ليست من حدود تذكر، ولا حواجز تنظر في العلاقات القديمة، والجديدة، والمتجددة، بين أسواق الإمارات وأسواق ايران لعوامل كثيرة متعددة، ومتنوعة، وضاربة في جذور التاريخ، وواقع الجغرافيا، وأخوة الجوار حيث الشركات التجارية، والعلاقات الاجتماعية والثقافية، تتواصل من جيل إلى جيل، ويجمعها العيش المشترك، والعمل المشترك، والمنافع التجارية المتبادلة، إضافة إلى تفاعل الخبرات لتحقيق ما هو أفضل  دائماً ، وتفاءلوا بالخير تجدوه.
 

حديث موضوعي وصريح وهادف

وبمناسبة اليوم الوطني الثاني والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة، كانت لنا جلسة حوار مع سعادة الأستاذ عبدالقادر فقيهي رجل الأعمال المعروف والرئيس السابق لمجلس العمل الإيراني في الإمارات قال سعادته: لقد قدمت إلى دولة الإمارات العربية المتحدة منذ ما يزيد على نصف قرن وعملت في مجال التجارة والتأمين وغير ذلك، فوجدت في دولة الإمارات العربية المتحدة، شيوخاً كراماً وقادة حكماء ورجالات مخلصين أكفاء، يحدوهم الأمل جميعاً منذ بداية المسيرة الاتحادية، قبل ما يزيد عن نصف قرن، بأن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة في طليعة بلدان العالم المتقدم، بنجاح المسيرة الاتحادية، وتحقيق برامج التطوير والتنمية، وفي كل القطاعات، وبناء الأجيال الجديدة، بالعلم والمعرفة، والنجاح والتميز والإبداع في التكنولوجيا، والصناعة والتجارة، والثقافة والابتكار، والمعارض، والجامعات، والمراكز الثقافية، ودور العلم، والرياضة، والسياحة، وكل ما يمت إلى إحياء التراث، ومواكبة العصر، واستشراف المستقبل ولكل مجتهد نصيب.
 

وبهذه المناسبة العزيزة أضاف سعادته يقول:

أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله وإلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة حفظه الله، وإلى مقام أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات حفظهم الله، وإلى شعب الإمارات الكريم، والمقيمين والوافدين، بمناسبة اليوم الوطني الثاني والخمسين للدولة، متمنياً لدولة الإمارات العربية المتحدة المزيد والمزيد من التقدم والازدهار، والبناء والإعمار، في كل المجالات، ومختلف القطاعات، فالقادة حكماء، والشعب مخلص معطاء، والأهداف سامية ونبيلة، وكل عام وأنتم بخير.