استعرضت هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة على منصة "جلوبال بلاتفورم"، التابعة لمجموعة أكسفورد للأعمال، الجهود التي تقوم بها الإمارة للجمع بين مبادرات الثراء الثقافي والاستدامة، لتحفيز النمو في قطاع السياحة المزدهر في الإمارة، وذلك تحت عنوان "الشارقة تدعم الثقافة والاستدامة لتعزيز السياحة".
وأكد سعادة خالد جاسم المدفع رئيس الهيئة الدور المحوري للشارقة في المشهد السياحي لدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يمثل أكثر من 9% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة في 2022 منوها إلى أن الشارقة أكدت هويتها بوصفها وجهة عائلية وصديقة للبيئة.
وكشف عن رؤية الإمارة لمستقبل الشارقة السياحي وسلط الضوء على تمكين المجتمعات وتعزيز النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة الطبيعية والثقافية..
وقال :"التزامنا متجذر باعتماد استراتيجية شاملة تجمع بين العديد من الجوانب ما يضمن مستقبلا مستداما للشارقة، و بالنهج الذي يعالج التحديات المتعددة من خلال الاعتراف بالترابط بين التقدم الاقتصادي، وتمكين المجتمع والحفاظ على البيئة كعناصر رئيسية للنمو المستدام والمتوازن".
ونوهت المادة المعروضة في المنصة الخبرية إلى الإقبال الكبير الذي تشهده إمارة الشارقة، من قبل مختلف الفئات العمرية مع التأكيد على عنصري الأمن والتجارب التي تركز على العائلة، كركيزتين أساسيتين للسياحة في الشارقة..
 إلى جانب التطورات المهمــــــة في البنية التحتية بما في ذلك شبكات الطرق المحســــــنة والمطار الذي من المتوقع أن يخدم 20 مليون مسافر بحلول عام 2027، ما يؤكد التزام الشــــــــارقة بتوفيــــر تجربة سياحية سهلة ومتاحة للجميع إضافة إلى التركيز على جهود الإمارة في الحفاظ على النسيج الثقافي للشـــــارقة، التي تتكامل مع مبادرات التنمية المستدامة بدءا من التمكين التعليمي للنساء والأطفال إلى تطويـــر البنيــــــة التحتية الشاملة التي تشـــــمل الصرف الصحي للمياه وإدارة النفايات والطاقة المستدامة.وأشار مارك أندريه دي بلوا، من مجموعة أكســــــفورد للأعمال إلى أن هـــــــذا المشروع التعاوني يلخص وجهــــــات نظــــر محلية وعالميــــــــة متنوعــــــة ويوفر حلولا مبتكرة للقضايـــــــــا الملحـــــــة في قطــــــــاع الســـــياحة في الشارقة.
وأضاف :“نعرض مجموعة متنوعة من وجهات النظر المحلية والعالمية، ما يمهد الطريق لحلول مبتكرة للتعامل مع إمكانات الشارقة وتحدياتها وجهودها الرامية إلى ترسيخ مكانتها مركزا للسياحة المستدامة وحماية تراثها الطبيعي والثقافي”.