عبدالله بن زايد يشارك في برنامج الجينوم الإماراتي
شارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في "برنامج الجينوم الإماراتي" أثناء زيارة قام بها مؤخرا إلى "مركز أوميكس للتميز" التابع لشركة "جي 42 للرعاية الصحية" الكائن في مدينة مصدر بإمارة أبوظبي.
وتأتي زيارة سموه في أعقاب الإعلان عن تشكيل "مجلس برنامج الجينوم الإماراتي" برئاسة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي ليكون المجلس مسؤولاً عن إدارة أعمال "برنامج الجينوم الإماراتي" في الدولة والإشراف عليه.
وتعكس زيارة سموه أهمية البرنامج لبناء مستقبل الرعاية الصحية في الدولة إذ يعمل البرنامج تماشيا مع الأولويات الصحية الوطنية بهدف بناء منظومة طبية عالمية المستوى لجميع أبناء الدولة عبر فهم طبيعة الأمراض الوراثية والنادرة السائدة بين المواطنين وبالتالي توفير رعاية صحية مصممة خصيصا لتلبية احتياجاتهم وتعزيز دقة التشخيص وتقديم سبل العلاج المناسبة.
ومن خلال العينات التي يتبرع بها المواطنون سيقوم البرنامج بدراسة تسلسل الجينوم الكامل لأكبر عدد ممكن من السكان وذلك بهدف تعزيز القدرة على التنبؤ بالأمراض الوراثية والمزمنة والوقاية منها وعلاجها للأجيال الحالية والمستقبلية.
وخلال زيارة سموه لمركز أوميكس للتميز قامت شركة جي 42 للرعاية الصحية بتسليط الضوء على أحدث التقنيات والعمليات المؤتمتة والقدرات الحاسوبية وتقنيات الذكاء الاصطناعي لدراسة التسلسل الجيني.. كما اطلع سموه على التطلعات المستقبلية لعلوم الجينوم المتعددة والخدمات المزمع تقديمها والتقدم المحرز في البرنامج.
وتأكيداً على أهمية الارتقاء بقدرات منظومة الرعاية الصحية وتمكينها بأحدث التقنيات.. قال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان " تسهم تقنيات الجينوم الحديثة في إحداث نقلة نوعية تمكننا من الوصول إلى فهم كامل لمسببات الأمراض الوراثية والنادرة".
وأضاف سموه أنه لقيادة الجهود الوطنية في هذا المضمار بادرت قيادتنا الرشيدة مؤخرا إلى تشكيل مجلس برنامج الجينوم الإماراتي انطلاقا من رؤيتها لاعتماد البرامج العلاجية الوقائية وتعزيز القدرة على الكشف المبكر عن الأمراض ضماناً لصحة وعافية جميع أبناء الدولة".
ويمكن لجميع المواطنين الإماراتيين من مختلف الفئات العمرية المشاركة في البرنامج وبالتالي المساهمة في تقدم الدراسة وبناء منظومة رعاية صحية أكثر قدرة على حماية صحتهم وصحة المجتمع بأسره.