها الخاصة، ومثال ذلك إغلاق الباب امام اية منافسة تخلو من الشفافيه او من الأمانة.
وأضاف: ويكون ذلك ضمن خارطة تسويق مدروسة من حيث المناخ، والموقع، ونوع السلعة المعروضة، والأسماء التجارية التي تخص المواطنين،بالسبق والخبرة.
مع تحديد السلعة لصاحبها المعروف، دون إفساح المجال للأخرين لتقليدها، لا بالاسم المتقارب، ولا بالمضمون والشكل مثل «بروفسي» و «بروتسي» ونلاحظ هنا الشبه مع الفرق بين الفاء والتاء باللغة العربية، وتشابههما باللغة الانجليزية كتابة بحرفي «F» و «T»، على سبيل المثال.
فدبي سوق عالمي مفتوح ويستقبل السلع من 230 دولة حول العالم، فأتمنى على الإخوه المسؤولين، أخذ هذه الأمور الهامة والملحة بعين الاعتبار حتى على مستوى الجمعيات والأسواق الاستهلاكية.
وحول سؤال عن السوق العقاري قال الاستاذ عبدالعزيز فولاذ: إن دبي مقبلة على المرحلة العشرية القادمة على صعود عقاري لافت من خلال التطلع الى جذب الاستثمارات الضخمة عن طريق الحكومة، وأساليبها المشجعة، لإذكاء الحوافز مما جعل الإمارات الوجهة العالمية الأولى للاستثمار العقاري ولكل مجتهد نصيب.
لاسيما في أجواء الثقة والأمانة، والبنى التحتية،و استباق الحلول للمشاكل قبل حصولها، ومثال ذلك التوسعات في مطار آل مكتوم، وجبل علي، والمنطقة الحرة، إضافة إلى توفر أحدث معدات التكنولوجيا ليبقى التفاؤل سيد الموقف وكل عام وأنتم بخير.