مجلس إدارة الأعمال الإيرانية في الإمارات دائما إلى الأمام

عبدالقادر محمد فقيهي: نعتز ونفخر بما حققته دولة الإمارات من إنجازات بزمن قياسي وهي الوطن الآمن للجميع

عبدالقادر محمد فقيهي: نعتز ونفخر بما حققته دولة الإمارات من إنجازات بزمن قياسي وهي الوطن الآمن للجميع

• العلاقات التجارية والاجتماعية والثقافية بين ايران والإمارات عريقة ومتميزة ومتنامية
• مجلس العمل الإيراني يشكل حلقة الاتصال المتكاملة بين ايران والإمارات


يواصل مجلس إدارة الأعمال الإيرانية منذ تأسيسه في العام 1993 نشاطه الدؤوب في التنمية والتطوير والازدهار في دولة الإمارات العربية المتحدة ويتميز المجلس بتعاون وثيق مع الجهات الرسمية، والخاصة كافة في الدولة ولا سيما مع غرف التجارة والدوائر الاقتصادية، ورجال الأعمال، والتجار ، وإدارة المعارض الدولية المتواصلة، مع الاستعداد الكامل للإسهام في إنجاح معرض إكسبو العالمي بدبي في العام المقبل 2021 ، اضافة إلى مختلف الفعاليات الاقتصادية والتجارية والصناعية والعقارية الأخرى، بمنهجية رصينة ودراسات معمقة، ورؤية حصيفة، تؤتى ثمارها المتوالية عاما بعد عام وتصب بكليتها في مسيرة الازدهار الشامل، والتطوير المتكامل والطموح المدروس والهادف في الدولة ، فتأتي النتائج مثمرة ولافتة، بالنجاح والتميز والإبداع، ودائما إلى الأمام بإذن الله.

من القلب الى القلب
وبمناسبة اليوم الوطني التاسع والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة كانت لنا جلسة حوار موضوعي وصريح مع سعادة الأستاذ عبدالقادر محمد فقيهي رئيس مجلس إدارة الأعمال الإيرانية بالإمارات، ورئيس مجلس إدارة النادي الإيراني بدبي، وهو رجل أعمال معروف بعمق خبرته، وسعة ثقافته، ودأبه ونجاحه، وقد قدم إلى دبي العام 1954 ، وبدأ أعماله بتأسيس شركة تجارة عامة، متخصصة بالاستيراد والتصدير في منطقة الخليج، وبكل المجالات، وقد ساعده المرحوم الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، على تأسيس العمل الناجح، مع تقديم كل التسهيلات وتوفير الحوافز ، وتحقيق النجاحات المتواصلة حتى اليوم والحمد لله.
استهل سعادة الأستاذ عبدالقادر محمد فقيهي حديثه بالقول:يسرني ويسعدني بمناسبة اليوم الوطني التاسع والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة، باسمي وباسم مجلس إدارة الأعمال الأيرانية بدولة الامارات العربية المتحدة أن نرفع آسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة حفظه الله، وإلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي حفظه الله، والى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله، وإلى مقام أصحاب السمو الشيوخ حكام الامارات حفظهم الله، والى أصحاب السمو الشيوخ أولياء العهود الأمناء في الدولة حفظهم الله، وإلى شعب الأمارات الكريم، وللمقيمين والوافدين في الدولة، متمنين المزيد من التقدم والازدهار والتطوير والنماء في ركاب النهضة الشاملة وكل عام وأنتم بخير.
أحلام تتحقق وإنجازات تتوالى
وتابع سعادة الأستاذ عبدالقادر محمد فقيهي يقول:لقد تحقق حلم المرحوم الشيخ زايد الوالد والمؤسس طيب الله ثراه ،وحلم أخوانه أصحاب السمو حكام الأمارات ،في بناء الدولة الحديثة التي غدت اليوم منارة عالمية في زمن قياسي مدهش ،وتسطع في كل الاتجاهات الأنسانية و الحضارية ،حيث فتحت ابوابا رحبة في مسيرة التطور والازدهار ،وبفضل الله وفضل شيوخنا الكرام حكام الأمارات ،غدت دولة الأمارات العربية المتحدة اليوم نبض العالم ،وضمير الأنسانية ،وعنوان التسامح ،في القول والعمل ،والأفكارة والمبادرات ،بما يتطلبه العصر من انفتاح ،وبما يفرضه الحاضر والمستقبل من استحقاقات وفي مقدمة ركب الدول المتقدمة ،والآمنة ،والمزدهرة.
واستطرد سعادة عبدالقادر محمد فقيهي يقول:ان هذه الأنجازات إن هي إلا الثمار الناضجة للقيادة الرشيدة ،السياسة الحكيمة ،والحنكة المعهودة ،التي تضيف كل يوم الجديد وبحروف من نور الى ملحمة العطاء ،في مراتب النجاح والتميز والأبداع في مختلف المجالات ،وشتى القطاعات ،مما جعلها الأنموذج الأمثل للعيش المشترك ،والتسامح الرائع ،بين جميع الشعوب على أرضها الطيبة التي تحتضن أكثر من مائتي جنسية من دول العالم ،شرقا وغربا ،شمالا وجنوبا ،فهي الواحة الآمنة التي تضم في جنباتها مختلف الأديان ،والأعراق ،والثقافات ،والتقاليد والعادات ،في سمفونية حضارية رائعة وخلاقة ،جعلتها مضرب المثل في الأمن والاستقرار ،والتعايش ،والتسامح ،في معادلة خلاقة ،توازن بين التراث والعصر ،والحاضر والمستقبل.

علاقات تجارية تاريخية بين ايران ودبي
وحول سؤال عن العلاقات التجارية التاريخية بين ايران ودبي ،قال الأستاذ عبدالقادر فقيهي:يجمع البحر بين ايران ودبي بدءا من رحلات الصيد ،الى رحلات التجارة ،الى رحلات السياحة ،منذ العام 1907 ،حيث بدأت التطورات في العلاقات التجارية منذ ذلك التاريخ ،وواصلت نموها وازدهارها ،إلى الأفضل ،بروح الأخوة والجوار والمصالح المشتركة ،وتبادل الخبرات ،وإذكاء الطموحات ،جيلا بعد جيل ،اضافة الى العلاقات العائلية والروابط الاجتماعية بين ايران والإمارات, والتي تواكب التطور التجاري والعمراني والثقافي بكل المعايير.

مجلس الأعمال حلقة اتصال متكاملة
وحول سؤال عن نشاط مجلس الأعمال الأيرانية في الأمارات ،والذي تأسس في العام 1993 قال الأستاذ عبدالغفور محمد فقيهي:لا يزال هذا المجلس منذ تأسيسه يشكل حلقة الاتصال المتكاملة بين ايران والامارات ،تجاريا واقتصاديا وثقافيا وعائليا واجتماعيا ،حيث يقوم المجلس برعاية مختلف المصالح المشتركة ،والأهداف المشتركة والمشاريع المشتركة ،بين الأمارات وايران ،ويسود هذا التعاون أجواء الثقة والأمانة ،والاجتهاد والطموح ،بما يتكيف مع الحاضر ،وما يتطلبه المستقبل ،تابع سعادته يقول:ولابد من الأشارة إلى أن الأوضاع الاقتصادية العالمية قد أثرت سلبا على تجارة ايران في الخارج وبخاصة مع دبي، ونأمل بإذن الله أن تحصل تحولات قريبة لصالح الأعمال المشتركة بين الإمارات وإيران ،بفضل قيادة البلدين ولما فيه مصلحة الجميع ،ونراهن نحن دائما بعلاقتنا الأخوية مع الإمارات ،على التفاهم المشترك ،والمتغيرات الإيجابية ،التي تصب في مصلحة البلدين ،وكل عام وأنتم بخير ،مع التمنيات الدائمة بالمزيد من التطور والازدهار لدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة ،وشعبها الطيب الأصيل والمضياف ،ودائما الى الأمام بإذن الله للمسيرة الإتحادية المباركة.